شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا
صدق الله العظيم
النساء 76


الى شيخ المجاهدين الرفيق عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي المحترم


باسمي وباسم الرفاق اعضاء مكتب العلاقات الداخلية
مع احتفالات ابناء شعبنا بيوم المراة، تتجدد قيم الشرف والوفاء والصبر والنضال والجهاد للماجدات العراقيات اللواتي طرزن مسيرتهن بالشجاعة والبطولة، واثبتن فيها انهن الاجدر في تحمل المسؤوليات الوطنية بكل زهو وعنفوان وسمو.


وباعتزاز نفاخر بالتجربة النموذجية لحزبنا المناضل الذي اهتم ومنح واعطى للمراة العراقية استحقاقاتها وسن القوانين العادلة والمشروعة لانصافها، انطلاقا من كونها قيمة اساسية في عمليات التغيير الاجتماعي والثوري معا، فكانت المراة العراقية طيلة فترة ثورتنا الجبارة تتحدث عن حلمها وحقوقها، وعاشت واقعها ابية مرفوعة الراس في ظل قيادتنا الظافرة. فكانت انموذجا رائعا من بين نماذج المراة العربية والمسلمة المشرفة.


اليوم وفي ظل الاحتلال المقيت، والحكومة العميلة تعرضت الحياة الانسانية للمراة العراقية لابشع الممارسات اللا انسانية واللا اخلاقية جراء الاسر والاعتقالات الاجرامية والمطاردات الجبانة، واستشهد الالاف منهن دفاعا عن الوطن والشعب حينما تحدين التخلف والظلم الاجتماعي والخيانة والعمالة، وقدمن ازواجهن وابنائهن وابائهن واخوانهن شهداء ابرارا شجعانا في سبيل الكرامة والعزة صابرات محتسبات، وسط الجنون الامريكي والصفوي الاجرامي والتدهور الامني والقانوني واتساع العادات المهينة للماجدة العراقية التي ارتوت من رحيق ثورتنا المجيدة.


وبعد تقهقر المحتل وانسحابه ذليلا تاركا الخونة والعملاء يعبثون بقيم ومآثر العراقيات النجيبات وباثارة الفتن والقلاقل وتطبيق السلوكيات الطائفية المتخلفة، وادامة جرائمهم ضد الشعب العراقي عموما، فكانت حصيلة مجازر القتل الجماعي اكثر من مليوني ارملة ماجدة وشهيدة، لكن هذا الواقع المؤلم والاعمال الجبانة لم يحبط من عزم المراة العراقية الماجدة او يثنيها عن اداء واجبها الوطني المقدس، فكانت الذخيرة الجهادية المشرفة والمفتخرة التي ظفرت بكفاحها وجهادها منذ اليوم الاول للاحتلال ملاحم البطولة والجهاد من اجل التحرير المنشود، واستمرت تعطينا الاشارة تلو الاشارة باعلى درجات الكبرياء، وسمو الهيبة، والروح المعنوية العالية والايمان بالنصر المؤزر، وكانه غدا، مستحضرة المآثر العظيمة والخالدة لجهاد وايمان ام المؤمنين امنا خديجة الكبرى زوجة الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم، ولصبر بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدتنا فاطمة الزهراء رضي الله عنها، ولعفة وحكمة ووفاء الصديقة بنت الصديق امنا عائشة رضي الله عنها وعن ابيها.


فبورك للعراقيات الماجدات يومهم وصبرهم وجهادهم البطولي.
وبورك للرفيقات البعثيات المجاهدات وهن يعشن في احلك الظروف واقساها وابشعها، فنعم الرفيقات ونعم المجاهدات.
والمجد والخلود لشهيداتنا الماجدات اللاتي روت دمائهن ارض العراق الطاهرة.
تحية لكم رفيقا مجاهدا غيورا شجاعا صابرا صامدا مبشرا بالنصر القريب، باذن الله.
وتحية لكل رفاق البعث المناضل.
ودمتم ودامت امتنا للمجد والخلود.


الله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر ..


الرفيق
مسؤول مكتب العلاقات الداخلية

٠٨ / أذار / ٢٠١٢

 

 





الاحد١٧ ربيع الثاني ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ١١/ أذار / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق مسؤول مكتب العلاقات الداخلية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة