شبكة ذي قار
عـاجـل










منذ عام 2003 يوم غزو العراق وقد ظهر اسم مقتدى الصدر على الساحة العراقية مما دفع الكثير من العراقيين وخاصة اشباه  رجال الدين والمنتفعين والطائفيين بالتمسك بعبائته وبتصريحات متناقظة ( تحرير العراق .. مقاومة الاحتلال .. الدفاع عن المظلومين ) .. واهل البيت (رض) مستقلين حدود وقدرة مقتدى الفكرية والثقافية المتدنية وجهله بتفاصيل وتناقظات الواقع العراقي الجديد في ظل الاحتلال .. وبقدرة قادر وتخطيط ودهاء الفرس  تم   استدراجه الى قم بحجة اكمال دراسته الحوزوية متناسيا ان حوزة النجف هي ام كل الحوزات للذين يريدون التوصل والبحث في الشؤون الدينية والحوزوية .. والا كيف خرجت حوزة النجف كل الاعلام الكبار على مدى التأريخ ؟؟

 

لقد سبق لجلالة ملك السعودية والاردن من استقبال مقتدى معتقدين انه حامي الديار ومنقذ العراق من مصيبته متجاهلين كل الرموز الوطنية العراقية سواء كانت دينية او علمانية مثلما يقولون .. والتي ترفض الاحتلال ومشاريعه المتناقظة من فدرالية .. تقسيم .. طائفية .. اثنية ..

 

ولم نرى بصيصا ولو قليلا في هذا الاهتمام الملكي بمقتدى لابل اصبح يقود مجاميع وعصابات طائفية مساهمة بتفتيت النسيج العراقي.!!

لقد استغل الجهلة والطائفيين اسم الصدر في الكثير من مدن العراق امثال الاعرجي في الكاظمية وهادي الدراجي في مدينة الثورة والخزعلي وغيرهم الكثير مستفيدين من جهل وغباء وقلة المعرفة لمقتدى وسمعه والده (رحمه الله) ومكانته الدينية والاجتماعية في العراق ..

والان لنعود قليلا باسطر الى دعوة امير قطر لمقتدى الصدر وما ورائها وكل الخشية هل يصبح العراق ليبيا المشرق العربي .. ؟؟

 

وربما العمل لدفع مقتدى لاخراج ما يسمى بجيش المهدي وبقياداته من القتلة والسراق والمتعصبين لحد العمى تجاه مصيبة العراق وقواه الوطنية .. وربما يسأل  اخر .. لماذا لم يخطر ببال السيد امير قطر بدعوة القوى الوطنية ومقاومتها البطلة والتي بيدها خلاص العراق وعودته الى محيطه العربي الهام مثلما كان ؟؟

لقد اخطأ بعض الحكام والملوك العربي عام 2003 وما قبلها بتجاهلهم لكل الحركات  والقوى الوطنية صاحبه العراق ومشروعه الوطني ولكن هل لا يزالون غير مدركين للوضع العراقي ؟؟

 

لقد اتظح كل شي للحاكم والمثقف والجاهل في الساحة العراقية والعربية بل والدولية .

ولكن الغريب لا يزال امير قطر يدعو ركن اساسي من اسس الطائفية و التمزيق والنهب والقتل هل هذا جهلا ام مرغما ومفروض .. ؟؟

 

مهما تكن النواي .. (الله يستر) .. !!؟

وخلاص العراق برجاله وشعبه الرافظ لكل الاحتلالات وعصاباته و عمائمه الرخيصة والتي تبغي لجعل العراق دويلات و امارات طائفية وعنصرية متحاربة ..

وهنيئا لشعبنا في البحرين والمنتظر وصول حلال المشاكل .. مقتدى .. والله المستعان ..

 

 





الخميس٠٩ جمادي الاخر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٢ / أيـــار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي القريشي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة