برحيله فقدت الامة العربية و الاسلاميه عالما جليلا و مؤرخا عظيما و عقلا نيرا بذل كل جهده و وقته في ابراز الوجه المشرق الوضاء للتاريخ العربي الاسلامي و خاصة تاريخ الدولة العباسية و ما تعرضت له من تشويه على يد الفرس الذين لم يدخروا جهدا في التامر على الدولة العباسيه و تاريخها المشرق و دورها العظيم في مسيرة الاسلام الخالد ، حيث كانت كتاباته مشاعل نور لكل من حاول الفرس تظليله باكاذيبهم و خرافاتهم و محاولاتهم لتزوير التاريخ العربي الاسلامي .
رحمك الله استاذنا الكبير و نساله سبحانه ان يجعل مثواك الجنة بما قدمت من علم نافع للامة سيكون منارة لأجيالها الحالية و القادمة .
الأستاذ الدكتور
أبو سيف
استاذ التأريخ الاسلامي