شبكة ذي قار
عـاجـل










سنستعرض في هذا المقال بعض من الانجازات التي تحققت في عهد الشهيد صدام حسين ، وبشكل موجز لكافه الميادين التي تم حصرها وفق ما أسعفتني به الذاكرة لأن المصادر أحرقها هولاكو العصر الحديث ، ومرتزقة نوري المالكي ، وهنا نسأل :

 

هل يستطيع أحد هؤلاء الذين سيحضرو ( مؤتمر القمامة ) أن يستوضح :

أين تلك الانجازات ؟. ولماذا أصبح وضع العراق بهذه الصورة السيئة التي سنستعرضها بالأرقام والمصادر في نهاية المقال ؟.


أولا : في مجال السدود وإنشاء انظمه الري.


1-
انجاز سد الموصل :على نهر دجله وهو اكبر سدود العراق أنشئ عام 1984م لخزن المياه وتوليد الطاقة الكهربائية بحجم خزن ( 11,11 ) مليار متر مكعب بمساحه أجماليه لحوض السد تقدر ب 380 كم مكعب.ولتوليد الطاقة الكهربائية بمقدار ( 1150 ) كيلو فولت وتامين إرواء مشروع الجزيرة الشمالي والجنوبي في محافظه نينوى.


2-
انجاز سد حديثه : على نهر الفرات وهو من السدود العملاقة لخزن المياه وتوليد الطاقة الكهربائية بقدرة ( 400 ) كيلو فولت ويشمل على 223 كم من خطوط نقل الطاقة.
3-
انجاز سد العظيم : على نهر العظيم، بوشر العمل به عام 1988م لخزن المياه ومساحه حوضه 111,600 كيلو متر مربع وحجم الخزن فيه 1501 مليار متر مكعب.


4-
انجاز سد حمرين :على نهر ديالى لخزن المياه وتامين إرواء 300 إلف هكتار وأعاده تنظيم تصاريف المحطة الكهرومائية لسد دوكان وتوليد الطاقة الكهربائية في السد وتقدر ب ( 50 ) كيلو فولت. ومساحه الخزن الاجماليه 3,06 مليار متر مكعب ومساحه حوضه ( 340 ) كيلو متر مربع.


5-
المباشرة بإعمال مشروع سد بخمه العملاق على نهر الزاب الأعلى الذي توقف العمل فيه بعد الحصار الجائر على العراق عام 1991م.
6-
إنشاء سدة الهندية الجديد في محافظه بابل على نهر الفرات.
7-
إنشاء سد الفلوجه التنظيمي على نهر الفرات في محافظه الانبار.


ثانيا : استغلال الثروات الطبيعية في مجال الفوسفات والكبريت.


1-
إنشاء منجم عكاشات في قضاء القائم قرب الحدود السورية لاستثمار إنتاج الفوسفات مع إنشاء خمس معامل حديثه ضخمه في نفس المنطقة تعتمد في مخرجاتها على الفوسفات ومنها معمل الاسمده الكمياويه و حامض الكبريتيك للاستخدام الداخلي وللتصدير. ويعد العراق من الدول المتقدمة في احتياطي الفوسفات في العالم.


2-
استثمار مناجم وإنشاء معامل لاستخلاص الكبريت الأصفر النقي في ( حقول المشراق ) بمحافظه الموصل وتصديرها، ويعد العراق من الدول التي تملك احتياطي كبير من الكبريت الخام والنقي بنسبه عاليه.


ثالثا : إنشاء المعامل الاستراتيجية الأخرى الاتيه :


1-
إنشاء معمل البتروكيماويات في البصرة.
2-
إنشاء معمل الورق في البصرة.
3-
إنشاء معمل الاسمده الكمياويه في البصرة.
4-
إنشاء معمل الحديد والصلب في البصرة.
5-
إنشاء معمل لتسييل الغاز وشبكه الأنابيب المخصصة لنقل الغاز ومحطة للتصدير في البصرة على الخليج العربي.
6-
إنشاء معمل لتعليب الفواكه في ديالى.
7-
إنشاء معمل للمعدات الكهربائية والمحولات عاليه الضغط في ديالى
8-
إنشاء معمل إنتاج إطارات السيارات في الديوانية.
9-
إنشاء معمل لسكر القصب ومزرعة كبيره لسكر القصب في ألعماره.
10-
استكمال إنشاء معمل الاسكندريه للصناعات الهندسية.
11-
إنشاء ( 300 ) مصنعا ومنشاة صناعية مزدوجه الاغراض ففي حاله السلم للإنتاج المدني وفي حاله الحرب للإنتاج العسكري.


رابعا : مشاريع الري والزراعة والبزل وتربيه الثروة الحيوانية.


1-
إنشاء ألقناه الرابطة بين بحيرة الثرثار العملاقة ونهر الفرات.
2-
إنشاء ألقناه الرابطة بين بحيرة الثرثار العملاقة ونهر دجله.
3-
إنشاء قناة المبزل العام بين نهر دجله والفرات ( النهر الثالث ) تمتد من شمال بغداد وتصب في الخليج العربي لنقل المياه المالحة والقضاء على ملوحة التربة والاستصلاح الأرضي الزراعية وبطول 700 كم تقريبا.


4-
إنشاء ألاف الكيلو مترات من شبكات مياه البزل جنوب بغداد وصولا إلى البصرة التي تساهم في استصلاح الأراضي الزراعية.
5-
استصلاح مئات الألوف من الكيلو مترات للأراضي الزراعية بكافه المحافظات.
6-
إنشاء قنوات الإرواء للأراضي الزراعية بطول مئات الكيلومترات في جميع إنحاء العراق منها الارضيه والمعلقة.
7-
تقديم القروض المسيرة لإنشاء حقول الثروة الحيوانية وتربيتها بكافه حلقاتها الانتاجيه ورعايتها صحيا.


8-
تشجيع زراعه الحبوب والخضراوات والبساتين وتقديم القروض الميسرة للمزارعين أضافه إلى استيراد البذور المحسنة وبيعها للمزارعين بأسعار رمزيه، كذلك مكافحه الامراض النباتية من قبل الجهات الرسمية بمقابل رمزي.


9-
حفر مئات من الآبار الارتوازية في بوادي العراق لتوطين البدو الرحل.


خامسا : في مجال توليد الطاقة الكهربائية ونقلها.

تم إنشاء العديد من محطات توليد الطاقة الكهربائية الضخمة موزعه على جميع أنحاء العراق. سواء كانت بخاريه أو غازيه أو كهربائية وربط العراق بالشبكة الكهربائية الوطنية بخطوط الضغط العالي والواطئ وإيصال الطاقة الكهربائية إلى جميع المحافظات والاقضيه والنواحي والقرى البعيدة.


سادسا : في مجال استثمار المكامن النفطية والصناعات النفطية:
1-
تأميم النفط من سيطرة الشركات الاجنبيه الاحتكارية.
2-
استكشاف العديد من الحقول النفطية العملاقة.
3-
حفر مئات من الآبار النفطية.
4-
توسيع طاقه مصافي المشتقات النفطية الموجودة.
5-
إنشاء مصافي النفط العملاقة بقضاء بيجي.
6-
إنشاء وبناء العديد من مصافي النفط ألمتوسطه والصغيرة في مختلف المحافظات.
7-
إنشاء خط أنابيب النفط الستراتيجي الرابط بين حقول النفط في شمال العراق وجنوبه 8- والنقل باتجاه واحد أو اتجاهين.
8-
إنشاء خط أنابيب لنقل النفط من العراق إلى تركيا عبر ميناء جيهان التركي مع إنشاء مرفأ للخزن والتصدير.
9-
إنشاء خط الأنابيب الناقل للنفط العراقي عبر السعودية وإنشاء خزانات للنفط ومرفأ لتحميله من ميناء ينبع السعودي.
10-
إنشاء خط ناقل للمشتقات النفطية المختلفة يربط جنوب العراق و مروره بالعديد من المحافظات الجنوبية وصولا إلى محافظه بغداد.


سابعا : في مجال التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي :
كان التعليم العالي في العراق من أكثر النظم تقدما في العالم العربي وهو ألان في أسوء الحالات.
إنشاء ألاف من المدارس الابتدائية والثانوية في جميع إنحاء العراق.
إنشاء العديد من كليات المعلمين ومعاهد تدريس المعلمين لسد النقص في الكادر التدريسي في المدارس الابتدائية والثانوية.


إنشاء أكثر من ( 25 ) معهد ا فنيا تدريبيا مجهزه بأحدث وسائل وطرق التدريس والتعليم والتدريب لتخريج طبقه متوسطه من الفنيين في جميع المجالات والتخصصات العلمية و القبول فيه بعد إكمال الطالب الثانوية ألعامه.


التوسع في إنشاء الجامعات الحكومية العراقية والتي بلغ عددها حتى احتلال بغداد سنه 2003م بحدود ( 25 ) جامعه حكوميه بعد أن كان عدد الجامعات الحكومية في العراق قبل تسلم الرئيس صدام حسين المسؤليه ( 4 ) جامعات حكوميه فقط.


إرسال الطلاب من خريجي الكليات بمختلف الاختصاصات ألعلميه والانسانيه المختلفة للابتعاث إلى خارج العراق لنيل الشهادات العليا ولا سيما شهادة الدكتوراه وخاصة في الجامعات الغربية وعلى نفقه الدولة حتى بلغ عددهم من يحملون شهادات العليا المتخرجين من الجامعات الاجنبيه بحدود 5000 خمسه ألاف عالما متخصصا. تم قتل ( 350 ) عالما متخصصا وخاصة ذوي الاختصاصات العلمليه النادرة بعد الاحتلال و حتى كتابه هذه المقال ومن مختلف الشرائح الاجتماعية دون تميز.


مجانية التعليم للعراقيين في جميع مرحل الدراسة حتى الدراسات العليا كذلك مجانية التعليم بكافه مستوياته للطلبة العرب الدارسين في العراق.
إصدار قانون لرعاية علماء العراق من المتخصصين وتشجيع البحث العلمي.
تطبيق نظام صارم لمحو ألاميه واعتبار العراق خالي من ألاميه عام 1983 باعتراف اليونسكو.
تعريق المدارس والمؤسسات التعليمية التبشيرية الاجنبيه.


10-
التوسع في إنشاء أقسام الدراسات العليا في مختلف الجامعات العراقية.
11-
توزيع الكتب المنهجية على طلبه المدارس كافه والجامعات مجانا على نفقه ألدوله.


ثامنا : الثقافة والأدب

1-  رعاية الأدباء والكتاب والمؤلفين والمبدعين في شتى صفوف الثقافة والآداب.
2-
ازدهار الفنون التشكيلية بشكل لم يسبق له مثيل في العراق من معارض الرسم والمسارح....الخ.
3-
إنشاء العديد من دور النشر والطباعة الحكومية لطبع المؤلفات الادبيه والثقافية والعلمية دون مقابل وتوزيعها بسعر زهيد.
4-
إعادة إحياء بيت ألحكمه العباسي.


تاسعا : في مجال النقل والمواصلات:

إنشاء خط السكك الحديد ( بغداد – القائم – عكاشات ) على الحدود السورية ( المزدوج ) بطول 1000 كم وإنشاء محطات التوقف والتحميل حسب الموصفات القياسية العالمية.
إنشاء خط سكك حديد ( بغداد – بيجي – كركوك ) بطول مقداره 400 كم.
المباشرة بإنشاء الخط الثاني لسكه الحديد ( بغداد – الموصل ) بطول 500 كم.


إنشاء الطريق السريع الدولي الذي يربط سوريا، الأردن بالعراق وصولا إلى الجنوب حيث الحدود الكويتية بمسارين بطول إجمالي مقداره 1200 كم وفق احدث التصاميم والمواصفات العالمية.
إنشاء شبكه طويلة من الطرق المزدوجة ألرابطه بين المحافظات المختلفة بمواصفات عاليه أضافه إلى شبكه طويلة من الطرق الزراعية والخدمية الرابطة بين الاقضيه والنواحي والقرى الزراعية.
إنشاء أسطول تجاري بحري متكون من 22 باخرة حتى نهاية عام 1983 م.
إنشاء مطار صدام الدولي ومطار دولي في البصره.


إنشاء عديد من الجسور الكبيرة ففي العاصمة بغداد تم إنشاء جسر صدام الكبير وجسر السنك وجسر باب المعظم وجسر الجادريه وجسر ذو الطابقين وجسر الاعظميه المعلق على نهر دجله. أضافه إلى إنشاء ثلاث جسور كبيره على نهر دجله في مدينه الموصل. وجسر الشرقاط وجسر الضلوعيه في بلد. وجسر بعقوبة على نهر ديالى وجسر ديالى جنوب بغداد وجسر ألعماره على نهر الفرات وجسر الكوت على نهر دجله وجسر الحلة في مركز محافظه بابل وجسر شط العرب على نهر شط العرب بالبصرة وجسر تكريت في محافظه صلاح الدين وغيرها من الجسور الكبيرة والضخمة التي تزدهر فيها انهار العراق المختلفة.


عاشرا : المستشفيات والرعاية الصحية.
أنشئت العديد من المستشفيات الحكومية في العراق سواء كانت من المستشفيات ألعامه أو المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة للإمراض المستعصية أو للولادة أو للأطفال وأصبحت كل محافظه تحتوي على العديد من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية والمستوصفات بل تعد ذلك إلى جميع اقضيه العراق. وجميع المستشفيات ألعامه أو المختصة التي أنشئت حديثا مزوده بأحدث ما توصل إليه الطب من أجهزه ومعدات وقامت ببنائها وتأثيثها كبريات الشركات اليابانية المتخصصة وأنجزت بسرعة قياسه.
كافه الادويه والعلاجات والاشعه مجانية في مستشفيات ألعامه وحتى العمليات الجراحية
تطبيق نظام التامين الصحي المجاني لكافه المواطنين.


إحدى عشر : رعاية المواطنين العرب.

إصدار العديد من التشريعات لرعاية المواطنين العرب مما ساهم ذلك بمشاركه الملايين من المواطنين العرب في بناء العراق والعمل فيه وخاصة أبناء مصر العزيزة فهم الذين بلغ عددهم آنذاك بأكثر من ثلاثة ملايين مصري ومن بين هذه القوانين


عرفت ألماده الأولى من قانون الجنسية العراقية رقم 43 لسنه 1978م المعدل على انه ألامه العربية هي ( شعب الأراضي المحصورة بين المحيط الأطلسي والخليج العربي متى كانت اللغة العربية هي لغة غالبيه السكان فيه )
تملك المواطنين العرب المقيمين في العراق أقامه دائمة أمولا غير منقولة – قانون رقم 72 لسنه 1978.
منح المواطن العربي من حمله الشهادة الجامعية الاوليه أو مايعادلها التعيين في إحدى الدوائر الرسمية أو الشبه الرسمية أو المؤسسات القطاع الاشتراكي مخصصات سكن. والسماح له بإدخال سيارة صالون وذلك منح زوجته وأولادهم المسؤل عن عائلته شرعا بطاقة سفر مجانا بالطائرة ذهابا وبابا لأي قطر عربي مره واحده كل ثلاثة سنوات أضافه إلى ألتحويله تحويل مالا يزيد عن 75% من راتبه خارج العراق. قرار مجلس قياده الثورة رقم 1019 المنشور في جريده الوقائع العراقية عدد 2725 بتاريخ 1481979


كما قرر مجلس قياده الثورة بجلسته المعقدة بتاريخ 1111979 تمتع المواطن العربي المتعاقد بصفه شخصيه مع المؤسسات الدولة أو القطاع الاشتراكي بمزايا أضافه إلى المزايا أو الحقوق التي تقررها أنظمه الخدمة في الدوائر والمؤسسات الرسمية وشبه الرسمية التي يعمل فيها. كما شمل القرار المواطن العربي من ذوي المهن والحرف بالمزايا والحقوق.
كما قررت قياده الثورة بجلسة المعقدة بتاريخ 111979 منح المواطن العربي من غير حمله الشهادات الجامعية المعين في الدوائر الرسمية وغير الرسمية ومؤسسات القطاع الاشتراكي مخصصات سكن.
دخول المواطنين العرب بدون تأشيره دخول ( فيز ) .


اثنتي عشر : إصدار وتطبيق قانون الحكم الذاتي لمنطقه كردستان.

تم إصدار الحكم الذاتي لمنطقه الكردستان وبناء المؤسسات الدستورية فيها. وهو القانون الذي يحلم بتطبيقه أكراد. إيران وتركيا لحد ألان والاعتراف بالحقوق القومية والثقافية للأكراد وكونهم يشكلون إحدى القوميات الرئيسة في العراق جنبا إلى جنب مع العرب.


ثلاث عشر : مقابلات المواطنين.
دأب الرئيس صدام حسين رحمه الله على إجراء مقابلات يومية للمواطنين كافه للوقوف على طلباتهم ومشاكلهم وشكاواهم ضد أي مسئول في ألدوله. ولم تنحصر مقابلة الرئيس للمواطنين في مقر عمله فقط فقد كان يقوم بزيارات ميدانيه بنفسه إلى كافه المحافظات العراقية ويقوم بزيارة العوائل في محلات سكنهم للوقوف على أحوالهم وبلغت إعداد هذه المقابلات أرقاما لا تحصى. وكان يستمع بإنصات وتفهم لجميع مشاكل المواطنين وأحوالهم، حتى لم يسبقه قائد أو زعيم في عدد مقبلاته للمواطنين أو في زيارته الميدانية لهم في دورهم أو محلات عملهم،ولم يكن يرد محتاجا يعلم به.


أربع عشر : رد العدوان الإيراني.
تولى الرئيس صدام حسين قياده الشعب العراقي والجيش العراقي لرد العدوان الإيراني على العراق والذي استمر ثمان سنوات وتكلل بالنصر على العدوان وبموازرة الغالبية العظمى من الدول العربية والشعب العربي وإيقاف المد ألصفوي. عن العراق والجناح الشرقي للامه العربية.


خمسة عشر : أعمار ما دمره العدوان عام 1991.
تحت شعار ( يعمر الأخيار ما دمره الأشرار ) تولي الرئيس صدام حسين قياده جهد الدولة في إعادة بناء المنشأة الصناعية والاقتصادية ومصافي النفط ومحطات توليد الطاقة الكهربائية ومنظومات تنقيه المياه وأبراج نقل الطاقة والجسور


والمدارس والمعاهد العلمية والمستشفيات والطرق التي تم ترميمها بعد أن طالها القصف الجوي لدول العدوان وإعادتها إلى ما كانت عليه بفترة زمنية قياسيه. نالت إعجاب المنصفين


السادس عشر : إنشاء جامعه العلوم الاسلاميه وبناء العديد من الجوامع، ورعاية المراقد ألمقدسه وتنفيذ الحملة الايمانيه.
تم إنشاء ( جامعه للعلوم الاسلاميه ) في بغداد وضمت المئات من ألطلبه العرب والمسلمين من جميع أنحاء العالم والدراسة والاقامه فيها مجانا للطلاب.
إنشاء العشرات من الجوامع في بغداد وبقيه المحافظات على نفقه ألدوله. ويعد جامع ( الرحمن الرحيم ) في جانب الكرخ – ببغداد ثالث اكبر جامع في العالم من حيث الحجم وكان الرئيس صدام حسين يشرف بنفسه على أعمال المهندسين المعماريين العراقيين عند تصميم هذه الجوامع الجديدة و يتابع شخصيا مراحل بنائها.


رعاية المراقد ألمقدسه وتوسيعها وترمييها بل تذهيبها ومنها ضريح الإمام علي ( عليه السلام ) في النجف ومقر إقامته السابقة في الكوفة ( دار ألخلافه ) ومرقدي الإمامين الحسن والعباس ( عليهما السلام ) في كربلاء ومرقد الإمام الكاظم في ألكاظميه ومرقد الإمامين العسكريين في سامراء ومرقد الإمام زيد بن علي إمام المذهب الزيدي الكائن بين مدينه النجف وكربلاء. ومرقد مصعب بن الزبير في ألبصره وغيرها من الجوامع والمراقد ألمقدسه لدى عموم المسلمين التي أنشئت فهي لا تعد ولا تحصى.


إدخال جميع الكوادر الوسطية في حزب البعث العربي الاشتراكي ( بالحملة الايمانيه ) التي كان يقودها الرئيس صدام حسين من خلال أقامه دورات لهم متتالية على طول ألسنه أمد الدورة الإيمانية ( ستة أشهر ) لتدريسهم علوم القران والحديث الشريف والفقه وكل ما يتعلق بالدين الإسلامي بشكل معمق من خلال اساتذه الشريعة في جامعه بغداد وجامعه العلوم الاسلاميه وتكريم الخريجين الأوائل.
لم تقصر رعاية الرئيس القائد صدام حسين للجوامع والمراقد ألمقدسه لدى المسلمين جميعا بل امتدت إلى كنائس المسيحيين ودور العبادة للصائبة.


السابع عشر : من الجوانب الانسانيه.
من اهتمامات الرئيس صدام حسين متابعه شؤون واحتياجات الأيتام حيث أقام العديد من ا لمراكز الخاصة برعايتهم وبذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والمعاقين في جميع أنحاء العراق. ورعاية اسر الشهداء.


الثامن عشر : دعم القضية الفلسطينية.

دعم القضية الفلسطينية في كافه المجالات ورعاية اسر عوائل الشهداء لتمكينهم من الصمود. ودعم كافه القضايا العربية ودعم الدول العربية اقتصاديا وتعزيزا للموقف القومي العربي. والاهتمام بالعلاقات العربية انطلاقا من مفهوم إن الوحدة قوه للامه.


وفي الختام نقول إن أي سجن لم يتم إنشائه في عهد الرئيس صدام حسين وألان بعد الاحتلال تم بناء العديد من السجون في العراق. ولم يزداد عدد ثلاجات حفظ الموتى في المستشفيات في عهده،وألان تكتض ثلاجات حفظ الموتى في المستشفيات ألعامه أضافه إلى ثلاجات دائرة الطب العدلي في بغداد والعديد من المحافظات بالقتلى رغم زيادة عددها إضعافا عما كانت عليه قبل الاحتلال وهي مليئة بالجثث المجهولة الهوية من ضحايا الاحتلال والمليشيات الطائفية المدعومة من جهات خارجية والتي تقوم بالقتل على الهوية. وأصبح شرب الماء النقي الخالي من الجراثيم والإمراض المعدية حسره على العراقيين ، كذلك تفتقر المستشفيات إلى الأطباء الاختصاصيين بعد عمليه فرار الأكاديميين من العلماء ومن بينهم الأطباء إلى خارج العراق فأصبح الأطباء الاختصاصيين ألان عمله نادرة في العراق ، وتفتقر المستشفيات ألعامه ألان لأبسط الإمدادات الطبية والأدوية الضرورية وأصبحت المستشفيات خاصة في المناطق البعيدة من العاصمة بغداد تستخدم كأماكن لانتظار الموت. بل وأصبحت قسما من المستشفيات ألعامه في بغداد مركز لقياده فرق الموت والقيام بعمليات قتل وتعذيب للمرضى الراقدين في المستشفيات من الطرف الأخر. وأصبحت حصة البيت العراقي لا تتجاوز بعد الاحتلال بما معدله ساعتين أو ثلاث ساعات من الطاقة الكهربائية بعد إن كانت قبل الاحتلال تسد الطاقة الكهربائية حاجه العراق، مما أدى باستيراد الطاقة الكهربائية من بعض الدول المجاورة بملايين الدولارات.


إضافة إلى حملات التهجير المنظمة داخل العراق والهجرة إلى خارجه التي طالت أكثر من أربعة ملايين عراقي للان حسب الإحصائيات المنظمات الدولية..

والآن لنطلع على وضع العراق خلال عقد ( مؤتمر القمامة )

 

العراق في ظل الاحتلال وحكومة نوري المالكي

إحصائيات رسمية توضح الحالة المأساوية

1000000 مليون أرملة عراقية

حسب إحصائية رسمية صادرة عن وزارة المرأة العراقية عام 2008 )

 

4,000,000 مليون طفل يتيم

 ( أذا كان معدل العائلة العراقية من 4- إلى 6 أطفال حسب تقديرات وزارة التخطيط***

2,500,00 مليون شهيد

 ( حسب إحصائيات وزارة الصحة العراقية والطب العدلي حتى كانون أول 2008

800,000 مغيب

 ( حسب إحصائيات الدعاوي المسجلة لدى وزارة الداخلية العراقية حتى كانون أول 2008 )

340,000 سجين في سجون المحتل وسجون ما يسمى بالدولة العراقية وإقليم كردستان

حسب إحصائيات مراصد حقوق الإنسان ,

علما بأن القوات الأمريكية كانت قد اعترفت رسميا بوجود 120,000 سجين لديه )

4,500,000 مليون مهجر خارج العراق

 ( حسب إحصائيات المتقدمين إلى جوازات فئة ( ج ) لدى مديرية الجوازات العراقية حتى نهاية كانون الأول 2008 ) **

2,500,000 مليون مهجر داخل العراق

 ( حسب إحصائيات وزارة الهجرة والمهاجرين والمهجرين العراقية )

76,000 حالة ايدز

بعدما كانت 114 حالة قبل الاحتلال

حسب الإحصائيات المسجلة في وزارة الصحة العراقية

انتشار المخدرات المستوردة من إيران في طبقة الشباب وبنسب مخيفة

 

 

 ( إحصائيات وزارة الصحة العراقية ومركز مكافحة المخدرات والإدمان الكحولي في وزارة الصحة العراقية )

انتشار الطلاق بعد الاحتلال عدة أضعاف ما كان عليه قبل الاحتلال

 ( حسب إحصائيات وزارة العدل العراقية )

40% من الشعب العراقي أدنى من مستوى الفقر

حسب إحصائيات وزارة حقوق الإنسان العراقية

تدمير شامل للبنى التحتية في العراق

 ( وزارة التخطيط العراقية )

انحدار التعليم الجامعي والأساسي

 ( منظمة اليونسكو – رفع الاعتراف بالشهادات العراقية )

126 شركة أمنية تدار من أجهزة المخابرات الأجنبية

 ( مسجلة في وزارة الداخلية العراقية )

43 ميليشيا مسلحة تابعة للأحزاب

 ( مسجلة في وزارة الدفاع ووزارة الداخلية العراقية – لجنة دمج الميليشيات )

220 صحيفة وجريدة ممولة من أجهزة المخابرات الأجنبية

 ( نقابة الصحفيين العراقية )

45 قناة تلفزيونية ممولة من أجهزة المخابرات الأجنبية

 ( أدارة القمر الصناعي نايل سات وعرب سات )

67 محطة راديو ممولة من أجهزة المخابرات الأجنبية

 ( هيئة الأعلام والترددات العراقية )

 

 

4 شبكات اتصالات لاسلكية قيمة كل شبكة 12 مليار دولار مملوكة لقادة الأحزاب

 ( هيئة الأعلام والترددات العراقية )

أ‌- شركة كورك ملك صرف لمسعود البارزاني

ب‌- شركة آسيا ملك صرف لجلال الطالباني

ج- شركة زين الكويتية ملك 50% لأحمد الجلبي وحزب الدعوة

د- شركة أثير أغلبه لعبد العزيز الحكيم

 

عشرات الآلاف من الشهادات المزورة للمسؤولين والضباط والمدراء العامون وكادر الأحزاب الذي يشغل مناصب قيادية في الدولة

 ( إحصائيات موثقة في هيئة النزاهة العراقية ) ***

فساد كامل لهيكلية الدولة الإدارية والمالية وفي جميع المفاصل

 ( منظمة الشفافية العالميه ***

احتقان طائفي واحتقان أثني واحتقان طبقي بين مكونات الشعب العراقي

 ( منظمة المؤتمر الإسلامي***

 

أكثر من 11,400 مقر لأحزاب السلطة بشكل رسمي أو بشكل غير رسمي كأن يكون مقر شركة مقاولات وهمية أو جمعية خيرية كغطاء لأعمال الأحزاب وهذه المقرات في الغالب أبنية دولة أو أبنية تم الاستيلاء عليها من أصحابها الشرعيين بعد تهجيرهم أو تصفيتهم أو مؤجرة بإيجارات تدفع من ميزانية الدوله***

سيطرة التخلف على المجتمع العراقي

 

بعد أن كان العراق قد محى الأمية في العام 1977 وكان الدولة الأولى بالعالم التي تمحو الأمية بالكامل حسب منظمة اليونسكو.

 

 





الاربعاء٠٥ جمادي الاول ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٨ / أذار / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. عبد الوهاب محمد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة