بيان رقم ١٥٤ : اعلان العميل مسعود حق تقرير المصير صفحة متقدمه نحو تقسيم العراق الى دويلات

جاء اعلان العميل مسعود الدعوه لحق تقرير المصيرعشية انعقاد مؤتمرحزبه الديمقراطي الوراثي الكردستاني قبل يومين بحضورمايسمى برؤساء الكتل السياسيه  دون اي رد فعل منهم بعد أن احكم الحزبين العميلين على بيضة القبان في اطار صراع عملاء المنطقه الخضراء  الشره على المال والسلطة بدون اي اعتبار للمصالح الوطنيه والتي لم تكن مستغربه لابناء شعبنا وهم من قدم الغطاء لغزو وتدمير بلدهم وهم من جاء على ظهوردباباتهم  وتحت بساطيل جنودهم , وقد جاءت هذه الدعوه بعد صفحات من المشاركة والتآمرضد شعب العراق ابتداء من الحصار الظالم منذ عام 1990 لغاية الغزو عام 2003 وما تبعها من مشاركة رئيسيه في صفحات التقتيل والتهجير والاغتصاب ونهب الثروات وبأشراف مباشر من الموساد الصهيوني .

أن هذه الدعوة لاتستند الى اي مسوغ تأريخي وأخلاقي فالمعروف أن الاكراد نزحوا في وقت متأخر الى المنطقه الشماليه وأن دولة للاكراد عبر التأريخ هي ما سميت بجمهورية مها آباد في ايران وكان والد مسعود , مصطفى رئيس اركان جيش تلك الدولة التي لم تعمر طويلا وأن كثافة التواجد الكردي هي في تركيا الذي يبلغ اكثر من 18 مليون وايران اكثر من ثمانية ملايين بينما لايزيد عددهم في العراق  قبل الغزو اكثر من مليونيين بما يؤكد الحقيقه الديمغرافيه لتواجد الاكراد كما لم يجد الآثاريون اي شئ يذكر عن تواجدهم في شمال العراق ولا حتى جرة ماء مكتوب عليها بالغه الكرديه وأن جميع قرى وقصبات شمالنا الحبيب هي مسيحيه لغتها عربيه سريانيه وأسمائها كذلك كما يذكر العالم الآثاري العراقي البرفسور بهنام السناطي أما البرفسورالكردي المرحوم عمر ميران الذي تم أغتياله من قبل ازلام مسعود يؤكد هذه الحقيقه ويضيف هم قبائل مختلفة الاصول والاجناس ينحدرون من اصول باكستانيه وسريلانكيه وبنغلاديشيه وبعضهم من الفرس نزحوا الى هذه المناطق بسبب الكوارث الطبيعيه .   

أن استغلال الوضع الحالي الشاذ في العراق لايخدم العلاقه بين العرب والاكراد الذين عليهم أن لاينسوا أن العراق هو الدولة الوحيده التي منحتهم حكما ذاتيا وأعترف بهويتهم وحقوقهم الثقافيه

كما عليهم أن لاينسوا أن الاكراد في تركيا لايسمح لهم الى وقت قريب أو الاعتراف بكرديتهم كما لايسمح لهم بلباس زيهم الشعبي او الحديث بلغتهم  ونفس الشئ ولكن بصورة اخرى في ايران كما لاننسى القصف الايراني المستمر لقراهم الحدوديه في الوقت الذي تصول وتجول طائرات الاتراك في سماء شمالنا الحبيب وقواتهم تتوغل عشرات الكيلومترات متى ما شاءت بما يثبت تواطئ المجرمين مسعود وجلال ضدالشعب الكردي نفسه .

 أن الامانه العامه لتجمع أهالي بغداد تحمل هؤلاء العملاء ارتكاب هذه الجريمه التأريخيه وتدعوا أخواننا الاكراد تحمل المسؤوليه لردعهم حفاظا على الاخوة العربيه الكرديه حيث يتواجد في بغداد وحدها اكثر من ربع مليون كردي لم يتعرض احدا لهم بأي سوء وكانوا ولازالوا متآخين متصاهرين مع أخوانهم العرب كما نقولها للجميع بأن أقامة دولة كرديه في شمال العراق هي احلام عصافير فهناك من العوامل الكثيره التي لاتسمح بذلك وما ادل على ذلك هو عدم بلوغ غايتهم  للفتره بين عام 1991لغاية 2003 الا أن خبثهم بتشجيع اطراف أخرى لاعلان اقاليم للجنوب والوسط للوصول الى حالة الامر الواقع هم مايسعون اليه خاب سعيهم . ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

الامانه العامه

٠٦ محرم ١٤٣٢ هـ - ١٢ / كانون الاول / ٢٠١٠

بغداد المنصوره