شبكة ذي قار
عـاجـل










الرفيق المجاهد عزت ابراهيم الدوري قائد جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني المحترم
الرفاق المجاهدين اعضاء جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني المحترمين


تلقينا ببالغ الحزن والألم نبأ وفاة المجاهد الشيخ عبد الستار نجم المشهداني رئيس مجلس شورى جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني.


وفي هذه المناسبة نستذكر بطولات الشيخ الجليل وصبره على فقد اعز اولاده في سبيل الله وفي سبيل تحرير العراق العظيم من دنس المعتدين واعوانهم وعبيدهم من عرب واعجمين.


ايها الرفيق القائد
ايها الرفاق في جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني


لقد كان لنا مع الشيخ المجاهد عبد الستار المشهداني مواقف مهمة نستذكرها بعز وفخر في هذا اليوم عسى ان تكون له سدا عظيما يمنعه عن النار وقربانا يقربه الى الجنة ليسكن في ضيافة الرحمن مع الانبياء والشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقا.


لقد زارنا الفقيد وثلة من المجاهدين في رمضان عام 2004 وكان واثقا بالنصر رحمه الله، ولا انسى انه عندما كان يقابل الناس مهما كانوا من اصحاب المراكز والاعمال او غير ذلك كان يذكرهم بواجبهم الشرعي وان الله سيسألهم يوما عما فعلوا تجاه احتلال العراق. ولم يكن يجامل احدا رحمه الله. ومما اذكر عنه بفخر انه قال للمسؤول الاول في احدى الدول الاسلامية وبحضوري سيحاسبكم الله على سكوتكم وسنكون شهداء عليكم، وظل يذكّره بذلك رحمه الله حتى بكى المسؤول وابكا من حضر اللقاء جميعهم.


لقد كان الشيخ الجليل مخلصا الى اخوانه في الجهاد الى ابعد ما يتخيله العقل، فقد منع عن نفسه رحمه الله اي طعام يقدم له في رمضان لأنه يتذكر اخوانه في الجهاد واولاد الشهداء وكيف انهم يبيتون من غير طعام، فكان يكتفي رحمه الله باللبن والتمر والدعاء. هكذا قضينا مع الفقيد بعضا من رمضان، تعلمنا منه الكثير، وترك فينا وفي اولادنا اثرا لن ينسوه. تحدث لنا بعض رفاقه في الجهاد كيف كان الفقيد رحمه الله يقاتل بنفسه مع رفاقه وهو في عمر السبعين، وتحدث اخرون لنا كيف ان احد ابنائه استشهد امامه في احدى العمليات ضد الجيش الامريكي ولكنه لم ينكسر. كان بطلا وشامخا وهو في السبعين من عمره. الله يا عراق كيف تنجب مثل هؤلاء الذين عجزت وعقمت الامم عن اجابهم منذ عشرات السنين.


رحم الله الشيخ المجاهد الذي قال لي وهو يغادر عائدا الى ارض العراق الطاهر ادعو لي بالشهادة وادعو لنفسك بالنصر او الشهادة. تقبلك الله يا شيخنا الجليل مع الشهداء والصديقين والاولياء والصالحين فأنت نعم المجاهد، نعم الاب والاخ ونعم الابن لبلدك الذي لن ينساك.


وانا لله وانا اليه راجعون


محمود خالد المسافر
١٤ / كانون الاول / ٢٠١٠

 

 





الاربعاء٠٩ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٥ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب محمود خالد المسافر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة