شبكة ذي قار
عـاجـل










كان انعقاد ماسمي في حينه ( المؤتمر الاستثنائي ) بعد استشهاد الرفيق المجاهد القائد الرمز صدام حسين رحمه اللهب 19 يوم عبارة عن صفحة لئيمة لاستثمار جريمة اغتياله بأغتيال الحزب باكمله وقد ساهمت فيها عوامل متعددة لسننا في صدد تفصيلها لكن التفاصيل التي حكت عنها في مجريات الامور قد بينتها للتأريخ وليس هذا غرض المقال بقدر ما الاشارة تقتضي .


ان تلك الايام كانت معبأة بغيوم غير طبيعية فكان البعثيون يتألمون من هول جريمة اغتيال قائد المسيرة وأذا بهم يواجهون تهيدا اخر يستهدف المؤسسة الحزبية بجملتها تحت غطاء ومباركة امريكية مستندة الى مبررات واهية غيرقادرة على الصمود امام اية مناقشة منطقية ، ان عملية الاتزان لم تك سهلة لمعالجة الموقف ، ولكن المعالجات التي ابداها قائد البعث الرفيق عزة الدوري في حينها معالجات نا بعة من استيعاب كامل لطبيعة المرحلة وسبل مواجهة التحديات المتوقعة وتفويت الفرصة على العدو فكان يعين رفاقه بالصبر وان المؤامرة غير تاريخية وانما تستند الى امور فنية هذه الامور لا تستطيع المطاولة وبالتالي فأن فأنها ستسقط .


التحليل الذي كانت القيادة تراه سبيلا لسقوط المؤامرة مستندا الى جملة عوامل منها :


1 التنظيم في الحزب موضوعيا يواجه صدمة كبيرة بفعل هول الهجوم اللاانساني الذي انصب على العراق وكان شاملا استهدف البناء البعثي للدولة وللانسان وكان من اهدافه القيادات التنظيمية بأشخاص عناصرها .


2 .ان الجهاز الحزبي هو غير مؤهل لمغادرة العراق وغير مبني على هذا الاساس وانما مبني على المقاومة فالذي حصل هو نجاح الجانب الايراني الساند للاحتلال في محاصرة الرفاق بموجب فتاوى اصدرت علنيا بوجوب قتل الرفاق ومن هذه الفتاوى على سبيل المثال لا الحصر هي فتوى محمد باقر الحكيم لما يسمى بالمجلس الاعلى الاسلامي ، التنظيم المرتبط بالمخابرات الايرانية وفتوى كاظم الحائري لكل ما هو ضمن التنظيم الصدري و ضمنه الفضيلة والفضلاء والذي يخضع له او يتبعه وسكوت بعض المراجع مثل مرجع السيستاني مما عرض الرفاق الى مغادرة غير مغطاة بقدرة اقتصادية على العيش خارج العراق سواء ا باشخاصهم او بعوائلهم مما جعل الرفاق اهداف سهلة لمليشيات الصدر والجلبي والدعوة وثار الله وبقية التنظيمات المرتبطة بالاحزاب الطائفية بما فيها الحزب الاسلامي وما يسمى بتنظيم القاعدة وكانت الخسائر كبيرة جدا .


لذلك فمن تبع هذا او ذاك فو يعيش في وسط ضبابي لم يتبين الطريق!!!!!!!!!! وحيث ان القيادة منشغلة في قيادة المقاومة ومتطلبات الفعل الميداني فكان الرأي الصائب للرفيق القائد الرفيق المجاهد عزة الدوري هو ترك الامر للايام فأنها سـتاكله لانه يحمل بذور موته لعدم شرعيته ولبناءة على المخادعه واستناده الى سبب الاحتلال هذه الاسباب بجملتها هي مخالفة للواقع وان المراهنة على ان البعثي بني بناءا قويا ، لذلك سيأتي اليوم الذي تتضح فيه الرؤيا ويعود الى حزبة من وقع تحت تأثير التغرير منتقدا نفسه وهذا تماما مافعله الرفيق غزوان ورفاقه .


هناك حقيقة موضوعية تقض مضاجع السائرين في ركب الاحتلال هي ان البعث حركة تأريخية وهذه الحركة تحمل سر قوتها وليس من الممكن القضاء عليها او مجابهتها وهذا ما اعلنه الياور على وسائل الاعلام بل هي مركز خوف هذه العناصر ، هذا ليس استنتاج بل هو تصريحات من عناصر قريبة من مركز تفكير العناصر الوافدة من ايران او من دول الغرب .


ان التئام جروح الحزب التي خلقها المشروع الاحتلالي واحدا بعد الاخر وخصوصا ما كان منها يستهدف وحدة الحزب هي بشائر الخير للفجر الواعد الذي ينتظره العراقيين وان تصدع جبهة الظلال ، جبهة السراق جبهة اعوان الاحتلال وادواته هي ليست مرتبطة بشخص معين وانما بكلية المشروع الذي اكله الفشل على يد المقاومة الباسلة للعراقيين الابطال .


انها ايام الاخير ة تماما مثل ايام ماقبل 8 / 8 / 1988
سيضطر العدو الى اعلان هزيمتة والتوقيع امام القيادة العراقية على معاهدة يدفع بموجبها ووفقا للقانون الدولي كامل ما يترتب بذمته .


ليس كبيرا على الرفيق الجاهد ابو احمد صحة استنتاجاته واني اهنيىء العراق به والامة العربية قائدا محنكا قادرا على مواجهة كل الاختبارات التي تطلبتها المرحلة .
الحمد لله على نصره والحمد لله على اسنادة الحق
وان شمس العراق الجديد ها هي امامنا


والحمد لله ربالعالمين

 

 





الاحد٢٢ ذي الحجة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٨ / تشرين الثاني / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صادق احمد العيسى نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة