شبكة ذي قار
عـاجـل










بول بريمر ؛ الحاكم المدني للعراق المحتل وبعد استبداله بالمجرم نيغرو بونتي قبل التحاقه في سفارة الولايات المتحدة ببغداد،أوصاه ببعض النصائح ويطلب منه ان يدوّن في مفكرته الشخصية كيفية التعاطي مع أدلاء الخيانة هؤلاء  الذين أوكلت إليهم واشنطن إدارة العملية السياسية في الحظيرة الخضراء ،عملاء وجواسيس صغار من معممهم الكذاب إلى الملتحي الدجال ومن هذه الوصايا :

 

الوصية السابعة)) يجيدون صناعة الكلام المزوق وضروب الثرثرة الجوفاء مما يجعل المتلقي في حيرة من أمره، وهم في الأحوال كلها بلداء وثقلاء، ليس بوسع أحد منهم أن يحقق حضوراً حتى بين أوساط زملائه وأصحابه المقربين.))

 

البليد : هو شخص لا ناقة له ولا جمل في افاعله وسرعة رد الفعل عنه شبة معدومة ولا يبالي بأي نقد يوجه إليه ومهمل في كل شي حتى في أسلوب تفكيره المتبلد .

 

اما الثقلاء : في مجتمعنا كثيرون والثقل يختلف فالانانيه ثقل والإهمال ثقل ، وعدم الإحساس بالمسؤولية ثقل لأنهم اولاءك الغير مهتمين في ضرر غيرهم من تصرفاتهم هم غير مبالين وفاقدين للإحساس لايرون إلا أنفسهم ولا يهتمون إلا بمصالحهم يعتقدون إنهم أهم من غيرهم وان غيرهم لاشيء مقارنة بهم .. وقد يخفى على البعض أن الثقل منهي عنه حتى في كتاب الله حيث يقول ( يا أيها الذين آمنوا لاتدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث، إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لايستحيي من الحق ).

 

هؤلاء الخونة والجواسيس القابعين في المنطقة الخضراء منصبين من المحتل هم البلداء والثقلاء الذين لاتهمهم مصلحة الوطن والمواطن بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية ومصالح أحزابهم الطائفية والعرقية فاقدي الغيرة والشرف والناموس ، مطايا الأجنبي الذي وصفهم بهذه الأوصاف السيئة التي تنطبق عليهم تماما وهم لايخجلون منها لأنها فيهم لأنهم بلداءوثقلاء يرون أنفسهم بأنهم اعتلوا القمة ولاشي يوقف غرورهم وأهواهم إلا الصبر عليهم والرفع بكلتا يديك إلى الله وتقول : اللهم لك الحمد والشكر .. ولاتبلانــــــــابالبلداءو بالثقلاء من أمثال حكام الغفلة أصحاب الولاء المزدوج رهط الحظيرة الخضراء.

 

والسؤال : إلى البول بريمر أليس انتم من يجيد الكلام المزوق والثرثرة الفارغة..!؟ فماذا تقول عن الكلام المزوق لرئيسك الملا اوباما إلى صحيفة الوطن القطرية" وأوضح أوباما عن مسألة انسحاب القوات الأميركية من العراق انه من المفترض أن ينسحب آخر جندي أميركي من العراق نهاية العام الحالي وهذا ما ننوي فعله الأمر الذي لا يعني بأي شكل من الأشكال أننا سنترك العراق دولة فاشلة أو ضعيفة تصبح مأوى للإرهاب مرة أخرى... ولكن لدينا التزامًا وتعهدًا بحماية حياة العراقيين المسالمين ودعم استقرار هذه الدولة بأشكال شتي ومساعدتها على النهوض اقتصاديًا فهذا تعهد والتزام لن تخل الولايات المتحدة به". أليس العراق أصبح دولة فاشلة وضعيفة بكل المقاسات ومأوى للإرهاب من جراء احتلالكم الغاشم وغطرستكم وهمجية قواتكم في قتل الأبرياء والتعامل اللا إنساني مع الشيوخ والأطفال والنساء..!؟ عن أي تعهد تتحدثون وعن أي استقرار تزعمون والمخابرات الإيرانية والصهيونية  وميلشيات أحزاب المنطقة الخضراء تجول في جميع أرجاء العراق المحتل تقتل هنا وتفجر هناك.!!؟ تسع سنوات يا ملا اوباما مرت على غزوكم والعراق بلا ماء ولا كهرباء ولا سيادة ولا خدمات، العراقيون يعيشون في المقابر ياراعي " الديمقراطية والاستقرار" والفساد المالي والإداري ينخر الحكومة من الرأس ويطال من نصبتموهم ومنهم البول بريمر المتهم بسرقة 17 مليار دولار، لايوجد أحدا من يصدقكم بعد اليوم مهما تكلمتم بكلام مزوق وثرثرة لها أول وليس لها آخر.

 

 





الخميس١٣ شعبان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٤ / تمـــوز / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ماهر زيد الزبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة