شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم
صدق الله العظيم


يا جماهير شعبنا العربي العظيم
أيها المرابطون الصامدون في فلسطين والعراق والأحواز وكلّ الأرض العربية المغتصبة
يا من رفعتم رؤوسنا وأبقيتم رايات الأمة خفاقة في وجه الإمبريالية والصهيونية
رفاقنا على درب العروبة والإسلام


في مثل هذه الأيام من تاريخ أمتنا المجيدة وصمودها الأسطوري في وجه أعدائها والمتربصين بها والمتآمرين عليها تعمّدت قوى البغي والعدوان مجسدة في الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من أعراب الخليج وخنازيره شنّ عدوانها الجبان على العراق العظيم تراثا وتاريخا وحضارة مستهدفين قلعة من قلاع الصمود العربي ورمزا من رموز المقاومة والتحرير وعنوانا من عناوين نهضة الأمة وتقدمها مستعملين في حملتهم العسكرية الجبانة أحدث ما وصلت إليه آلتهم الحربية مستهدفين تدمير كلّ المكتسبات العلمية والثقافية والعسكرية والحضارية التي نجح عراق الشهيد القائد الرفيق صدام حسين في المسك بناصيتها وتحقيقها على أرض الواقع ليصبح العرب ولأوّل مرة في تاريخهم الحديث رقما صعبا في المعادلة العالمية بعد توصّل العراق الى تحقيق النصر الحاسم على جحافل جيوش الظلام الفارسية الصفوية في الثامن من أوت سنة ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين .


ولقد أثبت العدوان الهمجي البربري على العراق وأهله أن الصهيونية العالمية وحلفائها من المحافظين الجدد والعنصريين الفارسيين الصفويين لن يقبلوا مطلقا بأن تتخطى هذه الأمة عتبة التخلّف والإنحطاط وتحتلّ مكانها الطبيعي كأمة ذات تراث وحضارة وتاريخ وإمكانات محفزة للنهوض والعطاء والإبداع ولذلك عمد أولائك الحاقدون الى إستهداف الحلقة الأقوى ضمن سلسلة حلقات المقاومة في الوطن العربي والعالم من خلال فرض حصار جائر برّي وبحري وجوّي لمدة تزيد عن 13 سنة كاملة وحينما لم ينجح الحصار في تحقيق أهدافه إتخذت إدارة الشرّ المطلق في البيت الأسود الأمريكي قرارها بإسقاط النظام القومي التقدمي تحت راية البعث العربي الإشتراكي .


وإننا في حركة البعث القطر التونسي إذ نحيّي أبطال المقاومة والجهاد والتحرير في العراق العظيم على صمودهم وإستبسالهم في الدفاع عن قيم الحق والعدل والعروبة ونجاحهم في سحق قوّات الغزو وإسقاط المشروع الطائفي وأدواته فإننا نذكّر جماهير شعبنا العربي بأن التاريخ الحقيقي يصنعه الرجال وتبنيه سواعد الأبطال رغم التآمر المستمرّ من طرف الرجعية العربية والعدوّ الفارسي الصفوي المتخلّف وأنّ أمتنا العربية التي أنجبت الشهيد البطل الرفيق صدام حسين هي أمّة ولاّدة ومصنع للرجال والشرفاء الذين يموتون واقفين ولن يركعوا أبدا حتى تحقيق النصر المؤزّر على أعداء الأمة المكشوفين والمستترين .


ألا إن نصر البعث لقريب
ألا إن نصر البعث لقريب
ألا إن نصر البعث لقريب
عاش البعث العربي العظيم شوكة في حلق أعداء الأمة الإمبرياليين الصهاينة الصفويين
المجد والخلود لشهداء البعث على درب الأمة الواحدة والرسالة الخالدة
والخزي والعار لكلّ متأمرك متصهين جبان


 


عزالدين القوطالي
الناطق الرسمي بإسم البعث في تونس
١٩ / أذار / ٢٠١٢

 

 





الاربعاء٢٧ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢١ / أذار / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة