بسم الله الرحمن الرحيم
" ولاحتسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون "

صدق الله العظيم

يا أبناء امتنا العربيه والاسلاميه : في ذروة احتفال المسلمين بعيدهم الأكبر وبعد وقوف حجاج بيت الله الحرام في عرفات الطهر والإيمان قبل أربع سنوات منصرمة . أقدم أعداء الله و الإنسانية جمعاء في سابقة خطيرة لم يشهد التاريخ لها مثيلا عن فعل إجرامي وجريمة كبرى امتدادا لجريمة احتلال العراق وتدميره تنم عن حقد دفين لكل ماله صلة بالعروبة والإسلام ألا وهي اغتيال رمز الأمة وقائدها الرئيس المجاهد الشهيد صدام حسين رحمه الله مستخفين بكل قيم السماء و الإنسانية ولقد أرادوا بذلك الفعل الإجرامي اغتيال امة باجتثاث رموزها وواد مشروع قائدها النهضوي العربي بتدمير كل ما تبناه القائد من بنيه تحتية وقدرات صناعية وعلميه وحافظ عليها وعلى نسيج الوحدة الوطنية بألوان طيفها المميز في عراق ألامه القاعدة الأساسية التي استند عليها رحمه الله في مشروعه النهضوي العربي المقاوم.

يا أبناء امتنا المجاهدة : لقد تعرض العراق عبر مسيرته إلى العديد من صور التأمر والمحاولات البائسة للنيل منه وتشويه صورته وعرقلة مساره , كونه المعبر عن تطلعت وطموحات ألامه نحو الحياة الحرة الكريمة وفق أسس وثوابت في المشروع العربي النهضوي الذي أرساه ودعم أركانه القائد العربي الأصيل الشهيد صدام حسين رحمة الله لذلك عمدوا إلى احتلاله , وبعد الاحتلال نفذت العديد من العمليات القذرة التي استهدفت استئصال عروبة العراق وقدراته ورجالة باستخدام سلاح الاجتثاث وعملية الاعتقالات والاغتيال والملاحقة الواسعة النطاق لضباط العراق وعلماء العراق وقادة العراق وحماة العراق وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر الرئيس صدام حسين رحمة الله , وطيب ثراه

يا ابنا الأمة الأحرار : إن العناصر المنهزمة والمتخاذلة والساقطة والتي ارتمت في أحضان المحتل وقبلت أن تكون طوع يديه ومن اصطف معها وتأمر لن يجنوا إلا الخيبة والخسران المبين ولعنة التاريخ , وليعلم الجميع أن من يدعم هذه العناصر الناعقة في صف المحتل ,إنما يتآمر على العراق ومقاومته الوطنية الشريفة ويخدم المشرع لأمريكي الصهيوني الفارسي في العراق ومقاومته الوطنية الشريفة ويخدم المشروع الأمريكي الصهيوني الفارسي في العراق والوطن العربي الكبير وبعد هذا المسلك خيانة عظمى بحق الأمة لكونه يهدف إلى تفتيت العراق وإخضاعه وإذلاله ومن ثم تفتيت الأمة وإذلالها

يا أحرار الأمة الاصلاء: لقد استطاعت المقاومة العراقية المجاهدة التي غرسها القائد الشهيد وسقاها بدمه ودم أولاده ورفاق الشهداء على مذبح العزة والكرامة طيلة ما يقرب من الثمان السنوات لمنصرمة من مجابهة جيش المحتل الأمريكي وجناحية الصهيوني والإيراني وعملائهم جوقة الخسة والنذالة وتحقيق هزيمتهم على ارض العراق المباركة وإلحاق الخسائر الكبيرة والفادحة في الأرواح ولمعدات وتجلت بشائر هزيمتهم الكبرى في مغادرة قوات الاحتلال إلى قواعدهم الغير آمنه في الثلاثين من حزيران يونيو العام الماضي واستكمال هروب ما يسمى قواتهم القتالية في الحادي والثلاثين من آب أغسطس الماضي.

يا أبناء امتنا المناضلة: إن اللجنة الشعبية لنصرة المقاومة العربيه والاسلاميه في العراق وفلسطين وفي كل شبر من ارض الأمة وهي تحي هذه الذكرى:

1 - تثمن عاليا صمود أبناء المقاومة واستبسالهم في العراق وفلسطين وفي كل شبر من ارض الأمة العربية والاسلاميه ضد مشاريع الاحتلال الأمريكي والصهيوني والفارسي.

2 - تذكي مشاعر الغضب على الذين يريدون طمس هوية الأمة وتاريخها باغتيال زعمائها وإثارة الطائفية البغيضة والمناطقية المقيتة بين صفوف أبنائها.

3 - تدعوا وفي نداء عاجل منظمة حقوق الإنسان العربية والعالمية وكل المنظمات الإنسانية إلى اتخاذ موقفا جديا وفوريا حيال جرائم الحرب التي ارتكبت ضد أبناء العراق ,وفي إيقاف عمليات الإعدام بحق الأسرى والمعتقلين في سجون المحتل وحكومته في المنطقة الخضراء وعمليات التهجير السري والقتل بدم بارد للعراقيين الاصلاء.

4 - تدعو كل القوي السياسية والاجتماعية في الساحة العربية إلى الالتحام والتخندق في خندق المقاومة العراقية الشريفة خندق العزة والكرامة ودعمها وتمكينها من الاستمرار

5 -  تدعو الحقوقيين العرب وشرفاء الأمة وأحرار العالم إلى تشكيل فريق رفع دعاوى قضائية لمحاكمة مجرمي الحرب على العراق في ضوء وثائق ويكليكس من الصهاينة الأمريكان وأزلامهم في حكومة المحتل وشركاته الأمنية .. انتصاراً للحق والعدل ودماء أحرار العراق وأعراضهم التي انتهت وبلادهم التي دمرت.

عاشت المقاومة سيف الشعب البتار ونبتة القائد الشهيد التي تجسدت فيها معاني ديمومة الحياة واستمراريتها .. والهزيمة والخذلان لأعداء الأمة .
المجد والخلود لشهدائها وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر القائد المجاهد صدام حسين, وكل الذين بذلوا أرواحهم رخيصة على مذبح الكرامة والحرية
التحية والإكبار والاعتزاز بقادة المقاومة وعلى رأسهم قائد الجهاد والتحرير والخلاص المعتز بالله المجاهد عزت الدوري حفظه الله

والله أكبر .. الله كبر
وليخسأ الخاسئون