ان المخطط الكبير الذي رسمت له الماسونيه العالميه هو القضاء على الفكر القومي فاختارت التيار الي اشد عداء الى الفكر القومي وهو الفكر الاسلامي والذي يعتبر الفكر القومي فكر مستورد ولو نلاحظ ان كل الحركات والانقلابات التي تحدث اليوم هي بقيادة الاسلامين باسم الحريه والديمقراطيه وان اشد عداء الى الحريه والديمقراطيه هو الاسلام السياسي فبطبيعته التاريخيه وعبر عصور الزمن هو اقصاء الاخر فباسم الدين قتل الملايين وباسم الدين هجرو وباسم الدين اقصو وباسم الدين اغتصبووباسم الدين استباح العرض والمال

ولو نرجع الى التاريخ القريب نشاهد من ما اسلفناه الكثيرفالدوله العثمانيه ماذا فعلت بلارمن والمسيحين والشيعه ابناء الدين الواحد ولاديان والمذاهب الاخرى الم تستبيح كل شي خلال 400 سنه من حكمها على الوطن العربي وها هي الجمهوريه الاسلاميه وبتاريخها القريب ماذا فعلت بالسنه والمسيحين في ايران ومن خلال اتباعها في العراق بعد الاحتلال الامريكي واليوم اللوبي الصهيوني يعيد من جديد الى دفع هذه الحركات الاسلاميه السياسيه لغاية في نفس يعقوب وهو تقسيم الوطن العربي الى كانتونات دينيه متصارعه فيما بينها لتشويه الدين الاسلامي ولتقول امام العالم ان العرب لايستطيعو حكم انفسهم كي تلقي الذريعه الى استعمارجديد وحروب صليبيه جديده بحجة تخليص المسيحين وبقية الطوائف والاقليات واحتلال المنطقه والسيطره على مواردها الطبيعيه التي انعم بها الله

اصحو ايها العرب الى انفسكم قبل فوات الاوان لن المخطط ات لاريب فيه وهم من سنين يخططون الى هذا اليوم ولقد دفعو المليارات من الدولارات لا لسواد عيون العرب وجندو لها ملوك وفضائيات ونلاحظ هذا وجندة مايسمى الجامعه العبريه عفوا العربيه وبالاصح هي اليوم عبريه

لو ننتبه قليلا لهذا المشروع التقسيمي نلاحظ من طلبة دولة فلسطين الاعتراف بها كدوله في الامم المتحده بدا يتسارع تنفيذ هذا المخطط ان المستفيد الاول والاخير من هذه الثورات هي اوربا وامريكا ووليدتهم اسرائيل وليكن بعلمكم ا ي جهة او طائفه دينيه مسيسه تحكم سوف تقصي الاخرى لامحال لانها ستقول إنا الاقرب الى الله وانأ الاصح وهذه حاله انسانية ولدة بالفطره عند الانسان بصلته برب العالمين فاي ديمقراطيه واي حريه سوف تاتي من هذه الحركات اللهم اشهد إني بلغت .