ونحن نطوي عاماً ظافراً من المقاومة والجهاد، نستقبل عاماً كله أمل وعزم على تحقيق النصر الموعود على الاحتلال والمحتلين واعوانهم من العملاء والخونة المارقين ..

نستقبل أعياد الميلاد والعام الميلادي الجديد، وأشقاءنا في الوطن العزيز، من المسيحيين، حالهم كباقي العراقيين، بين مهجر، ومهدد بحياته وممتلكاته، وملاحق من قبل ميليشيات الحكومة وأجهزتها القمعية، في سياق المخطط الاحتلالي الاميركي ورديفه الإيراني الذي يهدف إلى إفراغ العراق من عراقييه، وتسلط الغرباء وأصحاب النيات السيئة ومنفذي برامج الطامعين فيه، على مقدراته، ونهب خيراته، وتعطيل دوره الوطني والقومي والانساني لصالح دولة الطغيان والشر الولايات المتحدة الأميركية ونظام إيران الفاشي المتمدد باتجاه العراق والمشرق العربي بالتوافق معها ومع مشروعها للهيمنة على المنطقة.

ان عزم العراقيين، ماض، وضربات مقاومتهم الباسلة بمختلف فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية أرغمت المحتل على الهرب وتغيير إستراتيجيته العدوانية الاحتلالية، وهي كفيلة بأن تعيد للعراق زهوه وألقه وللاعياد بهجتها وللشعب حريته وسيادته على وطنه.

تحية إلى مسيحيي العراق والأمة العربية بعيد الميلاد المجيد والعام الميلادي الجديد وتحية إلى شعب العراق الصابر المجاهد وهو يقارع الاحتلال البغيض بكل ما أوتي من قوة ومنعة.

ونحن في الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية نشدد على ان وحدة الصف كفيلة بتفويت الفرصة على الاعداء المحتلين والطائفيين والعنصريين وكسر شوكة تآمرهم على وحدة العراق واستهداف نسيجه الاجتماعي المتماسك .

وكل عام وشعبنا العزيز بألف خير