شبكة ذي قار
عـاجـل










إن الطغاة حكام العرب لم يستنبطوا طرائقهم المافياوية في الحكم من تلقاء أنفسهم، إنما استنسخوها من الطريقة التي سيطر بها الماسونيون الصهيونيون "فرسان المعبد" و" فرسان مالطا" على العالم منذ ما يقارب من ثلاثة قرون.


هذه الطريقة تسمى اليوم "سياسة الجزرة و العصا" بمعنى إن هذه القوى التي لم تعد تخفى على ذي بصيرة ترشي الشعوب المقربة منها بالجزرة و تسكت عن التي تزدريها بالعصا.

وحتى أوضح مقصدي سأبيّن لكم أنواع "الجزر والعصيّ" التي يستخدمونها:ـ

انواع الجزر:ـ

1ـ كمشروع مارشال الذي قدم رشوة للشعوب الاوروبيّة لشراء صمتها كعادة الماسونيين ليتنفذوا في المجتمعات الاوروبيّة حيث سبق لهم انجاز العديد من المشاريع العملاقة في القرنين الاخيرين لصالح مؤسّسات الحكم الاوروبيّة،

2ـ جوائز نوبل .

أما انواع العصّي فهي:ـ

1ـ الحملات الاستعماريّة كحملة نابليون على مصر و استعمار الجزائر و القضاء على السلطنة العمانيّة البحريّة التي كانت تمتدّ من سواحل أفريقيا الشرقيّة إلى جزر الفلبين هذه السلطنة كانت تتخذ من زنجبار عاصمة سياسيّة و من كاراتشي عاصمة روحيّة،وأخيرا إحتلال العراق ببراثن ثلاث قوى شريرة: أمريكا والصهيونية والمجوسية،

2ـ الحكام العملاء الذين نصّبوهم طغاة علينا.

خلاصة القول إن شعوب العالم كلها في (الهوى سوا) فهي جميعها مغلوبة على أمرها سواء بالترغيب او بالترهيب،


وهنا ينطبق المثل القائل "ما ينقب عين الكتكوت غير أخوه" ، فالانكليز هم أول من نشروا عندهم هذه القوى الظلاميّة حين بدؤوا باستعمار جارتهم ايرلندا اقرب الشعوب اليها،


إن العقبة الكأداء التي تقضّ مضجع هؤلاء الأشرار هي العروبة وروحها الإسلام الحنيف إن أمتنا يجب أن تكون السد المنيع الذي يصدّ طغيانهم و يضيء فجر الإنسانية ثانية، فها هو التاريخ يؤيد هذه الحقيقة، خذوا مثالا شعبا بسيطا كالشعب التونسي لا حول و لا قوّة له سوى توفيق من الله و الايمان به رغم الحكم الإستبدادي الطويل، عبّد الطريق ليس لنفسه فحسب بل كذلك لاخوانه في العروبة والإسلام الحق بل في الإنسانية..

 

 





الخميس١٩ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٤ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب العراقي العربي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة