شبكة ذي قار
عـاجـل










وأنا أتجول  في احد شوارع الدولة العربية التي أقيم فيها التقيت باخ عزيزعليّ  لما له من  مكانة كبيرة  في قلبي  كونه صاحب  ( قلم ) معروف وله من  الكتابات والدراسات  المهمة عن الاحتلال ومشروعه الاستعماري للعراق , وبعد اللقاء طلب مني الذهاب معه إلى  إحدى المحطات  الخاصة بالانترنيت لنشر إحدى  مقالاته في إحدى الشبكات الإخبارية وأباح  لي في موضوع خاص يتضمن استلامه رسالة من احد الأشخاص المجهولين , وبعد وصولنا  إلى محطة الانترنيت باشر  صديقي العزيز بالحديث عن الرسالة التي  وصلته من هذا  المجهول الذي  لم يعرفه سابقاً  سواء كان  ذلك على مستوى التنظيم في الداخل أو الخارج , فطلبت منه أن يزودني بأوليات الرسالة  ليتسنى لي معرفة الاسم , وماذا يريد  صاحبها من إرسالها له ؟.

 أجابني صديقي العزيز بان الرسالة ليست موجهة له  فقط , وإنما موجهة لعدد من الكتاب الأعزاء الذين يصل عددهم إلى ( 25 ) كاتب من كتاب المقاومة العراقية المعروفين والبارزين في المواقع والشبكات والفضائيات العراقية والعربية ,  ثم عرض  صديقي ( الكاتب ) رسالته أمامي  وهو يبتسم ثم ضحك ضحكة خفيفة , فسألته عن سبب ضحكته التي هي بمثابة  استهزاء  ,  فأجابني  أن صاحب الرسالة يريد مني ومن  كتاب المقاومة العراقية أن يتضامنوا معه لأجل تشكيل جديد  لحزب البعث العربي الاشتراكي !!!. ثم اطلعت على أوليات الرسالة  فتبين  لي بأن الرسالة موجهة من ( نكرة ) جديدة  لم يذكر اسمه الصريح وإنما باسم مستعار ( حامد منفي الكرافي ) وهو الاسم الرغالي الجديد  الذي طرح حديثاً على الساحة , ولا اعرف هل سيكون هذا الاسم  الرغالي هو التسلسل الأخير من الأسماء ( الرغالية ) التي ظهرت  بعد سنة 2005 م من على بعض الشبكات المعادية للبعث ومقاومته الباسلة أم هناك أسماء رغالية  جديدة ستظهر بناءا على أوامر أسيادها حسب موديلات الأسماء المستعارة التي يستعيرونها  في كل سنة جديدة ؟ .

 

بعد اطلاعي على  أوليات  الموضوع الذي عرضه لي أخي العزيز كاتب  المقاومة العراقية لاحظت فيه الرسائل التالية :

 

1. رسالة  موجهة من قبل الرغالي الجديد  ( حامد منفي الكرافي )  إلى شبكتي ( البصرة والمنصور ) يطلب منهما  إيصال  رسالته أدناه  إلى كتاب المقاومة العراقية وكما هي أدناه  :

 

( هذه رسالة موجهة لعدد من الرفاق من كتاب المقاومة البارزين ومن الأقلام الوطنية المعروفة ممن لهم نشاط أعلامي وقد وصلت لعدد غير قليل منهم عن طريق اميلاتهم الشخصية البعض استجاب للرسالة والبعض الأخر لم يرد بعد وتعذر علينا إيصالها للبعض الأخر لعدم توصلنا لمكان تواجدهم ولم نتوصل إلى اميلاتهم الشخصية راجين مساعدتنا في إيصالها للقائمة المرفقة وان تكرر إرسالها مرة أخرى من قبلي ومن قبلكم فلا نرى ضررا في ذلك أملين استجابتكم فشبكتي المنصور والبصرة هي حصة الجميع..اللهم أني بلغت اللهم فاشهد)

رفيقكم حامد منفي الكرافي

 

2. الرسالة الخاصة  بالرغالي الجديد ( حامد منفي الكرافي ) المعنونة بأسماء الإخوة كتاب المقاومة العراقية الباسلة  والتي تنص على ما يلي :

 

بسم الله الرحمن الرحيم

( تم اختيار أسماء عدد من كتاب المقاومة البارزين ومن الأقلام الوطنية المعروفة ممن لهم نشاط في هذا الجانب فتمت مفاتحتهم ويشرفنا أن تكون أحدهم لمباركة النداء المشترك الذي سيصدر باسمي واسم الرفيق الدكتور منهل سلطان كريم حيث تمت مفاتحته بهذا الأمر وسيصدر النداء فور ورود موافقته على ذلك فالوقت لا يسمح بتجارب فاشلة ستمتد لسنوات أخرى في ضل هذا التداعي المريب لذا بادرنا بمخاطبتكم بهذه الرسالة لهذا الغرض وبعد أن تطلع على جزء مما دعانا لذلك على أمل أن تزيد من عزمكم فهدفنا الأساس وحدة الحزب ولا هدف غيره ) .

 

انتهت رسالة الرغالي الجديد المعنونة إلى عدد من إخواننا  كتاب المقاومة العراقية , ولا حاجة لذكر أسماء كتاب المقاومة العراقية مكتفياً بذكر ما طلبه هذا الرغالي الجديد في رسالته ومسعاه الرغالي الخبيث في تلبية أملاءات معادية للحزب ومقاومته الباسلة التي هي امتداد لسلسلة من الممارسات والدعوات المظللة الخبيثة الكاذبة والتي تنشر عبر شبكات معروفة بحقدها وعدائها  للبعث ومقاومته المجاهدة , وبعد اطلاعنا  على رسالة  هذا الرغالي ( الكرافي )  توصلت مع أخي  (الكاتب) العزيز في محطة الانترنيت إلى ما يلي :

 

1. أن الرغالي الجديد ( حامد منفي الكرافي ) هو نكرة مجهولة  الاسم  , وان هذه النكرة مصابة بمرض نفسي , والدليل على ذلك هو الغباء الذي لازم ويلازم هذا الدعي من خلال رسالته التي عنونها إلى كتاب المقاومة البارزين وهو  يخاطبهم  باسم غير اسمه الحقيقي مما  أدهش الكتاب الذين تم تشخيصه تشخيصاً دقيقا  بأنه مصاب  بالداء المعروف تاريخيا  بداء  أبي ( رغال ) .

 

2. إن هذه النكرة الرغالية ( حامد منفي الكرافي ) التي لم تفصح عن اسمها الحقيقي والتي تدعي بأنها تعشق البعث ومتيمة به وبفكره الخلاق والتي تؤمن به وبمشروعه الوطني الخ , إنما هو مجرد كلام يحاول به هذا ( الرغالي ) أن يوهم البعض لكي يخفي حقيقته وحقيقة أعداء البعث ومناضليه يعاونه  نفر من ( الرغاليين ) الذين ظهروا  قبل أكثر من أربعة أعوام وبأسماء نكرات مختلفة  أيضا , والذين نشر عنهم  رفاقنا الكتاب الأشاوس من على المواقع والشبكات الإخبارية ك ( رغاليون ) سقطوا في شباك المخابرات المعادية التي تريد منهم تشويه صورة الحزب عن طريق هكذا ترويجات وبإسناد  بعض الشبكات الإخبارية  لغرض  شن حملة واسعة ملأى  بالأكاذيب والأباطيل  على رموز البعث ومقاومته الوطنية الباسلة .

 

3. أن الأسلوب الذي اعتمد عليه هذا ( الرغالي ) مع بعض النكرات ( الرغالية ) إنما هو أسلوب  يريدون به إنقاذ أجندتهم التي تخدم أعداء البعث ومقاومته الباسلة بصورة خاصة وأعداء العراق بصورة عامة .

 

4. من خلال قراءتنا لرسالة الرغالي الجديد ( حامد منفي الكرافي )  تبين لنا  بان الذي يدعي الحرص على الحزب عليه أن يحرص على إسراره ويعمل بموجب الأساليب المشروعة ووفق تقاليد وسياقات العمل فيه , ولكن  رسالة  هذا الرغالي تثبت  لنا ولجميع من يقرأها   من البعثيين الغيارى  ألحقيقة الرغالية  التي يحملها هذا المنافق بأنها  رسالة  تخدم أعداء البعث وفق الأساليب الخبيثة  التي عبر عنها من خلالها عسى أن تحضى برد فعل من البعثيين ليحصل من خلالها على معلومة يفيد بها أسياده ومرجعيته الرغالية  .

 

5.  كذلك تبين  لنا ولمن يقرئها من البعثيين المناضلين الغيارى والإخوة كتاب المقاومة البارزين انه  لم يستطع إخفاء طائفيته والأكثر من هذا عدائه للبعث ومقاومته الباسلة , وانه  فعلا ( رغالي حقيقي )  من خلال إثارته  الشكوك  ليختلق  منها  أمورا  لا وجود لها على ارض الواقع في إتباعه أسلوب لينتج منه  حالة شك وعدم اطمئنان مناضلي الحزب في الفرات الأوسط والجنوب ,  ولكن نقول له ولأسياده   أيها ( الرغالي ) الجديد ومن سبقك من أمثالك (الرغاليين) أن الرفاق المناضلين في الفرات الأوسط والجنوب يدركون جيدا أن هذه الأساليب ( الرغالية ) إنما هي نتاج إفلاس مروجيها والإطراف التي سخرتهم  لخدمتها  قد  باءت بالفشل الذر يع ولا تجني  منها  ومن هيأك لهذا الواجب السخيف  إلا الخزي والعار .

 

6. ثم نقول لك  أيها ( الرغالي المنفي ) انك لم تجني ما ينفع الأطراف التي تعمل من اجل صالحها  ومهما حاولت أنت أو غيرك وبأية طريقة مخابراتية  ومهما تكن الأسماء التي تعملون بها  سواء كنت ابن الشهيد أو حاتم  أو حامد الكرافي أو علي الياسري  أو دهش , فانك لن تحقق منها شيء  ولن تفلح بها ولا لأسيادك أبدا , فهدفكم مفضوح وخدماتكم لأعداء البعث ومقاومته الباسلة أصبحت معروفة للداني والقاصي ولمناضلي الحزب في الفرات الأوسط والجنوب الذين أدركوا حقيقتكم الرغالية المعادية للبعث والمقاومة .

 

7.  إن كل ما تحاول به أنت أيها ( الرغالي المنفي الكرافي )  وأصحابك من ( الرغاليين ) الذين سبقوك  أن توهموا البعثيين وغيرهم في الداخل والخارج بوجود جناحين للحزب , أنصحك  أيها (الرغالي) ومن معك من (الرغاليين)  أن تتركوا هذه النغمة الرغالية لأنها أصبحت قديمة ومستهلكة  بسبب افتضاح أمرها  والآمال التي بنتها أطرافكم المعروفة للبعث ومقاومته المجاهدة  , واعلم إن  هذه الأساليب التي تتبعها أنت وأصحابك من بني رغال , إنما هي ترويجات قد باءت بالفشل وثبت زيف ما تدعون بها وخاب ظن الأعداء .

 

8. ثم  أنت مع من تخاطب أيها الرغالي المنفي ؟ ألا تعلم بأنك تخاطب كتاب وطنيين مقاومين أحرار يعلمون جيدا من خلال تحليلاتهم السياسية لما كتبته لهم  في رسالتك الخائبة والتي أثبتت لهم  بأنك  فعلا ابن (أبي  رغال)  المنفي الكرافي والمروج الجديد  في إيهام الناس بوجود جناحين للحزب , والأكثر من ذلك هو اكتشاف نفسك أمام من وجهة له رسالتك من الإخوة الكتاب الوطنيين بالغباء الذي تحمله في الكثير من الأمور التنظيمية , والدليل على ذلك هو  مطالبتك في رسالتك المعنونة لهم  بدعمك  لعقد مؤتمر قطري واسمك الحقيقي غير معروف لهم ولا  لمناضلي الحزب !!!  , وليكن في علمك وعلم من سخرك على هكذا رسائل يريد بها  إذلالك أن أوضح لك ومن خلفك من الرغاليين لأقول لكم أن المؤتمر القطري هو ليس مؤتمر للنزهة , ولا هو مؤتمر تتم  فيه مناقشة  نسب الإرباح الخاصة في  شراء وبيع وإيجار العقارات الموزعة في دول معروفة  وكما يتصورها  أسيادك الرابضون خارج الحدود العراقية , ولا هو مؤتمر عادي الهدف منه لعقد  لقاء  بين شخصين أو خمسة أشخاص.

 

9. وأخيرا أقول لك أيها الرغالي المنفي ومن معك من الرغاليين , أن الكتاب الوطنيين الاصلاء الذين يجاهدون بالكلمة الصادقة والموقف الصادق لا تنطلي عليهم هذه الأساليب وهذه التشويهات والتظليلات الرخيصة لانهم يدركون جيدا من هم ورائكم ومن يسيركم ولمصلحة من  يعمل الرغاليون !!!!. 

 

 





الاثنين١٤ شـوال ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٢ / أيلول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. قاسم عبد الحسن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة