نقلت لنا فضائيات الاعلام الأمريكي التي انتشرت في العراق والوطن العربي بعد اإحتلال وكل تدعي أنها ناطقة بأسم جماعة (حزب) من جماعات العمالة المرتبطة بالإحتلال، نعم نقلت لنا نبأ التفجير الإجرامي بسيارة مفخخة في بعقوبة مركز محافظة ديالى أدى إستشهاد 13 مواطن وجرح أكثر من ثلاثين، وقد سبقه تفجير آخر في سامراء إستهدف زوار من محافظة ذي قار لمرقدي الإمامين العسكريين عليهما السلام وأخرج إعلاميا : ( تفجير إنتحاري يستهدف زوارا شيعة في سامراء؟؟؟ )، أن التفجير في ديالى وسابقه في سامراء هو فعل إجرامي من قبل حكومة الإحتلال ضد الشعب، قامت به مجاميع من مليشيا خاصة مرتبطة بمكتب المالكي وستواصل جرائمها ضد أبناء شعبنا في محاولة قذرة كقذارة الاحتلال ومرتزقته ونوري المالكي وحزب الدعوة أولهم، بغية شق وحدة الشعب الذي توحد لمواجهة الفساد والنهب واللصوصية التي يشنها هؤلاء على ثرواته، وعلى أبناء شعبنا وخاصة مئات الآلاف من المتظاهرين والمعتصمين في الشوارع والساحات اتخاذ الحيطة والحذر من ذلك ورصد المندسين من مجرمي الدعوة والمالكي وأسيادهم في فيلق القدس الفارسي فالفتنة هي وسيلتهم،حسبنا قول أمام الهدى سيدنا علي بن ابي طالب عليه السلام : ( الفتنة نائمة لعن الله موقظها ).