بيان رقم ١٦٦ : الحكومة العميله تشن صفحة جديده من صفحات التطهير الطائفي لصالح المشروع الصفوي

بعد أن أكمل المشروع الصفوي عبر فيلق القدس واذرعه المتعدده الاخرى صفحته الاولى للهيمنه على بغداد واخضاعها بالكامل لنفوذها أنتقاما بغيضا للحقد الفارسي على مركز الخلافة العربيه  الاسلاميه لخمسة قرون من خلال القتل والخطف والاعتقال والتهجير تجدد الصفحه من جديد  لهذه العمليات بعد هروب معظم القوات الامريكيه من العراق ليبدأ الخبث الصفوي المتأصل في تركيبتهم الفسيولجيه وبعد أن هيمن رئيس حكومة ايران في العراق المالكي على معظم المسؤوليات المهمه للاجهزه الامنيه والجيش والشرطه بكافة تشكيلاتها وصنوفها , وتعد هذه المرحلة اخطر من سابقاتها حيث تتم وفق تخطيط هادئ وعمل نوعي بعد احكامهم على قبضة جميع الاجهزه وأتساع نفوذهم الاستخباري وحتى المالي , ورغم أن تجمعنا قد نبه في اكثر من تصريح وبيان سابق عن خطورة هذا الوضع الا أن الواقع على الارض يسير بأتجاه نجاح المشروع الصفوي وفي هذا حديث كثير لامجال للتطرق اليه .

لقد لوحظ خلال الاسابيع الماضيه وما قبلها وخاصة في ظل الصراع بين عناصر مايسمى بالعمليه السياسيه أن أجهزة ايران تقوم بنشاطات مكثفه من عمليات الاغتيال والاعتقال والخطف والتركيز يجري حاليا على منطقة حي العدل والجامعه وكل الاحياء المطله على طريق محمد القاسم بأتجاه السيديه حيث تعد من الاولويات لديهم في المرحله الراهنه وتقوم هذه الاجهزه بكافة انواع الترهيب كزرع العبوات وأتهام المناطق المجاوره وأعتقال شبابها أو عمليات الخطف لتسعة شباب وهو ماحصل في 21/1 /2012 من قبل عناصر مدنيه في حي الاطباء في منطقة الجهاد أو قتل مواطنيين ابرياء وأتهام أهالي المنطقه كما حصل في حي العدل في 17/1/2012 والاعتقالات المستمره في العامريه  وغيرها الكثير خاصة في المناطق المحيطه ببغداد وهو مايهدد بشكل فعلي وحرج الوضع في بغداد   .كما لوحظ حمله واسعه لشراء الدور في مناطق بعينها بعد أن أمتلكوا خزينة العراق بالكامل ناهيك عن توزيع الاراضي لغير أهالي بغداد وبناء المجمعات السكنيه والنزوح المستمر نحو بغداد من محافظات أخرى .

أننا أذ نضع هذه المعلومات أمام من يعنيهم الامر ندعوهم لاتخاذ مايلزم للحفاظ على ما تبقى من بغداد ونعني بذلك كل من تهمه عاصمة الخلافة الاسلاميه والعربيه ولاحول ولاقوة الا بالله العظيم .

الامانه العامه

٢١ كانون ثان ٢٠١٢

بغداد المنصوره