شبكة ذي قار
عـاجـل










لماذا لا يكف "الفتاوون" والعبث بالشعب العراقي .


عثرت في التو على مقالة للدكتور أحمد الكبيسي على موقع حمدان الثقافي , فيها من الغيبيات والتخريجات والخزعبلات , لاتقل شأنا عن الخزعبلات الاسرائيلية والفارسية مجتمعة. فهو المفروض العالم بالقران الكريم , أفتى بأن العراقيين هم شعب الله المختار, خلافا لما ورد بالقران الكريم . وراح يتلاعب بالتاريخ بشكل مخيف جدا . ونسب للرسول العظيم الرواية التالية الغريبة :


(كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يطوف في الكعبة ، والكعبة كما تعلمون بها الركن اليماني والركن الحجازي والركن الشامي والركن العراقي .. ولكل ركن كان هناك دعاء ، فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما مر بالشامي قال: اللهم آتنا في شامن .. وكان حينها رجل قصير خلفه فقال للرسول: يا رسول الله وعراقنا؟ فلم يرد عليه .. وأكمل الرسول: وفي حجازنا وفي يمننا وهذا الرجل خلف الرسول يقول له وعراقنا ، لكن الرسول لم يرد عليه .. وعندما انتهى الرسول - صلى الله عليه وسلم من الطواف نادى على هذا الرجل وقال له: أعراقي أنت؟ قال له: نعم أنا عراقي ..


فقال له: عندما أراد العراقيون أن يحرقوا إبراهيم أراد أن يدعو الله عليهم ، ولو دعا الله عليهم لاستجاب ..


فبعث الله له جبريل وقال له ، قل له: يا إبراهيم ربك يقول لا تدع على أهل العراق ،وقد جعلت فيهم خزائن علمي وخزائن رحمتي ..  .. ).
رواية مردود عليه صحتها ومغزاها واهدافها . ولكن يبدو ان الكبيسي الذي قفز مع القافزين والمهرولين خلف الدبابات الامريكية المحتلة الى بغداد , وتركها لاحقا بعد ان وجد نفسه "أنملة" بين ديناصورات رهيبة . أستخدمت تعبير أنملة لأنه هو من استخدمها , كتعبير عن مجلس الحكم ورؤوساء الوزارات علاوي والجعفري والمالكي . ولكنه أطرى على المالكي وقال بالنص :


( وما كان بوسع أي قوة على وجه الأرض في العراق أن تنهض به من هذه الكبوة الرهيبة ، ولهذا كل مجموعة استلمت الحكم في العراق بعد الاحتلال قامت ولو بأنملة .. مجلس الحكم ، وهو اسمه حكومة عراقية ، والناس بدأت تطمئن بأنه صار هناك حكومة وعهد الاحتلال انتهى ، فبعدها جاءنا إياد علاوي ، إلى حد ما عمل ولو أنملة ، وجاء بعده الجعفري وعمل ولو أنملة ، والمالكي ولو أنملتين ، فالمالكي في الحقيقة أكثرهم نجاحاً ولكن لا يزال الشوط طويلا أمامه ،
لكن أعتقد أن الحكومة التي ستأتي في بداية العام القادم أعتقد أنها ستتقدم شبراً وليس أنملة ،والحكومة التي بعدها باعاً ثم يأتي الخير الشديد مرة واحدة) .


وفي موقع آخر يهين الشعب العراقي ويفصفه بأنه شعب يتهافت على المال , عندما قال وبالنص :
(فعندما قتل سيدنا الحسين ، وتعلمون القصة ، كان سيدنا الحسين وعبدالله بن عمر ، فكان عبدالله بن عمر يعشق سيدنا الحسين ، ففي اليوم الثالث من العيد قال: أين أبو عبد الله.


فقالوا بأنه ذهب إلى العراق حيث أرسل إليه أهل العراق .. فلحق به ودعاه بأن يعود لكنه أصر على السير إلى العراق .. فقتل هناك .. وبعد ستة أشهر جاء أهل الكوفة لكي يحجوا ، وكان عبدالله بن عمر جالسا في ظل الكعبة ، فجاء أهل الكوفة ليسلموا عليه ..


فقال لهم: بالله عليكم لم قتلتم الرجل وأنتم الذين أرسلتم إليه؟


قالوا: ماذا نفعل يا ابن عمر ، لقد ملأ ابن أمية جيوبنا بالمال .. ).
أتق الله في كل ماقلت يا أحمد الكبيسي . فقد كنت ظالما لا مظلوما , عندما شرعت بمغازلة نوري المالكي الذي عبث بالعراق على مدى خمس سنوات قاسيات . هي الاقسى من تدميرات التاتار. وهل تتوخى من حاكم بقساوة المالكي ان يكون رحوما كما قلت حسب النص التالي لك :


( لكن أعتقد أن الحكومة التي ستأتي في بداية العام القادم أعتقد أنها ستتقدم شبراً وليس أنملة ،والحكومة التي بعدها باعاً ثم يأتي الخير الشديد مرة واحدة) .


اللهم أنقذ العراق من رجالات الدين السيئين .. كل السيئين من صفويين وتكفييرن ودجالين .

 

 





الثلاثاء١٥ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢١ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب طلال معروف نجم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة