من ابا الحسن البغدادي الى الرفيق والصاحب الغالي ابا محمد خضير المرشدي حفظه الله تعالى ،،،، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كل عامٍ والامه العربية المجيدة بالف خير ونجاح وقوة ،
والعراق العظيم حربة الله تعالى في الارض ،،
وقيادتنا الشرعية المجاهده المتمثلة بالامام المجاهد المهيب الركن عزت ابراهيم الدوري حفظه الله تعالى ورعاه ,,, بخير
والمقاومة العراقية العظيمه الباسلة المجاهده ومهندسيها وابطالها ،، وانت ايها الصاحب المرشدي بالف خير ، وسعادة ، وارتقاء ، ونصر ، وتمكين باذن الله تعالى الذي بيده مفاتيح كل شيء .
كل يوم يمر على هذه الامة يتاكد لنا صوابية نهج كتيبة البعث كتيبة الطليعة في هذه الامة العظيمة التي اختارها الله تعالى لحمل شريعته الخاتمه للبشرية جمعاء .
وكل يوم يمر نزداد فيه تمسكاً بالبعث العظيم ورجاله الكرام ومشروعه العملاق في العراق العظيم بلد الفداء وبوابة النصر العظيم .
كلما تمر الايام تزداد صورة الامام الجليل المجاهد البطل الرمز السيد الرئيس القائد الشهيد صدام حسين المجيد رحمه الله تعالى جمالاً والقاً وبهاءً ، ويزداد مريدوه في الامة والعالم ،،وهذا من دلائل صوابية منهجه رحمه الله تعالى ،، لهذا تجد ان ملك الروم عندما سأل ابا سفيان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال :
اصحابه يزيدون ام ينقصون ،، ؟( اي اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم )
فاجابه ابا سفيان ان اصحابه يزيدون ،، .
فكانت هذه من العلامات التي استدل بها ملك الروم على نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،،
ان رجال البعث اليوم يزيدون ولا ينقصون ،،
وانا اخبرك باعظم من ذلك يا أيها الرفيق المرشدي واخبر من خلالك كل الحزب وقياته بحقيقة عظيمه اسجل لنفسي سبق الشرف باعلانها ،، وهي:
ان البعث العظيم سوف يكون فلسفة انسانية ومذهب اخلاقي يعتنقه كل اهل الارض بكل اتجاهاتهم وقومياتهم واديانهم ،، لان هذا البعث العظيم صاحب تجربة انسانية راقية ايما رقي في العراق العظيم ومشروعه الانساني الراقي الذي احتوى كل العراقيين احتواءً راقيا لا ينظر الى طائفتهم او قوميتهم او اي اعتبارات اخرى غير اعتبار صدق الانتماء للمباديء وشرف خدمة الناس ،،، !
اليست هذه هي مباديء الاسلام العظيم الذي حملته كتيبة البعث اشرف واصدق واحكم حملٍ!!
لهذا اقولها بثقة عالية ان البعث العظيم سينتمي له في قابل الايام كل الانسانية الباحثة عن المخرج من الظلم الكبير الذي ملاء سطح الارض ليملأها البعث العظيم عدلاً وسعادة ًلان البعث العظيم الحامل الشرعي للرسالة الخاتمة التي ارسلها الله تعالى للانسانية ليخرجها الله بها الانسانية من الظلمات الى النور .
لهذا على رجال البعث العظيم ان يستحضروا كل هذه المعاني ويرفعوا رؤسهم عالياً ويستحضروا عظم المسؤولية والامانه التي في اعناقهم .
لهذا اننا نحب البعث العظيم ،، لاننا نحب الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله تعالى عليه وسلم ، ولأننا نحب العدل ، ولا نريد علواً في الارض ولا فسادا:
تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ {القصص/83}
لهذا اتقدم لكم ومن خلالكم الى جماهير الامة والحزب وقيادتنا الشرعية المتمثلة بالمهيب الركن السيد الرئيس القائد عزت الدوري باحر التهاني بعيد الفطر السعيد ،، وباذن الله تعالى اننا بانتظار يوم النصر والتحرير الذي نحن باذن الله وتوفيقه على دربه سائرون ونساله تعالى ان يوفقنا ويسددنا ويهدينا سواء السبيل ،، .
عاشت الامة العربية المجيدة حاملة الرسالة الخالدة للبشريه جمعاء ،،
عاش العراق العظيم بلد الفداء وبوابة النصر العظيم ،،،
عاش البعث كتيبة الطليعه في الاسلام العظيم ،،،
عاشت قيدتنا المجاهدة بقيادة الامام الجليل السيد الرئيس القائد المهيب الركن عزت ابراهيم الدوري ،،
والله اكبر ،، والله اكبر ،، ولله
وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ
ابا الحسن البغدادي
٠٢ شـوال ١٤٣٢
