شبكة ذي قار
عـاجـل










في حديث له رئيس الحكومة الناقصة وغير الشرعية نوري المالكي مع عراب ومهندس مشروع تقسيم العراق نائب الرئيس الأمريكي " بايدن" يقول هذا العميل الصغير ( بدأنا مرحلة جديدة في بناء الدولة الديمقراطية وتجربة العراق أفضل الديمقراطيات في المنطقة ).


 نقول لهذا الكذاب إذا كانت  هذه الديمقراطية التي يتفاخر بها الأمريكان وعملائهم الصغار القابعين في المنطقة الخضراء منذ تسع سنوات عجاف" فتفا تفا" على هكذا ديمقراطية وعلى من جاء بها وروج لها، الديمقراطية الأفضل في المنطقة هي ديمقراطية الاجتثاث والإقصاء والجثث المجهولة الهوية، ديمقراطية الفساد المالي والإداري والشهادات المزورة لأركان وقادة هذه الديمقراطية الهزيلة وبيع الناصب في الوزارات الامنية، ديمقراطية الفساد المالي الكبير في لجنة الحج و السجون السرية والعلنية، ديمقراطية الاعتقالات والتعذيب النفسي والجسدي واغتصاب المعتقلين والمعتقلات، ديمقراطية تهريب المجرمين من أتباع إيران والأحزاب الموالية لها من سجون بغداد والبصرة وبابل والنجف، ديمقراطية الكواتم التي تلاحق المخلصين من تدريسيين وأطباء وضباط في الجيش العراقي "السابق" وعلماء ومفكرين ورؤساء عشائر مخلصين للعراق الواحد الموحد ومناهضين للاحتلالين الأمريكي والإيراني.  ديمقراطية المليشيات الإجرامية وضباط الدمج، إن حديث هذا المهبول هو انتقاد للناس الذين يتظاهرون في ساحة التحرير وفي جميع المحافظات الذين يطالبون بتوفير الأمن والأمان والخدمات من ماء وكهرباء وتعليم وفرص عمل للبطالة وسكن لائق بدلا من السكن في المقابر والمزابل وتحت الجسور، ديمقراطية اغتيال هادي المهدي واعتقال المتظاهرين من الشباب نساء ورجال ومنعهم من التظاهر من خلال قطع الجسور والطرق التي تؤدي إلى ساحة تجمع المتظاهرين، أم ديمقراطية“اتفاقية الإطار الاستراتيجي”  ولعل من أخطر ما ورد فيها هو السماح لواشنطن ب”التدخل” في شؤون الوزارات العراقية، تحت باب: دعم الوزارات والوكالات العراقية في إطار الشراكة الإستراتيجية في مجالات اقتصادية ودبلوماسية ثقافية وأمنية، وليس ذلك سوى إخضاع هذه المجالات لإشراف واشنطن .أم ديمقراطية التشظي الطائفي والاحتراب المذهبي والإثني وعودة العنف والإرهاب واستشراء ظاهرة الفساد والرشوة المسكوت عنهما وغياب وحدة وطنية متينة ؟ هناك تناغم بين زيارة بايدن مع قرب انسحاب القوات الأميركية وتصاعد نبرة الأقاليم على لسان الكثير من السياسيين العراقيين الذين كانوا بالأمس القريب يطالبون بعدم المساس بوحدة العراق ورفض فكرة الأقاليم.متى يكف هؤلاء العملاء عن المساومة والمهادنة والتوافق بين الأطراف السياسية الهزيلة في غرف مظلمة وإصدار قرارات وتوافقات لا يعلم عنها الشعب. يتحدث رئيس حكومة المنطقة الخضراء دون حواجز أو احترام ودون مراعاة لمشاعر الناس وهو في غاية الوقاحة والابتذال والحقارة..!


 أي ديمقراطية هذه التي هي الأفضل في المنطقة هل ديمقراطية اعتبار العراق البلد الأول بالفساد المالي والإداري والأول في انتهاكات حقوق الإنسان والأول في إعدام الأبرياء بلا تهم تذكر..!  أم ديمقراطية اعتبار بغداد أسوا مدينة في العالم حسبما جاء بتقرير المسح الدولي الذي يعتمد معايير الأمن والعوامل الاقتصادية والترفيهية والحياة اليومية للمواطن. ويظهر حرامي بغداد" أمين بغداد" خائرا لايعرف كيف يرد أو يبرر اتهامات العميل شروان الوائلي له بتهم الفساد وسرقة المال العام وتعيين الجهلة والأميين من المزورين بوظائف تعد من الدرجات الخاصة..!!


 وهل الديمقراطية الأفضل تعني بناء سور امني على بغداد بعد مرور تسع سنوات على حكمهم( الديمقراطي) الأسود الدموي وبعد تقطيع أوصال بغداد بأسوار كونكريتية لها بابين فقط للدخول وللخروج..!! أم بناء السور الجديد يعتبر استكمالا لهذه الديمقراطية الهزيلة كي يحمي الخونة والجواسيس بعد هروب أسيادهم من العراق العظيم، لأنهم علموا إن الأيام القادمة ستكون على المنطقة الخضراء لان المنطقة الخضراء لن تحميهم ولن تحميهم أبدا.

 

 





السبت٠٧ محــرم ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٣ / كانون الاول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ماهر زيد الزبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة