شبكة ذي قار
عـاجـل










 

 

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : تحذر من الأخطار التي ينطوي عليها قرار وزراء الخارجية العرب على أمن ليبيا وشعبها العربي الشقيق


الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية :
ما يجري في ليبيا هو سفك دم عربي بصرف النظر عن القاتل والمقتول، وهو تآكل في الجسم العربي الواحد في بلد محدود السكان وفي قطر أدى الصراع الدموي فيه إلى تدمير البنية التحتية التي أنفقت عليها مئات المليارات من الدولارات


الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية :
أليس حال العراقيين المزري الحالي هو نتيجة يتحملها العرب الذين وفروا فرصة التدخل الأميركي الغربي في شؤونهم الداخلية وعبر نفس الأساليب اللا أخلاقية والخارجة على ميثاق الجامعة العربية .
 

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية : النظام العربي الرسمي يجند أدواته المتاحة ويسخر القرار الرسمي العربي لتوجيه طعنة غادرة إلى هذه الأمة ويضع أجواء الوطن العربي وممراته ومداخله في خدمة مخطط موجه ضد الأمة يأخذها بالتتابع ، في غير صالح الأمة وفيما يخدم مخططات الامبريالية الأميركية وإشغال الأمة في صراع مع نفسها على الضد من ميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك


الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية :
يجب أن يعرف كل من بصم على قرار الجامعة العربية الأخير أنه يمكن أن يتعرض لظرف مماثل لما تمر به ليبيا وأنه حينها سيبحث عن نصير يقف إلى جانبه ولن يجد أحدا فأغلبهم ارتهنوا في خدمة مشروع كوني أمريكي يرفع ضجيجا عاليا عن حقوق الإنسان ويسحق الإنسان في العراق وأفغانستان ويريد نقل تجربته الجديدة إلى ليبيا والعرب في غفوتهم ساهون .

 



بيان حول قرار جامعة الدول العربية حظر الطيران على ليبيا الشقيقة

 


بسم الله الرحمن الرحيم


يوم أمس السبت الثاني عشر من آذار اتخذ وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الطارئ بالقاهرة قرارا بفرض حظر الطيران على ليبيا الشقيقة وطلبوا من مجلس الأمن الدولي اتخاذ الإجراءات الكفيلة بفرض حظر جوي على حركة الطيران العسكري الليبي فوريا ، وإقامة مناطق آمنه !


وبداية، فأن قرارا بهذا الحجم وبهذه الخطورة ألا ينبغي أن يتخذ على مستوى أعلى من مستوى وزراء الخارجية العرب ومندوبيهم الدائمين في جامعة الدول العربية ثم ألا يفترض أن يتخذ مثل هذا القرار بالإجماع وليس بالأغلبية كما يحدد نظام التصويت في الجامعة العربية وفي ظل تجميد بعثة ليبيا في الجامعة العربية ومنع وفدها من حضور اجتماعات وزراء الخارجية العرب !


إن العراقيين ليس مثلهم من يعرف أخطار وتداعيات وكوارث التدخل العسكري الدولي عبر البوابات الرسمية العربية التي تشرعن التدخل الامبريالي الأميركي في وطننا العربي !


أليس حال العراقيين المزري الحالي هو نتيجة يتحملها العرب الذين وفروا فرصة التدخل الأميركي الغربي في شؤونهم الداخلية وعبر نفس الأساليب اللا أخلاقية والخارجة على ميثاق الجامعة العربية ..لا نريد أن نذكر بأرقام ضحايا التدخل والغزو والاحتلال الأميركي للعراق ولا بالملايين الذين هجروا من ديارهم ولا بالعقول والكفاءات التي قتلت غيلة ولا بالذي جرى في سجن أبو غريب أو في السجون السرية والرسمية المعلنة ولا أين انتهت مزاعم حقوق الإنسان و لا بالأرامل اللواتي ناهزت أعدادهن المليون ولا بالأيتام الأربعة ملايين ولا بسرقة مئات المليارات من الدولارات ولا بنهب ثروات العراق ولا ..ولا والقائمة طويلة !


ونحن إذ نؤكد موقفنا السابق المعلن في الثاني من آذار الحالي وتحذيرنا بان ما يجري في ليبيا هو سفك دم عربي بصرف النظر عن القاتل والمقتول، وهو تآكل في الجسم العربي الواحد في بلد محدود السكان وفي قطر أدى الصراع الدموي فيه إلى تدمير البنية التحتية التي أنفقت عليها مئات المليارات من الدولارات ...ومما يحز في النفس أكثر تغييب العقل عن التحكم في الإرادات المتصارعة وتغييب الحكمة وإبعاد لغة الحوار بين الأطراف المتنازعة واعتماد القوة والحسم بالسلاح بدلا من الحوار بين أبناء البلد الواحد مع كل ما يعنيه ذلك من إزهاق للأرواح ودمار وخراب وضياع فرصة البلد في النهوض والبناء والتقدم والازدهار واهم من كل ذلك إن النظام العربي الرسمي يجند أدواته المتاحة ويسخر القرار الرسمي العربي لتوجيه طعنة غادرة إلى هذه الأمة ويضع أجواء الوطن العربي وممراته ومداخله في خدمة مخطط موجه ضد الأمة يأخذها بالتتابع ، في غير صالح الأمة وفيما يخدم مخططات الامبريالية الأميركية وإشغال الأمة في صراع مع نفسها على الضد من ميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك في الوقت الذي كنا نأمل فيه أن نفعل موقفا عربيا لحقن الدماء في هذا البلد العربي العزيز ونستبعد الحل الدولي الذي لم يأت إلا بالكوارث على الأمة ونعتمد حلا عربيا هو الوحيد القادر على محاكاة ما يتطلع إليه شعبنا الليبي وجماهيرنا العربية في كل مكان ويجب أن يعرف كل من بصم على قرار الجامعة العربية الأخير أنه يمكن أن يتعرض لظرف مماثل لما تمر به ليبيا وأنه حينها سيبحث عن نصير يقف إلى جانبه ولن يجد أحدا فأغلبهم ارتهنوا في خدمة مشروع كوني أمريكي يرفع ضجيجا عاليا عن حقوق الإنسان ويسحق الإنسان في العراق وأفغانستان ويريد نقل تجربته الجديدة إلى ليبيا والعرب في غفوتهم ساهون .


إن الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية تجدد دعوتها ومناشدتها الأخوية الصادقة لجماهيرنا العربية على الوقوف إلى جانب الشعب الليبي في محنته ومساعدته على توفير فرص ما تزال متاحة في جلوس الفرقاء المختلفين على مائدة حوار بناء يحقن الدماء العزيزة وينتشل البلد من حرب أهلية طاحنة لاتبقي ولا تذر وخراب ودمار يعرف العراقيون تفاصيله ومفرداته من جراء فتح النافذة العربية للتدخلات الخارجية في شأن عربي بحت .




المكتب الإعلامي
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
في الثالث عشر من آذار ٢٠١١

 

 





الاحد٠٨ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٣ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة