شبكة ذي قار
عـاجـل










العراق هو بمحافظاته الثمان عشر واحد موحد طريقه للمجد واحد يحمل اكثره اقله ويقسم لقمة الخبزبين ابناءه ، الشعور بالنغولة هو مرض اعاذ الله الجميع منه ،من علامات هذا المرض اتهام رب البيت بنعوت شتى هذا على صعيد العائلة اما على صعيد على الوطن فهو الارتماء بالحظن الاجنبي .


محافظات العراق الثلاث هن ارض عراقية عزيزة دفعنا عنها الدماء الغالية على عارضة كردمند وغيرها ولو لم نكن قد رجحنا مسالة شرف الارض وذهبنا مذهبا عسكريا بحت لكنا سمحنا في القادسية للعدو الايراني بأن يندفع في عمق شمال العراق مما يجعله يشغل نسبة كبيرة من قطعاته يكون فيها غير قادر على المناورة في جبهات القتال الاخرى لكن شرف الارض كان المصلحة المرجحة في المعالجات العسكرية التي كان يقودها الشهيد صدام حسين ولهذا السبب بالذات وقف شعبنا الكردي يستهزىء بمن يسمون انفسهم قادة العراق حيث كان العدو الفارسي يقصف المناطق الشمالية تحت ارضية متابعة المعارضين له وهم اكراد ونقل لي احد ابناء السليمانية قولهم ( لو كان صدام حسين .. هل يستطيع الفرس قصف شمال العراق ) وهذا الشعور لم نفاجىء به فالعراقيون في الشمال والجنوب يتحسرون عندما يلمهم حال شديد على غياب رجل الصعاب ابا عدي رحمه الله .


اعود الى برزاني
برزاني هو تربية مخابراتيه صهيونية يضرب على اوتار متعدده منها انه يهدد جلال طلالباني بأن المشروع الذي يسعى اليه من خلال ولدة وزواجه من الصهيونية موظفة الخارجية الامريكية ، فأن مسعود قادر على افشاله بفصل شمال العراق عن العراق .


من جانب اخر هو تهديد ضمني لمن يعارضون برزاني في داخل المحافطات الثلاث والذين استطاعوا يشكلوا قوة كبيره ومؤثرة بقوله لهم اني استطيع ان افصل الشمال وهذا وبنتائج محسوبة سيخلق مجاعة للشعب الكردي بصورة عامة لان الموارد التي يذهب قسم منها للخدمات ستذهب بجميعها الى الجيش والامن والمخابرات بموجب المهام التي ستنخلق لهم وهذا حديث يطول .... لكن على عجالة فالخاسر الوحيد هو الشعب الكردي مما يجعله يكفر بكل السياسيين .


هي رسالة الى اهل السليمانية تقول كفوا عن متابعة موضوع القتيل الصحفي الذي تحرش بابنة برزاني وقتله والا اني قادر على تدميركم بهذه الطريقة هي رسالة الى الشباب الذين لم ينتخبوا مسعود وجلال بأنه يبيت لهم مشروع خدمة عسكرية طويلة الامد لمواجهة دول الجوار بشعب ستة ملايين .


هي تهديد الى التجار الذين يسكنون بغداد بانه سيحرمهم من بغداد لانه من غير المنطقي ان تقبل بغداد مليون كردي بعد ان يعزل برزاني الشمال عن العراق وذلك لابتزاز هؤلاء التجاردون وعي منه ان العراقيين لا يفكرون بالطريقة التي يفكر بها هو وامثال طريقة تفكيره .


النتيجة هي ان مسعود يعلم ويعلم من يسمعه انه لا يملك قرار فاذا صدر له قرار بالانفصال فملزم بتنفيذه والقرار صهيوني امريكي هو حقيقة احد بنود الخطة الصهيونية ضد العراق


لكن للعراق رجال تدافع عنه وشعب معين لهولاء الابطال ومسعود ومجردعميل تابع ليس له شرف الكردي العراقي الذي يرفض الاحتلال ويرفض المشروع الصهيوني ضد بلده والحمد لله ر ب العالمين

 

 





الاربعاء٠٩ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٥ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صادق احمد العيسى نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة