شبكة ذي قار
عـاجـل










الاخوة الكرام في موقع البصرة والمنصور
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


غبت عنكم طويلا رغم اني يوميا اقرأ كل الأخبار والمقالات التي ينشرها الموقعان المناضلان , وهدا الغياب فرضته علي ظروف قاهرة نفسية ومهنية أقلقت كثيرا صفائي وتركيزى وجعلتني أؤخر او أؤجل تواصلي معكم , بالفعل كل أسبوع يمر دون ان أبعث بمساهمتي حول قضايا الأمة اشعر بالحزن والأسى وينتابني احساس بان الاخوة في الموقعين بدأوا يظنون بي الظنون من قبيل اني تخليت عن مبادئي القومية التي وضع اسسها حزب البعث العظيم وجسدها نظرية وممارسة الشهيد الغالي صدام حسين وكل رفاقه الشهداء أمثال طه ياسين رمضان وعلي حسن المجيد , او اني سقطت كما سقط بعض ممن كان ينشر في الموقعين واتجه الى مواقع اخرى ناصبت العداء للبعثيين الاحرار الشرفاء. ابدا انا لا ازال على العهد وقناعتي بالبعث الصدامي جزء من شخصيتي الثقافية والسياسية والأخلاقية , ولن اغير منها شيئا لأنها صادقة تستمد صدقيتها من الواقع والتاريخ العربيين ,


ذأعترف لكم ان صلتي بالقراءة باللغة العربية توقفت الا لماما بعد تدمير العراق العظيم واحتلاله وظهور جيل من الكتاب المرتزقة الذين بداوا بنشر الأكاذيب حول العراق وقيادته الوطنية في أكثر الجرائد والمجلات العربية خاصة تلك التي تصدر من امارات الخليج وتصل باعداد كبيرة الى المملكة المعربية , فتشكل من خلالها نوع من القراء من سماتهم الغباء والجهل والانبطاح , كثيرا ما دخلت معهم في صراع ايديولوجي مرير أفضى في النهاية بعد مرور الوقت وبروز مؤشرات واقعية وحية اكدت اني كنت ادافع عن العراق وقيادته التاريخية من موقع يعلم ان الغرب العدو استهدف الامة من خلال العراق الذي استوعب بدكاء خارق اسرار التقدم العلمي والتكنلوجي الغربي فسار في اتجاه وضع اسس علمية لنهضة عربية شاملة تحقق الكثير منها الاانها لم تنه مسارها حتى اغتالتها يد الغرب الارهابية,وكنت أزيد في جدالي لهؤلاء القراء الأغبياء معطى آخر استند عليه لابراز عظمة الشهيد الخالد هو ان الهدف الكامن وراء تقدم العراق تحرير فلسطين التاريخية وتوحيد الامة العربية , غير ان الربط بين التحرير والتوحيد اقتضى مني جهدا فكريا وعقليا كبيرا في اقناع هؤلاء القوم الجهلة ’ فجاء عامل الزمن وتراخي الاحداث بعد الاغتيال الغادر ليؤكد بالادلة والقياس ان نبوءة الشهيد تحققت وان الامة في انهيار سحيق وان قدرها في الوقوف على قدميها من جديد يكون بالرجوع الى الفكر البعثي وممارسة التوازن بين العقل والشرع في لعبة الصراع مع الغرب العدو.


بعض الاخوة ممن جادلتهم واكثرت جدالهم استوعب رسالة البعث وفهم الاستشهاد باعتباره نهاية كل عظيم انكر ذاته من اجل وطنه وامته , والبعض الآخر استوعب كل ذلك من خلال وضع المقارنة بين حال الامة في حياة البطل وحالها الآن , ويكفيني شرفا اني الآن احظى بالتقدير لاني كما يقولون كنت على حق عندما تبنيت اطروحة العراق وقراره في جميع الحروب التي خاضها مع اعدائه وخاصة الحرب مع ايران المجوسية.


عودتي اليكم ان شاء الله تعالى سابدؤها بمقالات حول شخصية الشهيد من خلال تجلياتها في قصائد شعرية جمعتها من الموقعين البصرة والمنصور, كما اخبركم اني بصدد قراءة رواية الشهيد اخرج منها يا ملعون التي اشتريتها باحدى المكتبات بمدينة طنجة منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات ..


ولا يفوتني ان اقدم تهاني الى القائد عزة ابراهيم الدوري بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الجيش العراقي الباسل, كما اني اعتبر هذا المقال البسيط مساهمتي في تخليد ذكرى استشهاد البطل صدام حسين .

والله أكبر

 

 





الاربعاء١٧ صفر ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ١١ / كانون الثاني / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو ميسون المغرب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة