بسم الله الرحمن الرحيم
وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم* 126 – آل عمران
سيدي شيخ المجاهدين وقائد القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني المعز بالله عزة إبراهيم خليل حفظكم الله ورعاكم
تحل ذكرى غالية على الخيرين والأحرار المتمسكين بعروبتهم ووطنيتهم يوم صال أبناء العراق الأبي مرددين أهزوجة أجدادهم في ثورة العشرين الخالدة يا حوم اتبع لو جرينه في يوم 17 نيسان 2011 ليحرروا ارض الفاو العزيزة من دنس الصفوية الجديدة بفعل جهادي بطولي ندر في التأريخ العربي الحديث تحرر به ارض عربية ومدينه تحيطها صعوبات تقف عائقه أمام القطعات المتقدمة ، لكن الإيمان الواعي والإرادة القومية والوطنية وروحية التلاحم فيما بين الشعب وطليعته المقاتلين الشجعان والقيادة الفريدة صادقة الوعد والعهد اختزل كل العقبات واكتسح كل ما خطط له العدو الفارسي ألصفوي والآمال التي بناها لتكون ارض الفاو موطئ القدم المتقدم ليجتاح الخليج العربي وينفث شروره وأحقاده وتكون فاتحت الفتح المبين في المعارك التي أعقبتها ويتجرع حاخام العدوان والحقد والكراهية كأس السم الزؤام ، وصولا ليوم الأيام الخالد 8 أب 1988
سيدي القائد المجاهد وأبنائك طلبة وشباب الفرات الأوسط الذين أرعبوا الطاغية ألهالكي وجعلوه يهذي بعدوانيته وكرهه للشعب يحيون الذكرى بإصرارهم على مقاومة الغزاة المحتلين وعملائهم وأذنابهم واذلائهم يجددون العهد والوعد بان يكونون في طليعة ركب التحرير والخلاص مستنيرين بحكمتكم وصبركم وإصراركم على النصر المؤزر وانه لقريب إنشاء الله
ألله أكبر ألله أكبر ألله أكبر
المجد والخلود لشهداء التحرير والحرية والنصر يتقدمهم شهيد يوم الحج الأكبر القائد صدام حسين أرضاهم الله وأسكنهم في عليين
العزة والنصر للمجاهدين الصابرين المحتسبين لله الواحد الأحد في سوح الجهاد والتضحية والفداء
الخزي والعار والشنار لكل مرتد وخائن وعميل
مكتب طلبة وشباب الفرات الأوسط
١٧ / نيسان / ٢٠١١