شبكة ذي قار
عـاجـل










في حديث أوباما الذي جدد فيه كما عودنا دائمآ الخداع ومحاولته الظهور بمظهر المدافع عن الحريات وعن أرادة الشعوب في الشرق الأوسط وتلاعبه بالألفاظ حاول أن يكون مدافعآ عن العرب والأسلام وعن الحريات في الشرق الأوسط ولكننا ومعنا الشعب العربي ندرك أن أوباما لم يكون أقل عداوة من سلفه المجرم بوش للعروبة والأسلام ..


لقد تحدث طويلآ عن (( أمن أسرائيل وعن يهوديتها )) وتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني وهو يظلم منذ ستين عامآ فلم يتحدث أوباما عن واقع هذا الشعب وما جرى عليه ويريد أن يضمن حماية أسرائيل ألتي تمتلك رؤوس نووية أكثر من عدد المدن العربية وأن يمن على الفلسطينيين بمطالبتة أقامة دولة فلسطينية خاليه من السلاح في حدود 1967 بل طالب أكثر من ذلك أن تعطى بعض الأراضي من هذه الدولة الموعوده إلى أسرائيل بدواعي أمنيه .


لم يتحدث هذا الكاذب عن ما عملت بلاده في العراق من جرائم يندى لها جبين الانسانيه من انحطاطها وقذارتها فقد قتلت امريكا هي وعملائها الذين أتت بهم الملايين ورملت ويتمت الملايين وكذلك هجرت ملايين العراقيين إلى داخل العراق وخارجه بأدعاءات كاذبة مزعومه أعترفوا هم بكذبها وعدم صحتها ولم يطالب هذا المفتري الكاذب بحقوق العراق وشعبه الذي دمر على يد دولة هو رئيسها ولم يستحي أن يتحدث من أنهم مع الشعوب وليس مع الحكومات وهو يتكلم عن مبادئ الأخلاق وهو وحكومة أمريكا أبعد ما يكون عن الأخلاق وعن الأنسانية فهم مجرد مصاصي دماء الشعوب فبأي حق أن يطالب بالحرية والعدالة ويزعم أنه يؤيد ثورة الشباب العربي وهو لحين سقوط عميلهم (( حسني مبارك )) كان من أشد المناصرين له بتوجية من أسرائيل وكذلك من المناصرين هو وأسرائيل لـ ((زين العابدين بن علي )) وهنا نقول لأوباما نحن مع ألأصلاح فواجب الحكام في الدول العربية أن يستجيبوا لمطالب شعوبهم ولكن من الخطوط الحمر المحرمة أن يكون هذا الأصلاح مدعومآ من أمريكا أو دول الغرب ألتي جلبت للشعوب العربية هذه الويلات والمآسي .


نحن نحذر أوباما من التلاعب بالألفاظ ومحاولته التدخل بالشأن العربي كما هو حاصل الآن في ليبيا وسوريا فقدعلمناه وعلمنا جيشة في العراق درسآ لاينسى من ذاكرة الحكومه الامريكيه وجيشها العتيد عندما تصورت أن احتلال العراق مسأله سهله بعد أن جندت (( 40 )) دولة معها اضافة إلى غالبية الدول العربيه وللأسف فهم لم يعترفوا بالحقيقه كامله على ماجرى لهم في العراق ولكن وادي حوران ودجله والفرات وكل أراضي العراق تشهد على عظمة الكارثه التي حلت بجيشهم في العراق فالذي لم يقتل ويعوق أصيب بالجنون وهذا الدرس أعترف به أوباماعندما حاولوا غزو ليبيا قالها أوباما لا نريد أن يجري علينا ما جرى في العراق فحقنا على كل حرة عربية أن تزغرد للعراق وأهله وأن يقف كل أحرارالعرب أجلالآ وأحترامآ للرجال الصناديد الذين مرغوا أنف أمريكا وبريطانيا في التراب فنحن لا نمتلك ما يمتلكونه من سلاح ولكننا من شدة ظلمهم وجورهم أبتكرنا أسلحه لم تخطر ببالهم وكان هذا الفعل الجبار للمقاومة العراقية بدون أي دعم لأي دولة عربية أو أسلامية أو مؤسسة أو أفراد بل على العكس بعض الدول العربية والأسلامية عاونت ولازالت تعاون المشروع الأمريكي وتناسى هؤلاء ان ألله أكبر وأقوى من طواغيتهم واساطيلهم وقاصفاتهم ألتي لن تنقذهم من الهزيمه في العراق وأفغانستان .


عاش العراق حرا" موحدا" ... عاشت الامة العربية من المحيط الى الخليج ...
عاشت فلسطين حرة محررة وعاصمتها القدس الشريف ...
عاشت المقاومة العراقية الباسلة ...
المجد والخلود لشهداءنا الابرار ...

 


الشيخ
بركات برغش الفارس
الامين العام لهيئة عشائر العراق

 

 





السبت١٨ جمادي الاخر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢١ / أيـــار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الشيخ بركات برغش الفارس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة