شبكة ذي قار
عـاجـل










الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية تتعهد بمواصلة مسيرة الجهاد والتصدي لبقايا الاحتلال الغاشم والتمدد الاجنبي بكل اشكاله ومسمياته

 

الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية : العراقيون قادوا ولا يزالوا مقاومة بطولية رائعة وشجاعة قل نظيرها في التاريخ المعاصر أرغمت المحتلين على انفراط تحالفهم والتراجع او ابتكار صيغ مموهة لاحتلالهم الشرير ، لا تقوى ان تمر امام حقائق الواقع والقانون الدولي !

 

الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية : المقاومة الباسلة ستتصدى لبقايا الاحتلال في صوره الشتى حتى يتحرر العراق تحريرا عميقا وشاملا وكاملا وتعود السيادة الى ابنائه الخلص المجاهدين الصادقين

 

الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية تنبه الحكومات العربية التي تصر على حضور قمة جامعة الدول العربية في بغداد نهاية اذار الجاري .. ومن يدعي الديمقراطية وحقوق الانسان وتتساءل اليس الاحتلال هو ابشع جريمة ضد الانسان ؟

 

الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية  تخاطب العرب الرسميين وحكوماتهم ، الم تكتفوا باستباحة الدم العراقي عندما شاركتم الاحتلال مشاريعه ودفعتم مالا وغير ذلك من اجل غزو العراق وقبله اسهمتم باندفاع في حصاره الظالم ، حتى تعودون اليوم بوجوه ديمقراطية لتضفوا شرعية على الاحتلال !

 

 

بيان في الذكرى السنوية لغزو العراق واحتلاله

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

تمر اليوم الذكرى السنوية لغزو العراق واحتلاله من قبل الولايات المتحدة الاميركية وحليفاتها وهو الغزو الذي لا يعدو الا ان يكون صورة جديدة من صور الاستعمار الذي ساد في القرون الماضية ..فلم تعدم الامبريالية الاميركية من اختلاق ذرائع شتى لتسويغ غزوها للعراق ومن ثم احتلاله بعد ان فرضت حصارا مستحكما وشاملا طيلة 13 سنة اودى بحياة مليون ونصف المليون عراقي جلهم من الاطفال والشيوخ والنساء وهو حصار وصفت نتائجه آنذاك المجرمة اولبرايت عندما كانت وزيرة للخارجية الاميركية بانه ثمن مستحق !!

 

لقد تهاوت كل اكاذيب المحافظين الجدد الذين تصدروا المشهد العالمي عندما تفردت الولايات المتحدة الاميركية بالقوة العظمى في العالم بعد انهيار الاتحاد السوفياتي والتزام دول اخرى كان لها ثقلا فيما مضى الصمت ، او محاوله اقتسام الغنائم في الخفاء !

 

لم يكن امام العراقيين الذين ظلوا يتصدون بصمود وابداع ذاتي الا مواجهة الغطرسة الاميركية هذه ..ولم يكن لهم من نصير سوى الهتافات المنددة بالحصار ومن ثم بالغزو والاحتلال وجرائمه في ابي غريب .. فقاد العراقيون ولا يزالوا مقاومة بطولية رائعة وشجاعة قل نظيرها في التاريخ المعاصر أرغمت المحتلين على انفراط تحالفهم والتراجع او ابتكار صيغ مموهة لاحتلالهم الشرير ، لا تقوى ان تمر امام حقائق الواقع والقانون الدولي !

 

ان العراقيين ومقاومتهم الوطنية والقومية والاسلامية وتضحياتها الغالية في النفس والنفيس ، هي التي ارغمت المحتلين الاميركيين على الانسحاب الرسمي ، بعد ان كبدته خسائر فادحة في الارواح والاموال ، الامر الذي ادى الى الازمة المالية العالمية الحالية ..ومن المؤكد ان هذه المقاومة الباسلة ستتصدى لبقايا الاحتلال في صوره الشتى حتى يتحرر العراق تحريرا عميقا وشاملا وكاملا وتعود السيادة الى ابنائه الخلص المجاهدين الصادقين ...وعلى من ضل الطريق ان يتدارك موقفه وينقذ نفسه من زلل وخطايا انجر اليها ، وهنا نوجه التنبيه للحكومات العربية التي تصر على حضور قمة جامعة الدول العربية في بغداد نهاية اذار الجاري ..ونقول بصريح العبارة الى من يدعي الديمقراطية وحقوق الانسان اليس الاحتلال هو ابشع جريمة ضد الانسان ؟ وهل هو من الغفلة والسذاجة بحيث تنطلي عليه فرية الانسحاب الاميركي الكامل من العراق الا يدرك ان العراق اليوم تتناهبه المصالح الدولية وتتلاعب بمصيره التدخلات الاجنبية وتجثم على ارضه وتستحل سماءه قوى خارجية غاشمة !

 

ونقول ايضا للعرب الرسميين وحكوماتهم ، الم تكتفوا باستباحة الدم العراقي عندما شاركتم الاحتلال مشاريعه ودفعتم مالا وغير ذلك من اجل غزو العراق وقبله اسهمتم باندفاع في حصاره الظالم ، حتى تعودون اليوم بوجوه ديمقراطية لتضفوا شرعية على الاحتلال !

 

وعهدا علينا ان نواصل مسيرة الجهاد ونتصدى لبقايا الاحتلال الغاشم

والتمدد الاجنبي بكل اشكاله ومسمياته  في وطننا ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )

 

تحية الى المخلصين الذين لا يساومون على الحق

المجد والخلود لشهداء العراق ومقاومته الوطنية والقومية والاسلامية

المجد والخلود لشهيد الاضحى القائد صدام حسين ورفاقه الابرار

والحرية لأسرانا الاعزاء

تحية للقائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني شيخ المجاهدين المعتز بالله عزة ابراهيم

عاش العراق

والله اكبر

 

 

المكتب الاعلامي

للجبهة الوطنية والقومية والاسلامية

في الثامن عشر من اذار ٢٠١٢

 

 





الاحد٢٤ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٨ / أذار / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة