هل عرفتم او سمعتم طوال حياتكم  ان ما يسمى برئيس الجمهوريه  يطالب  بتخصيص مدينه  او اقليم لأخوه المسيحين في العراق لقد قالها وكل العراقين يعرفوها وكانو  قبل ان تطيء اقدام الغزاه ارض العراق  يخشون  مثل هكذا نماذج  تسيطر على زمام الامور في العراق .. وان المشروع الصهيوني لتفتيت العراق  كان مقررا منذ عقود مضت  وقرأنا تفاصيل هذا المشروع  ونحن صبيه صغار .. حيث الثقافه الوطنيه كانت تحذر من هذا المشروع  باستمرار  في المدرسه والجامعه  والوضيفه  لا بل حتى في البيوت في زمن النظام الوطني السابق .. وللأسف لقد غرر  ببعض العراقيين  بعد الاحتلال  وبسبب غياب  الاعلام الوطني المسؤول والدور التخريبي  للزمره السياسيه الجديده التي فرضت على عراق الاحتلال بعد عام 2003  و ادخال الاعلام الطائفي  وفضائياته  السيئه والتي استمرت  بتكريس هذا الفكر الظلامي الهدام للنسيج العراقي ..

كل ذلك معروفآ وليس غريبا علينا   ولكن الاكثر غرابه ان يجلس جلال  الطلباني على رئاسه  الدوله ويصبح بوقآ  للتفتيت .. ويطالب باقليم للأخوه المسيح بعد ان ضمن  اقليمه الكردي وبعدها قطعا  سيطالب  باقليم للشبك والتركمان  واليزيد الى ان يصبح العراق دويلات متناحره ليشفي غليل الصهيونيه  ويصبح اقليمه الكردي الدوله الكبرى على  ارض الرافدين...

من هنا  علينا كعراقيين  وطنيين ان نترحم على المشروع التاريخي للصهيونيه  لانه قد رسم وبكل الدهاء الصهيوني  بثلاث اقاليم كردي .. سني .. شيعي ..

 اذا هذا هو مشروع العملاء الصغار  واسيادهم   ياعرب العراق ... رئيسنا قد مسك بسكاكين التقطيع  وكانت اكثر حده واكثر سما من سكاكيين بايدن واتضحت للجميع حتى لعمى البصيره بالمشروع الاحتلالي  البغيظ ..

وليصغي ويفهم  كل من في راسه حبه من الغيره والشرف العربي  في العراق اولا  وساحه الامه بشكل عام .. ان ديمقراطيه العراق الجديده قابله للانتشار السريع والتوسع  وان علاجها ومقاومه جراثيمها وفايروساتها بأيديكم ... وهي استنهاض كل الهمم والجود بكل غال ورخيص ودعم ابطال ورجال العراق الرافضين لهذه المشاريع الباطله  والتي فرضتها قواه الغزو  وجرذانها في العمليه السياسيه  الباطله شرعا وعرفا وقانونا

والله اكبر والنصر  للرافضين  للغزاه واقزامهم  اصحاب الاقاليم والفدراليات ..