شبكة ذي قار
عـاجـل










تجمع أهالي بغداد
بغداد بناها المنصور واعزها صدام المجيد

 
 

 
 

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء

وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله * ألا إن نصر الله قريب ﴾

 صدق الله العظيم

 

 

الناطق الرسمي لتجمع اهالي بغداد الشيخ عبد الكريم الشمري .. يلتقي بعدد من وجهاء وشيوخ عشائر مناطق حزام بغداد موضحا عبث الحكومة العميله وخطورة الوضع الراهن في العراق حسب ماجاء في بيان الامانه العامه لتجمع اهالي بغداد الرقم 166 بتاريخ٢١ كانون ثاني ٢٠١٢. فاضحا النوايا السيئة لهذه الزمرة الضاله التي تتمسك بشكل علني بالمشروع الصفوي الايراني .

 

فقد اوضح الشيخ الشمري في بداية حديثه قائلا : لم يعد امرا خافيا على احد في عراق العز والشموخ , النوايا السيئة لهذه الحكومة العمليه التي تتمسك بشكل علني بالمشروع الصفوي الايراني الذي يتبنى التطهير الطائفي خدمة  لصالح هذا المشروع اللعين والذي اشار له بيان الامانه العامه للتجمع رقم ١٦٦والذي وضح فيه خطورة الوضع الراهن في العراق. فقد بات واضحا لدى الجميع ان ايران تعبث في الشان العراقي بل وتتحكم فيه حسب ماتريد من خلال هذه الزمرة المجرمه التي تحكم البلاد اليوم وفق مخطط مدروس ومبرمج من قبل الفرس الصفويين وهذا ماصرح به علنا المدعو قاسم سليماني قائد ما يسمى ب( فيلق القدس الايراني ) وقد سمعته كل الاذان متشدقا ( بخضوع العراق وجنوب لبنان لايران .!) ومما يشير بوضوح على تبعية حكومة العميل المالكي لإيران الصفوية هو سكوتها وعدم الرد على هذا التصريح العنجهي . ومن الواضح ايضا ان امريكا بانسحابها المزعوم من العراق قد سلمت العراق كله لايران وعملائها مع ضمانات من أيران لتنفيذ بعض المصالح الاميركية غيرالمشروعة في العراق بل وفي المنطقة العربيه برمتها ..

 

وقد استطرد الشيخ حديثه قائلا : نود ان نبين للجميع ان التجمع لايتبنى فكر طائفة معينه او حزب معين وانما هو بغدادي المنشئ فيه رجال مخلصين لبلدهم من مختلف الأطياف والبيوت البفداديه الاصيله ديدنهم تحرير الوطن من دنس المحتل وأعوانه والحفاظ على وحدته وأمنه , والتجمع كيان وطني مخلص يعمل ضمن الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية .. ولكن الامانه العامة مجبره على توضيح الأمور كما هي لأنها استشعرت وأشرت منذ زمن بعيد أن الصهيونيه وامريكا وايران الشر متفقين على تدمير العراق فقد استهدفوا كل شئ فيه بشكل مقصود لغرض أحداث الفتنة بين (السنة والشيعة ) وإحداث فوضى لخلق حاله من التوتر الهدف منها تفكيك وحدة الشعب وتدمير نسيجه الاجتماعي والاستحواذ على مقدراته وجعله تابعا مملوكا لبلاد فارس الصفويه وسلخه عن واقعه العربي وقد حذرت الامانه العامة للتجمع سابقا من ان هناك مسلسل قتل جماعي مستمر في استهداف الناس الابرياء . وهذا ماجاء في  بيانها 128 (بأي ذنبٍ يقتل العراقيين) .. وقلنا بالحرف الواحد ( ولا نظن يوما ان أفراد هذه الأجهزة وتوابعهم من المتورطين في هذه الافعال الاجرامية الدنيئة يتوقفوا عن القيام بها .. بل نحن في الامانة العامه لتجمع اهالي بغداد على يقين تام انهم مستمرون على هدر القيم والحرمات واستباحة دماء ابناء شعبنا العراقي الكريم..!!)

 

وحذرنا ايضا في اكثر من مناسبة وتصريح.. بان هنالك مسلسل اجرامي مجوسي خبيث يستهدف سكان المناطق التي كان لها ولايزال شرف الجهاد والمقاومة ضد الاحتلال وعملائه بغض النظرعن نوع الطيف اوالمنطقة بل ان الاستهداف يشمل جميع مناطق العراق التي لها شرف المساهمه بمقاومة المحتل ..

 

وحذرنا ايضا في اكثرمن لقاء وتصريح وقلنا [ ان مايحدث اليوم في غالبية مدن العراق ينطبق عليه تماما المثل العراقي الشعبي القائل (حاميها.. حراميها.!) ] فبدل من ان تقوم القوات اومايسمونها بالاجهزة الامنية بحماية ارواح وممتلكات وحقوق الناس .. اصبحت هي من تمارس القتل والاعتقال واستخدام اساليب الترهيب والتخويف.. واصبحت هي من بحمل لواء التخريب والإفساد الممنهج لكل مجالات الحياة . وتم عقد لقاءات عديده مع وجهاء وشيوخ في عدة مناطق من بغداد وتم توضيح سير تنفيذ هذا المخطط المبرمج الذي لايتوقف الا بنهاية هؤلاء المجرمين .

 

وقد اشار الشمري في حديثه قائلا : واود ان اشير لحضراتكم باختصار ان مايجري اليوم في العراق لم يختلف كثيرا عما جرى في عامي 2006 و 2007 من احداث فتل وتهجير وانتهاك للحرمات تبنتها جماعات ارهابيه ومليشيات مسعوره استهدفت الانسان العراقي البرئ الآمن ليلا ونهارا في عمله وفي دراه .. الاختلاف فقط انهم بالامس كانوا يلبسون اللباس المدني اما اليوم بعد ان انخرط هؤلاء القتله في مايسمى بالجيش والشرطه وبدوائر هم يسمونها بدوائر مكافجة الارهاب ولكن هي في حقيقنها ( منبع الارهاب ) بعد ان لبس هؤلاء القتله اللباس الرسمي بدؤا باستخدام اسلحة ­( الكواتم ) يقتلون من يشاؤون جهارا نهارا وبشكل رسمي .. ويرمون بالتهم على الارهاب التكفيري .. يجردون الناس في القرى والارياف من اسلحتهم نهارا ويقتلونهم ليلا دون حياء يذكر والمتهم طبعا ( الإرهابيين ) . وآخرها قبل أيام هجموا على احد الجوامع في حي العدل محاولين حرقه بمساعدة ما يسمى بالجيش الذي غض الطرف عما جرى هناك! اما بخصوص التهجير لا اعتقد ان الامر قد تغيير فهو مستمرولكن بشكل هادئ ومنسق ..! وكل من يقول ان الامر قد استقر ولم يعد هنالك تهجير فهو واهم وغير مطلع على مايجري اليوم بالخفاء وعلى حقيقة الأمور .. فقد اطلعتنا مصادرنا الموثوق بها .. ان من احد أساليب هؤلاء الزمرالارهابيه التي تحكم البلاد اليوم لغرض ترحيل وتهجير طيف معين من الناس والاستحواذ على ممتلكاتهم وبيوتهم وشرائها بابخس الاثمان .. فبعد كل عملية اعتقال لبعض من المقصودين من اهالي المنطقه وعند اطلاق سراحهم يتم تحذيرهم من البقاء في بيوتهم لانه في المرة القادمه اذا تم اعتقالهم لن يطلقوا سراحهم مطلقا مما يضطرهؤلاء الابرياء الى ترك منازلهم او بيعها مضطرين بابخس الاثمان والنزوح الى مناطق اخرى وهذا ماحصل اخيرا ولازال يحدث في حي القضاة وحي العدل وحي الجامعه بجانب بغداد الكرخ وما حصل قبل ايام قلائل من تهجير عشرة عوائل في حي الفرات بعد ان استهدفتهم عناصرالجيش المليشياوي هناك بكتابه ( ارحلوا ) على الجدران وعلى ابواب بيوتهم ..!

 

وقد اضاف الشمري في ختام حديثه قائلا :.. ان مايحدث اليوم في العراق من ظلم ومن جور عظيم على الانسان لهو جدير بالاهتمام من قبل الجامعة العربيه والمنظمة العربيه لحقوق الانسان اللتان نراها قد اضطربت لاحداث اقل شاننا مما يجري في العراق حدثت في بلدان عربية اخرى تسببت في ازالة انضمتها بسبب هذا الحيف ولاندري ماهو سبب سكوتها عما يجري اليوم في العراق ..؟؟ اننا في الامانة العامه سنبعث برسائل هامه الى الجامعة العربيه والمنظمه العربيه لحقوق الأنسان والى المؤسسات والمنظمات المعنيه بحقوق الانسان ندعوها الى الاهتمام بالشان العربي العراقي وتشكيل لجنه لتقصي الحقائق ومايجري من احداث خطيره في العراق المتهم الاول فيها هي جارة السوء ( ايران الشر) وعملائها الذين على دفة الحكم الان .!

 

وآخر دعوانا ان ينصرنا الله القوي المتين على أعداء الله والوطن والدين .

 

 

المكتب الإعلامي
الاثنين / ٦ ربيع الاول  ١٤٣٣ هـ

الموافق / ٣٠  كانون الثاني / ٢٠١٢ م

بغداد المنصوره

 

 





الثلاثاء٠٧ ربيع الاول ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٣١ / كانون الثاني / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة