شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
"وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله ،كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين ،و كأين من نبي قتل، معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين ،وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين ". سورة آل عمران آية 148.


"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون"سورة آل عمران آية 170


صدق الله العظيم


في الذكرى الرابعة لعرس الشهادة العظمى ، الواحد والثلاثون من ديسمبر لعام 2006، يوم تعجز الذاكرة االعراقية والعربية عن نسيانه أبد الدهر، انه استشهاد رمز العروبة صدام المجيد لن تعطيه الكلمات رحمة الله عليه ورضاه حقه ، مهما نجحت في التعبير عن عظم الألم والمصاب الذي لحق بالأمة والوطن والشعب ، ولن توفر للأمة شروط انعتاقها ووحدتها التي عمد الاعداء على تجريدهم منها بأية وسيلة كانت ، وللأسف برضا ومشاركة البعض ممن يدعون زورا الانتماء لها، كما لم تشكل وحدها سببا كافيا لتحقيق النصر والتحرير دون قوة الإيمان تتجسد فعلا جهاديا كفاحيا يزلزل الأرض من تحت أقدام الغزاة ومن والاهم من عراقيو الجنسية وعرب اللسان ، والذي أعتمدهم المحتل كأداة وغطاء لتحقيق أطماعه وأهدافه بالعراق ، وليحكم له البعض باسم العراق غدرا وخيانة ، على حساب كل الثوابت الشرعية والوطنية والإنسانية ،


فقد مضى على اسشهاد ليث العروبة اربع سنوات, ولازالت حكايات الموت التي تقشعر لها الأبدان ومشاهد الدمار والخراب للمنازل والمساجد المدمرة شاهدة على بشاعة المجازر الصهيو فارسيةالامريكية التي ارتكبت على ارض الرافدين ان اظهار عدالة القضية العراقية وشرعية مقاومتها وعدم شرعية وعدم قانونية دولة الاحتلال وجيشها المصطنع واجب على كل انسان شريف وذلك اقل الايمان باتباع الخطوات التالية :


1) رفع معنويات الشعب العراقي والمقاومة الباسلة

2) مخاطبة المجتمع الامريكي وايصال الرسائل له بجرائم حكومته وعدم شرعية حربه ودولته اصلا
3) وضع المشاهد في مختلف انحاء العالم في الصورة واخراجه من زيف ادعائات الادارة الامريكية
4) اظهار حجم الدمار والجرائم في حق المدنيين والبنية التحتية المدنية
5) اظهار واستبيان انواع الاسلحة المحرمة دوليا وعدد ضحاياها
6) اظهار بطلان حجج الحرب التي تدرع بها العدو لشن العدوان
7) اظهار صمود الشعب العراقي في وجه الطغمة التي تحاول ان تطمس معالم حضارة بلاد ما بين النهرين
8) مقارنة جرائم الاحتلال الامريكي بالمحرقة النازية التي يبتزون العالم بها


الوسائل :

1) المواقع الالكترونية المتاحة باللغة العربية وخاصة الانجليزية
2) رب صورة خير من الف كلمة فالتركيز على توثيق الكلام بالادلة بالصوة والفيديو ومراعاة الاحترافية في التقديم والتصميم ليرقى الى مواجهة وتصدي دعاية العدو
3) التركيز على موقع اليوتوب لنشر الفيديو كونه الاكثر شعبية
4) انشاء مواقع ومنتديات الكترونية جديدة لهذه الحملة
5) ضرورة ايصال الرسالة وفهمها من طرف اكبر عدد من القراء عبر العالم والتركيز على اللغة الانجليزية


حمى الله العراق وأهله من كل سوء ، ومنَّ عليهم بالصبر والجلد ومكّنهم من الأخذ بأسباب النصر والتحرير والفلاح ،بما يرضيه عز وعلا ، ويرضي شعبنا العظيم ، وشعوب الإنسانية جمعاء ، ورحم الله قائدنا الرمز صدام حسين سيد شهداء عصره واسكنه العليين من الجنة مع الأنبياء والصالحين ، وما ذلك على الله بعزيز ، وان تعزز بنا هذه المناسبة التوجه الصادق نحو وحدة الهدف والسواعد والأقلام وجميع مقومات النصر ، لمعركة هي ليست كأي من معارك التاريخ ، التي لن تكسب إلا بالإيمان والصدق والوحدة ، ولن تكسب إلا بالتنزه عن مكاسب الدنيا الشخصية ومغرياتها ، وان تعددت أعذارها وتلونت ، وان يكون فعلنا المبارك هو خير شاهد على حبنا للوطن وتقديرنا واحترامنا لما قدمه رمزنا لنا وله وللأمة من تضحيات ، وما النصر إلا من عند الله ناصر المؤمنين .....

 

 





الاربعاء٢٣ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٩ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق ابو ياسر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة