بعد تخلف طويل نتيجة الضغط الامريكي جاء المجتمع ليدرس من جديد موضوع العراق بعد الرجّة الكبيرة الحاصلة نتيجة الهزيمة الامريكية بفضل المقاومة العارقية الباسلة، الدكتور خضير المرشدي في حلبة الصراع من اجل اظهار الحق يفصّل ويبين حقوق العراق ومسئولية المحتل عنها وفقا لاحكام القانون الدولي وحقوق الانسان ، والمنظمات الدولية ممثله بسفراءها تستمع الى مطاليب العراق ،في قراءة بسيطة الى هذا الحدث الكبير في مستوى عمل الجبهة المقاومة ، يدلنا على الحكم على مستقبل العراق ليس من وجهة نظر العنصر المقاوم المؤمن بحقة وانما من وجهة نظر المجتمع الدولي الذي بدأ يعلن اصطفافة شيئا فشيئا الى جانب العراق .

ان هذا الضوء يخطف ابصار اعداء السلام والعناصر الاحتيالية المتعاونه والسراق وابناء العيش خلف يافطات الطائفية والظلام مع المحتل والعاملين كممثلين له ،وينير طريق المحبة والسلام، ويعين اهل الايمان لبلوغ اهدافهم بتحرير العراق تحريرا يليق بابناء الرافدين الشم الميامين.

يقابله التشبث الغير المنطقي بوسائل لا تنسجم مع المنطق ولا مع حركة التاريخ ، لاناس للاسف يحملون الجنسية العراقية وبعضهم يحمل غيرها يحاولون ايقاف حركة عجلة التاريخ بالاعتماد على الغير ، وخصوصا هذه الايام ونحن نرى سعي العملاء الحيثيث ووفق خطة امريكية في محاولة لاظهار ان الحكومة الحالية ،تحضى بدعم السياسة العربية وبأي شكل من الاشكال فلقد بلغ مصروف هذا الاعلان الاعلامي الفارغ من المضمون فقط مليار و450 مليون دولار ليحظر من يقال عنهم انهم يمثلون الحكومات العربية ، لم يك ذلك فحسب وانما حماية من يحظر مكلفة جدا بلغت حد منع المواطن من استخدام الهاتف النقّال طيلة مدة هذا المؤتمر ،فأي رعب يعيشه عملاء الاحتلال واي تقدم تحققه المقاومة العراقيةالبطلة الباسلة ، هذا المشهد يرونه اهل العراق ،ابناء الرافدين ويقيّمون نتائجه حتما ، فلما كانت حكومة الاحتلال تستورد حرسا من ايران، هذا يعني انه لاثقة بالجيش ولا بالشرطة ولا حتى بالتنظيمات التي تسمى عناصر تلك الاحزاب او بعبارة اخرى هو اعلان عن عمق الوطنية في داخل النفسية العراقية ،هذا الجيل الذي بنته ثورة تموز العظيمة الجيل العربي الجديد.

الحمد لله على هذه النتائج لوحدها ،وحقا ان رشاش الخير ات وخريف عملاء الاحتلال قد احكم طوقه عليه.
والحمد لله رب العالمين