اليوم 19 اذار 2003 بداية الهجوم الصليبي الامريكي الصهيوني الصفوي ... ودول بل اشباه دول  كقطر والامارات كما كانت  مصر وغيرها ارتضت الذل والخنوع للأرعن الامريكي رئيسا وأدارة وجيش.. بداية هجوم همجي لايفرق بين الاخضر واليابس بين هدف مدني وعسكري بين مسجد وكنيسة بين طفل  وشيخ بداية مرحلة قذرة تقودها جوقة من دول فاقدة ابسط  المعايير الانسانية فكانت معركة بل حرب غير متوازنة وقوى غير متكافئة  استخدمت في اليوم الاول فيها خمسة الاف طلعة جوية وبمباركة جامعة الدول العبرية فدمرت الجسور ونبشت الطرق واحرقت المنازل والبساتين وانتهى باحتلال العراق لتبدأمرحلة استعمارية مباشرة في عالم يقال انه غادر عصر الاستعمار ....! . ولتبدأ مرحلة هي رد فعل طبيعي مرحلة مقاومة المستعمر الغازي المحتل مقاومة عراقية  افشلت مشروع قذر اراد الغازي ان يمرره فكان الشعب العراقي له بالمرصاد من أقصاه الى اقصاه وبدأ العد التنازلي للغازي المجرم ويقابلها تصاعد المد المقاوم  وهي نتيجة حتمية لاتقبل الشك شعب يرفض الاحتلال والذل .

.... اليوم 19 أذار  2011  يبدأ سيناريو معد سلفاً على الشقيقة ليبيا يبدأ بحضر جوي بطلب من مشايخ مطايا الخليج و جامعة الدول اللا عربية بأدارة صعلوك فاقد الحياء عمرو موسى ثم قرارات تتوالى خلال ساعات  لتنتهي بعمليات ضرب اهداف داخل ليبيا من قبل نفس جوقة الاوباش الغزاة على العراق فهذه فرنسا وايطاليا وامريكا  مع قطر اللقيطة وغيرها من الذين لايصغون لصوت الحق والانسانية .. مؤامرة حيكت خيوطها منذ سنين وليس وليدة اليوم وتحت ذريعة الدفاع عن حقوق الشعب الليبي وما يسمونهم الثوار ...! .

مرحلة جديدة يعاد تنفيذها على قطر عربي رافض لكل مشاريع التسوية والخنوع الذليل الذي ارتضته دول عربية وحكام لايرتقون الى اشباه الرجال وتناسوا ان الدور القادم لايستثنيهم ابداً فهم يدركون هذا لان درس ومشهد العراق حاضر امامهم فهل حقيقة لم يتعضوا عما فعلوه في العراق كي يفعلوا ويعيدوا الكرة مرة اخرى في ليبيا ....؟.

سنرى الايام القادمة التي ستبرهن ان القادم أسوء للخونة الخانعين ... كان الله في عونك ياشعبنا العربي في كل مكان ..