لم تفرز المرحلة التي اعقبت 942003 نماذج يتامل العراق منها خير، لسبب بسيط هو انهم غادروا العراق وهم يحملون افكار ضد الدولة العراقية وخلال مسيرة الشتات فقدو هذه الافكار التي كانوا يؤمنون بها وبقي لديهم الحقد على شعب العراق، عادوا حاقدين، هم تماما مثل بنت عائلة تقع في حب من لا يستحق فلما تخسر كبنت تذهب باتجاه الغجر ويكون وصف حالها معلوم فقد وقعوا في حب طريق لا يخدم العراق فلما تلقفتهم المخابرات المعادية للعراق اكتشفوا متاخرين انهم في جال مماثل لحال من خسرت بكرتها بعلاقة فاشلة وهذا الانكسار النفسي وهذا الانحدار منحهم صفة ذلك بانهم

تميزوا باشياء لم يتميز بها سواهم، منها انهم جاؤا لا هثين خلف دبابات العدو، وليس لعميل راي مستقل، همهم سرقة المال العام بأي طريقة لانه لم يبقى لديهم جانب معنوي ايماني يستندون اليه نماما مثل الموصوفة تحركها نقرات الطبل وهم يتحركون على ايعازات المحتل اذا امروا بالانبطاح انبطحوا واذا اشير لهم بالانتصاب قامو.

العمل الاول استحوذوا على ممتلكات الدولة فسرقوها وباعوه، استحوذوا على الاثار فهربوه، استولا على الملكية العامة فسجلوها باسمائهم، استصدروا قرارات برواتب لم تجرا دولة من دول العالم على منحها الى موظف بلا استثناء فتحولوا راسا من اناس تعيش على المساعدات الى اصحاب الملايين والمليارات في دول الغرب، هم والجيش الغازي سواء ذاك يقتل العراقيين وعائلته بالغرب وهؤلاء يقتلون ويسرقون وعوائلهم في الغرب...... هذه الحالات المتميزة التي اشتهر بها العملاء.

كانوا يتباكون ان النظام ديكتاتوري وانه يحمي نفسه بالحمايات ولو كان وطنيا لما احتاج الى تلك الحمايات!!!هذا الذي يعيبونه لا نحتاج الى التدليل على الممارسات الاسوأ فكل منهم له افواج مدججة تحمية والشوارع مقطعة لاجل ان يصل اليه الموت  ( لكنه يدركهم ) .

اعود الى صديقي حسن كان يشكو من  ( زمن يغتال الانفاس... وتغمره خوذ الحراس )
لا اعلق لكن فقط لو يجيبنا الاستاذ الحالم.... كيف وجدت زمنك يا ابا فلاح؟؟؟؟
وكان يقول  ( قل لجلادي بات القيد صلّى في يدي وعيوني لم تزل تنتظر الشمس )

واقول للسيد حسن ما بال المعذبين في السجون السرية وما مشاعر الامهات التي ذبحت ابناءهن ابا فلاح انت وجماعاتك هل سينسين ابناءهن ام ان العيون الان تنتظر الشمس!!!!

ولصديقي حسن اقول :

انت لست وحدك كلكم جميعا تتبعكم لعنة العراق ولا تظنوا ان ما اخذتم من اموال العراق سوف ينقذكم من الشعب، ازفت الساعة يا حسن ولو كنت في سلوكك كما جاء في قصيدتك لهنئتك انا لكنك يا صديقي اسرفت وتلطخت اياديك وايادي اصحابك بالدم العراقي بل سبحتم بالدم الطاهر للابرياء وثقلت جيوبكم بالمال العام المسروق واساتم الى الدين والى الشعب والشعب كل الشعب اكتشفكم وانتم الان موتى سريريا فما ان تهن وهي واهنة انشاء الله قبضة العدو الغازي حتى يهب الشعب يكنسكم اقرا ما كتبهاحمدمطرحيث يقول  ( فكل شيء محتمل

أمس اتصلت بالأمل
قلت له
هل ممكن أن يخرج العطر لنا من الفسيخ والبصل؟
قال: أجل.
قلت: وهل يمكن أن تشعَل النار بالبلل؟
قال: أجل.
قلت: وهل من الحنظل يمكن تقطير العسل؟
قال: اجل.. قلت: وهل يمكن وضع الأرض في جيب زحل؟
قال: نعم، بلى، أجل .... فكل شيء محتمل.
قلت: إذن حكام العراق سيشعرون يوما بالخجل؟
قال:
ابصق على وجهي اذا هذا حصل ) .

نصيحتى ان عاجل الرحيل فانك وبلا شماته رجل معاق ويوم الركضة باتجاه الحدود قد لا تسعفك اقدامك وربما الذي تعتقدون انه يسندكم سيرحل قبلكم ولا ت ساعة مندم.