ليش هناك مثل لم يقوله اجدادنا ... والامثال كانت قياسات لوقائع شعبيه حياتية يوميه لماناة الناس تعبر في كلماتهاالمختصره عن مخزون كبيرمن المعاني والدلالات لوصف صور تمرفي وضع المجتمع بمختلف شرائحة ... واليوم نتذكرذالك المثل الشعبي جيب ليل وأخذ عتابه ... في عرض معاناة الناس من الوعودوالتخدير وبالنتيجة ضياع الوعد والامل وهذاما يحصل اليوم بوعود وتعهدات والتزامات الاحتلال منذعام 2003 ولحد الان ... وجيب ليل واخذ عتابه ... وبعدها وعود وتعهدات الكتل السياسية ما قبل الانتخابات وما احلى ما رفعوها في يافطاتهم من برامج وشعرات وضعت المواطن في مرجوحة الاختيار ... وجيب ليل وأخذ عتابه ... وتشكلت الحكومة ... واعطت هي ايضا الوعود ... في تحقيق حلم المواطن العراقي..ولكن رسب الطالب المواطن في كافة الدروس وبقى عليه ان يعيد قرائة دروسه في قاموس ... جيب ليل وأخذ عتابه ... حيث كل الكتل تدعي الوطنية والنزاهة والشرف والامانه ... ولكن من يسرق من يقتل ابناء شعبه غيرهم ... العملاء الذين تسلطوا على السلطة في العراق ... ويكفي البعث ونظامه الوطني السابق ... انهم قدموا اروع معاني المقاومه والتصدي طيلة فترة الاحتلال ولحدالان ... واسطاعوا ان يجبروا المحتل الغازي على المغادره ... واما حفنة الجواسيس والعملاء فلا زالوا ممتمسكين بالمثل الشعبي الذي هو عنوان مقالنا ... جيب ليل واخذ عتابه ... لكنهم لم يسمعوا العتابة ابدا .. لان ايادي الشعب ستسحقهم وتعود السلطة للشعب وهو الذي يقرر .