شبكة ذي قار
عـاجـل










يقول الله تعالى في كتابه العظيم سورة المنافقين ( اذا جائك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون (1) اتخذوا ايمانهم جنة وصدوا عن سبيل الله انهم ساء ما كانوا يعملون (2) ذلك بأنهم امنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون (3) واذا رأيتهم تعجبك اجسامهم وأن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشباً مسندة يحسبون كل صيحةً عليهم هم العدو فأحذرهم قاتلهم الله انا يأفكون (4) صدق الله العظيم .


بالامس القريب زار المالكي وقبله الطالباني وتوجهوا فوراً الى قبور قتلاهم الذين جائوا عابرين القارات ليدمروا العراق تأريخاً وحضارةَ وشعباً ولينتهكوا الاعراض ويسلبوا الاموال والاول يمثل الجانب الفارسي المجوسي وهو على رأس حزب يدعي الاسلام بأسم حزب الدعوة والثاني يمثل الصهيونية والمجوسية معاً ويقرئوا سورة الفاتحة على هذه القبور وانا اشك بأسلامهم لان ما قاموا به مخالفاُ للدين والشريعة الاسلامية . لكن هذا شأن المنافقين .


وقبلهم يقف محسن عبدالحميد على المنبر في جامع ام المعارك و في بداية الاحتلال ويخاطب الناس ويقول اننا نضع ايدينا مع اسرائيل للخلاص من صدام حسين وحزب البعث وفي نفس الوقت يصدر كتاباً عنوانه الجهاد الشامل يحرم فيه الجهاد وفي حينها كان مرشداً عاماً للحزب الاسلامي وكانت النتيجة ان الجندي الامريكي داس على راسه لمدة عشرون دقيقة وتقبلها برحابة صدر لأنه عميل وهذا شأن العملاء كلهم . لأن من يبيع الوطن يترك كل شيء بعده ماعدا المال الحرام وهذا شأن (كل ديوث ) والديوث يعني الذي يبيع عرضه ولا يبالى .


واليوم يظهر علينا المنافق الكبير الحقير طارق وبدون حياء وعلى الاعلام يزور مايسمى بقبور ضحايا حلبجه وهو وغيره يعرفون جيداً بأن الطالباني هو من فعل ذلك وكذلك البرزاني وبسلاح ايراني وهذا ما اعترف به الامريكان والوثائق موجودة .


ياطارق الهاشمي ومع كل الاسف انك تحمل هذا اللقب الشريف وهنا لابد ان اوضح للقارء الكريم ان طارق احيل على التقاعد من الجيش في زمن الحكم الوطني لأنه باع الاسئلة للطلبة وخاصة الطلبة العرب اذاً هو غير نزيه .


فهل ما قمت به ومن سبقوك هو من الاسلام بشيىء نريد جواب على هذا تلوذ بيهود الشمال لتحتمي من فرس بغداد اليوم نقول لك ان فاقد الشيء لايعطيه .
اينما تذهب يلاحقك العار انت ومن معك من العملاء بشكل عام ومن العراقية بشكل خاص . نحذر الذين يصرحون هنا وهناك امثال حيدر الملا ورئساء الكتل ومن يتبعهم لان الشعب العراقي الشريف الوطني سوف يسحقهم قريباً ان شاء الله .


وفي الذكرى التاسعة للمنازلة الكبرى التي جرت بتاريخ 19-3-2003م بين قوى الشر كلها وبين الحق الذي قاده شهيد الحج الاكبر صدام حسين رحمه الله .

الرحمه لكل الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الشرف والوطن في ساحات الوغى وسجون الامريكان والعملاء .


النصر للمقاومة الوطنية والاسلامية الشريفة التي تقاوم احتساباً لله ولتحرير الوطن بقيادة قائد جبهة الجهاد و التحرير والخلاص شيخ المجاهدين الرفيق عزة الدوري حفظه الله ورعاه ومن معه من كل المقاومين الشرفاء وما النصر الا من عند الله

 

 





الثلاثاء٢٦ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / أذار / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حفيد صلاح الدين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة