بسم الله الرحمن الرحيم | ||
حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي |
|
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة |
بيان / فحيح الأفاعي المسمومة لن ينال من وحدة الحزب ولن يعرقل مسيرته الجهادية بإذن الله
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) التوبة
يا أبناء شعبنا المناضل
أيها المناضلون البعثيون الأبطال
ها هي الأفاعي المسمومة تعاود كرتها للنيل من مسيرة حزبكم المناضل حزب البعث العربي الاشتراكي وتوحده مع جماهيره من خلال التعاون مع بعض المواقع الالكترونية المشبوهة للإساءة إلى مسيرتكم الجهادية التي سطرتم حروفها المشرقة بتضحيات رجالكم الأبطال الأشاوس ودماء الشهداء الميامين .
إن هؤلاء النفر الضال كشفوا عن ضحالة تفكيرهم وسعيهم وراء المناصب فاختاروا سبيل التشكيك في الممارسات الديمقراطية التي جرت في جميع محافظات القطر وفق الآليات التي اقرها النظام الداخلي لحزبنا المجاهد وأفرزت قيادات للمحافظات من بين أبنائها تميزت بفعلها الجهادي الجبار ونضالها المشرف في مقارعة الاحتلال وعملاءه لخدمة أهداف شعبنا الصابر وقيادته نحو تحقيق النصر المؤزر بإذن الله الواحد الأحد في الوقت الذي اثبتوا من خلال فعلهم الجبان هذا صحة الأسس التي لفظتهم خارج الجهاز الحزبي .
أيها الشعب العراقي العظيم
يا رجال البعث الشجعان
في الوقت الذي نستهجن الاسلوب الوضيع الذي سلكته هذه الفئة الضالة نؤكد لكم تماسك جهازنا الحزبي وتراص صفوفه خصوصا في محافظات جنوب القطر ومحافظات الفرات الأوسط بقيادة شيخ الجهاد والمجاهدين الرفيق البطل عزة إبراهيم الدوري الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني وان محاولتهم البائسة هذه ستسحق كسابقاتها إلى حيث وبئس المصير ونؤكد إن مسيرتنا الجهادية لن تتوقف بإذن الله بل ستكون دافعا لنا لمضاعفة العطاء خدمة لمبادئ حزبنا العظيم التي آمنا بها حتى يتحقق النصر الذي يلوح في أفق العراق العظيم .
تحية رفاقية نرفعها إلى المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني .
تحية لأبطال البعث الشجعان على امتداد ساحات البطولة والجهاد
عاش حزبنا المناضل أمل العراق والأمة العربية
النصر للعراق العظيم بإذن الله
تنظيمات محافظتي البصرة وميسان
لحزب البعث العربي الاشتراكي
٢٠ / أذار / ٢٠١١