شبكة ذي قار
عـاجـل










مرة أخرى تثبت أيران وبما لايقبل النقاش والجدل أنها تتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وكأنها أحدى الولايات الايرانية .. وهذه المرة جاءت الادانة من على لسان ولي ايران الصفوية خامنئي الذي نطق كفرا في العلاقات الدولية والبروتوكولات التي تنظم هذه العلاقات .. فخلال أستقباله لامير قطر حمد ال ثاني قال وبالحرف الواحد ((أن اي قرار يصدر عن المحكمة الدولية المكلفة بمحاكمة قتلة رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري ، وصفه بانه سيكون باطلا وملغيا(( . والسؤال الذي يطرح نفسه هنا من نصب هذا الخامنئي كي يتدخل في شأن داخلي لبلد ذات سيادة كاملة .. أن كان يعتبر صبيه ووكيل الحرس الثوري الايراني القابع في جنوب لبنان حسن نصر الله هو الحاكم الفعلي وصاحب القرار الاول والاخير في لبنان العربي فهو واهم .. وأن كان يعتقد هذا الخامنئي أن أحتلالهم للعراق بمباركة أمريكية وصهيونية قد أعطته الانتشاء مع جرعة الترياق الذي يتناوله .. وأخذت خياله الى التمدد داخل البلدان العربية ولبنان واحد من تلك البلدان فهو واهم .. لبنان ليس كالعراق .. لبنان بلد مستقل ذو سيادة واستقلال في القرار السياسي لايستطيع لا هو ولا صبيانه في لبنان التأثير على المؤسسات اللبنانية الدستورية .. أن القرار الظني المتوقع صدوره من المحكمة الدولية يحمل الشواهد والاثباتات التي كشفها صبيان حزب الله قبل أن تكشفها هذه المحكمة .. وكلنا تابعنا قناة الجزيرة الفضائية القطرية بعد أغتيال الشهيد رفيق الحريري .. شاهدنا من على شاشة الجزيرة فقيه ومستشار وكيل خامنئي في لبيان حسن نصر الله الحرسي أنيس النقاش .. وكيف كان يكيل التهم على تنظيم القاعدة ويحمله المسؤولية عن أغتيال الحريري بأستخدام سيارات مفخخة بالاضافة الى تفخيخ الشارع الذي مر به موكب الشهيد رفيق الحريري .. ولكن وبعد مرور تلك السنين ظهر علينا التابع الذليل لولاية الفقيه حسن نصر الله بأحدى خطبه الصبيانية من خلف غرفة ظلماء ويصب جام اتهاماته على الموساد الصهيوني مشيرا أن أغتيال الحريري تمت بواسطة صاروخ مضاد للدروع أنطلق من طائرة أسرائيلية كانت تحوم فوق سماء المنطقة .. أن هذه التناقضات والتقاطعات في توجيه اصابع الاتهام تشير أن ابو فلاح (( حسن نصر الله )) قد باع عميد الحرس الثوري الايراني انيس النقاش .. في محاولة مفضوحة لابعاد التهمة عن عصابته فيما يسمى بحزب الله .. بعد أن شعر أن توجيه الاتهام للقاعدة بات مكشوف .. .


مرة أخرى نؤكد أن السياسة الخارجية لايران الفارسية الصفوية توضح تطلعاتها وأحلامها في تحقيق حلمها بأعادة ألامبراطورية الفارسية المجوسية من خلال أستخدام الدين والمذهب في تحقيق مأرب سياسية .. وهذه الاحلام تتلاقى مع الاحلام الصهيونية في تحقيق حلمها بدولة من النيل الى الفرات .. .وأن ما كشفت عنه مصر بالقبض على خلية تجسس صهيونية تعمل لصالح الموساد وقبل عام من يومنا هذا القت السلطات المصرية القبض على خلية تجسس تابعة الى ايران منه خلال وكيلها وماركتها التجارية السمجة حزب الله وصبيانها وعلى رأسها حسن نصر الله .. لهو خير دليل على ما ذهبنا اليه من أن تلاقي الاحلام الفارسية والصهيونية أمر مؤكد .. لكن الشيء الذي يتناسوه أن الصفعة العربية مؤلمة على الخد وهذه الصفعة كافية أن تعيد الميت الى الحياة فما بالكم بالحالمين .. ,انظروا ماذا يفعل اسود الرافدين من ابناء المقاومة الوطنية العراقية اليتيمة .. لقد أركعت اعظم قوة في العالم ومرغت أنفها في وحل وادي الرافدين وساعتها لن يفيد الندم لا لايران ولا لعملائها القابعين في أمارة المنطقة الخضراء أم في أمارة جنوب لبنان .

 

 





الثلاثاء١٥ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢١ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حازم العبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة