شبكة ذي قار
عـاجـل










المالكي وحزبه سيء يجب إسقاطه :

 

لقد أساء حزب الدعوة وكادره خصوصا المالكي والجعفري إساءات بليغة، تتعلق بظلم أبناءه وقتل رجاله ونهب موجوداته وقتل كفاءاته وتهجير علماءه وفتنة أهله وتدمير بناءه البشري والمادي فحري بالشعب أن يقتص منهم وهذا شرع الله، وليس دعوة مني.

 

(وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين* ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل* إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم* ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور* وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل*) /الشورى: 40 - 44/.

 

أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعث معاذا بن جبل رضي الله عنه إلى اليمن، فقال: (إتق دعوة المظلوم، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب). وكم مظلوم في العراق يدعو الله على المالكي وزمر الشر في حزبه؟

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كانت له مظلمة لأحد من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم، قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه). فهل للمالكي مستقر غير جهنم لبأس عمله في الدنيا، فكيف تحكموا هذا الظالم فيكم وفيكم علماء وفقهاء يفتون؟

 

المالكي سارق ونصاب:

وما تمرير عقود النفط بين نوري الماكي وحسين الشهرستاني إلا خدعة كبيرة وتلاعب الألفاظ وتضليل بالكلام للشعب، وقد جاءنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه سمع خصومة بباب حجرته، فخرج إليهم، فقال: (إنما أنا بشر، وإنه يأتيني الخصم، فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض، فأحسب أنه صدق، فأقضي له بذلك، فمن قضيت له بحق مسلم، فإنما هي قطعة من النار، فليأخذها أو فليتركها).

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من ظلم من الأرض شيئا طوقه من سبع أرضين).

 

المالكي مسرف : 

إن ايرادات العراق نتيجة صادراته النفطية والمعدنية والموجودات التي بيعت خارج العراق خصوصا التي هربها مرتزقة الإحتلال عند دخولهم تحت حماية جيوشه تعادل موازنة إستثمارات العراق ومشترياته لثمانين عاما من الموجودات الثابتة والمتراكمة، وهذا يعني إن ما تم نهبه وسرقته من قبل حكومات الإحتلال ومليشيات الأحزاب التي سماها الإحتلال معرضة يساوي ترلنيونات وتتعدى المليارات، فإن كانوا قد نهبوها لحسابهم فقد خانوا الامانة وبالتالي خرجوا من الدين نهائيا، وإن كانو قد باعوها ووردوها للموازنة فأين أستثمرت فليكشفوا لنا ذلكم، وإن بذروها فهم كفار بنص القرآن الكريم: (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا)، وبذلك فكل جوق الخونة ومنهم المالكي ليس أهل لتولي منصب فيه صرف مال وذمة بحكم الشرع.

 

وينطبق عليه جواب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لهند زوجة أبي سفيان: جاءت هند بنت عتبة بن ربيعة فقالت:

 يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل مسيك، فهل علي حرج أن أطعم من الذي له عيالنا؟ فقال: (لا حرج عليك أن تطعميهم بالمعروف)، تصوروا أيها العراقيون المؤمنون أن رسول الله يوصي المرأة أن تطعم ألادها من زوجها الذي تعيش معه وهو بخيل بالمعروف أي أن لا تسرف وتكون مفتوحة اليد. وهذا المالكي أسرف وبذر ونهب وأستزلم وجند أناس بأموال الشعب والناس فكيف يقف العلماء المجتهدين والفقهاء المفتين بشرع الله موقف المحابي والصامت من إعتدائه لحرمات الله وشرعه؟؟

وعن عقبة بن عامر قال:

 

 قلنا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: إنك تبعثنا، فننزل بقوم لا يقروننا، فما ترى فيه؟ فقال لنا صلى الله عليه وآله وسلم : (إن نزلتم بقوم، فأُمرَ لكم بما ينبغي للضيف فاقبلوا، فإن لم يفعلوا، فخذوا منهم حق الضيف). فكم يأخذ مرتزقة الاحتلال من موازنة الشعب 85% رواتب وإمتيازات للرئاسات ومجالس النواب وشلل الخائنين للوطن، ممن تبعوا الإحتلال وإرتدوا عن الدين المالكي ومرتزقة الإحتلال من مال الشعب الآن؟

 

المالكي غير مؤتمن: 

إن إيرادات العراق خلال قترة تولي المالكي رئاسة حكومة الإحتلال الرابعة قاربت 400 أربعمائة مليار دولار، والخدمات التي قدمت لا توازي إستثمار ربع المبلغ، فإن كان نوري كامل العلي (المال كي) لصاَ فهو غير مؤتمن ولا يحق توليته شرعا وعرفا، وإن كان مبذراَ ومسرفا فإن الله سبحانه وتعالى أمرنا بعدم إيتاء أمولنا للسفهاء والمسرفين واللصوص فكيف يكون المالكي الذي يجمع كل هذه الصفات رئيس حكومتكم؟ (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما) صدق الله العظيم *النساء الآية 5، فأين العلماء والفقهاء واصحاب الإفتاء عن هذه النصوص الصريحة؟؟

 

إستعمل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم رجلا من الأزد، يقال له ابن اللتبية، على الصدقة، فلما قدم (أي رجع من واجبه) قال: هذا لكم وهذا أهدي لي. قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (فهلا جلس في بيت أبيه أو بيت أمه، فينظر يهدى له أم لا؟ والذي نفسي بيده، لا يأخذ أحد منه شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته، إن كان بعيرا له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاه يتعر)، فالمالكي يعتبر تسلطه بحكم الحيلة والغش ودفع الرشوة أوالمناصب لكسب أعداد تكفل له تولي السلطة، كما فعل مع أصحابه من المرتزقة  في التحالف العراقي والقائمة العراقية وحتى إعطاءه وعود لخونة العراق وشعبنا الكردي كطلباني وبر زاني بإعطائهم كركوك وكأنها ملكه ورثها عن أبيه، يعتبر توليه السلطة يبيح له هدر المال العام وكأن مال الشعب صار له، كل هذا يجعله مرتشي ومخادع وسارق وينطبق عليه ما قاله سيد الخلق بحق الأزدي، فلا تصح ولايته شرعا إضافة لكونها لا تصح قانونا.

 

أما مسؤوليتك أيها المؤمن فاطلع على التالي وتعرفها: 

عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : (إن المنافقين اليوم شر منهم على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كانوا يومئذ يسرون واليوم يجهرون)، ومنافقي حزب الدعوة اليوم لا أحدمنهم أكثر علانية في فسقهم وفسادهم ولصوصيتهم وكذبهم على الله وعباده.

 

وعن حبيب بن أبي ثابت قال : سمعت أبا الشعثاء يقول: كنت مع عبد الله بن مسعود وحذيفة رضي الله عنهما، فقال حذيفة: (ذهب النفاق فلا نفاق، وإنما هو الكفر بعد الإيمان)، فقال: ابن مسعود: لم يقل هذا، ويقصد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فتلا حذيفة: ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم) إلى قوله تعالى :(ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون) قال : فضحك عبد الله بن مسعود.  قال حبيب: فرجعت إلى أبي الشعثاء. فقلت: من أي شيء ضحك عبد الله ؛ فإن الرجل ربما ضحك من الشيء الذي ينكره ويعجب منه؟ قال: لا أدري .

 

منها حديث أبي بكر الصديق أنه قال : يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية: (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم), وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الناس إذا رأوا ظالما فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب.

 

وإليكم بعض أحاديث من أحاديث رسول الله ورحمته للبشرية جمعاء محمد صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين وصحبه الطيبين التي يأمرنا ويحثنا فيها على نصرة المظلوم ومقارعة الظلم والظالمين:

 

من لم يغيث مستغيث ليس منا.

من لم ينصر مسلماً ليس منا .

من لم يغار على حرمات الله ليس منا.

فكم مرة يكون هذا الفاسق من غير المؤمنين؟  

 

واليكم بعض أحاديث رسول الله وبشير ونذير الناس من يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، وفيها يبين لنا درجة الجهاد في ذلك:

من ذاد بنفسه وماله عن الله ورسوله وما جئت به نال صحبتي.

من ذاد عن ماله ونفسه ودراه وغُلب على أمره فقتل فهو شهيد.

عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه . قالوا وكيف يذل نفسه ؟ قال : يتعرض من البلاء لما لا يطيقه).

 

 





الخميس١٢ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٧ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الله سعد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة