تجمع اهالي بغداد .. يحذر العائلة العراقية من السياسة الفرعونيّة في وأد الأطفال وذبحهم .. !!

حذر تجمع اهالي بغداد على لسان متحدثة الرسمي الشيخ عبد الكريم الشمري .. العائلة العراقية من السياسة الفرعونيّة المقصوده التي ينتهجها عملاء الاحتلال في وأد الأطفال وذبحهم .. وذلك من خلال عملية تشوية عقولهم وسلخها عن عقيدتها الاسلامية الصحيحه .. !!

فقد تحدث الشيخ الشمري بهذا الشأن قائلا : ان هؤلاء الزمر التي تحكم البلاد اليوم والتي جاءت مع الاحتلال لغزو العراق حاملة لواء التخريب والإفساد الممنهج لكل مجالات الحياة, قادت منذ البدايه بشكل مقصود حمله افساد الشباب وخصوصاً المراهقين منهم من خلال غزوعقولهم وترسيخ كلّ أشكال الميوعة والخنوثة والإنحدار الأخلاقي فيه .. واليوم يستهدفون الاطفال .. والسبب هو ان مايرمى في قلب الطفل اعظم مما يرمى في قلب العاقل الراشد .. فمن المعروف للجميع ان الطفل يتقبل الامور بسلاسه ويفهمها ويطبقها دون معاناة تذكر.! لان غالبا ماتكون له نفس صافيه تمتص كل فكره يمارسها اويشاهدها او يتطبع عليها كونها تنطبع في ذهنه بشكل سريع .. فالمعروف للجميع ان ( التعلم في الصغر كالنقش على الحجر ) .. !! لذلك سعى فراعنة هذا العصرعملاء الاحتلال بشكل مقصود في وأد اطفالنا وذبحهم .. قبل ان يكبروا ويبذلوا جهدا في ترويضهم وذلك من خلال عملية تشوية عقولهم بوقت مبكر وسلخهاعن عقيدتها الاسلامية الصحيحه وترويضها على تبني العقائد الفاسده والمناهج الزائفه والباطله والريزخونيات التافهه  واستطرد الشيخ قائلا : لقد وردت لنا شكاوى كثيره من عوائل عديده في مناطق متفرقه من العاصمة بغداد تفيد بان سلوكيات اطفالهم قد تغيرت باتجاه الغير مالوف عليه سابق .. وبعد التدقيق والتحري حول هذه الظاهره التي بدات تنمو تدريجي .. اتضح ان هنالك دعم مبرمج ومقصود للكثير من روضات الاطفال ( وخاصة ذات الاجر المنخفض لترغيب العوائل بتسجيل اطفالهم ) التي تحتضن ابنائنا في اغلب مناطق العاصمة بغداد .. والمعلوم لدى الجميع ان ( الروضه ) تسبق المدرسه في رعاية االطفل وتنمية عقله لغرض اعداده لمرحلة الدراسة الابتدائيه .. ولكن اتضح ان نوايا هؤلاء الفاسدين هي افساد عقول النشأ الصغار من خلال تطبيع الافكار العفنه والريزخونات الباطله وترسيخها في عقولهم والهدف من وراء ذلك هو انشاء جيل منحرف بعيدا عن الاخلاق الاسلاميه العربيه الصحيحه ولكي يحرفوا مسار هذا الجيل وهذا النشا الجديد نحو الهاويه خدمة لاهدافهم وترسيخ عقائدهم المجوسيه الباطله امثال ( ممارسة اللطم والضرب بالزنجيل على الاجساد وحركات المسيرالمرتبه على ايقاعات الطبول بالمواكب وكيفية التطبير على الراس حبا وتقربا للحسين ( ع ) كما يدعون .. وممارسة المسرحيات واختيار الشخوص لعمل مايسمى ( بالتشابيه ) ونسوق اليكم اخوتي الاكارم مثالا واحدا لما يجري : احيانا يقوم فلان طفل بدور شخصية (الشمر بن ذي الجوشن ) قاتل الحسين (ع ) فيلعنه الجميع .. وتنتهي المسرحيه ولكن تبقى لعنة الطفل باقية على السن زملائه دون نهاية اذ ان ذلك الطفل يبقى ملعون طيلة فتره بقائه في دار الروضه مكروه من قبل الجميع .. وهذا بالتالي ينعكس على سلوكيته وشخصيته .. واموراخرى لانريد ان ندخل في تفاصيلها ( فالعاقل يفهم واللبيب يدرك مانقصده ) .. !!

واضاف الشيخ الشمري قائلا : لم نسمع فيما مضى ان الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق منذ نشوء الدوله العراقيه انها دعت يوما م .. الدوائر الحكوميه اوالمؤسسات التربويه الى ممارسة تلك المفاسد والبرامج التافهه والريزخونيات الباطله .. اما اليوم فاننا جميعا امام استهداف مبرمج ومدروس من قبل حكومة الاحتلال والصهاينه الانجاس واعوانهم الفرس المجوس لذبح ابنائنا وسلخهم ..  سلخهم عن عقيدتهم ووأدهم عن هويّتهم الاسلاميه الصحيحة وانتمائهم العروبي الحضاري ..  بوصفهم جيل الغد، ومستقبل الأمة الواعد .!!

وفي ختام حديثه قال الشيخ الشمري : اننا في الامانة العامه لتجمع اهالي بغداد .. ندعوكافة الاسر والعوائل ذات العلاقه الى ضرورة اليقظه والحذر والانتباه لذلك وعدم الانجرار وراء رخص اجور الحضانه التي تجعلنا نخسراطفالنا بالسعي الى افساد عقولهم وعقيدتهم الاسلاميه الصحيحة .. !!

وثاني .. ندعو جميع الهيئات والمنظمات الاسلاميه والسياسية والإنسانية والتربويه وجمعيات حقوق الإنسان ذات العلاقة في المنطقة والعالم الى التدخل السريع والتحري عن هذه الامور التي تفسدعقول الاطفال مع علمنا علم اليقين ان الاحتلال واعوانه اليهود الصهاينه فرحين مستبشرين بما يجري بل مخططين داعمين لتلك السلوكيات والريزخونيات الباطله .. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

المكتب الإعلامي
الاربعاء / ٦ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ - الموافق ٩ / شباط / ٢٠١١ م

بغداد المنصوره