شبكة ذي قار
عـاجـل










تتسارع الأحداث وتتكشف الفضائح والجرائم وجاءت وثائق ويكيليكس لتظهر جزء من الحقائق وليس جميعها وبها وعندها سقطت مرحلة الغزوا والأحتلال الذي رافق المرحلة من 9-4-2003 والى يومنا هذا ولابد من أيجاد مخرج ولو تحت جنح الليل للهروب من جحيم العراق الذي وقعت به أمريكا وعملائها وحلفائها وجاءت حسابات الحقل غير حسابات البيدر وجاء الطوفان فأهتزت أرض الرافدين وصاح فيها الحجر قبل البشر أخرجوا المجرمون والقتلة واللصوص من عراق الشموخ بأهله المجاهدون المقاومون والذين جاءوا برأس أمريكا وعملائها وحلفائها ودست به في رماد بركان جبل البعث وأهله العراقيين الأصلاء ... واليوم بعد أن صحى ضمير العالم  وطرد الخوف من طغيان أمريكا نهض أحرار العالم ليطالبوا بالتحقيق بالجرائم التي أرتكبت بحق العراق وأهله ومعاقبة الجناة من أمريكان وفرس وعملاء خائبون ........ نعم سقطت مرحلة التغطية على الجرائم وأيداعها في خانة الأرهاب والقاعدة والصداميين  , لقد كشفت وثائق ويكيليكس الحالة المعكوسه أن كل الذي كان ينسب إلى جهات مجهولة أصبح اليوم واضحا من أن الذي خرب ودمر وقتل والجريمة الكبرى تتوزع على أصحابها المجرمون الحقيقيون الأمريكيون والفرس والمالكي العميل المزدوج بينهما ... فهل بعد هذا يسقط المالكي وحكومته اللأشرعية والباطلة والسارقة وأن الذي يسقطها هو ضمير العالم الحي والحر وفي  عموم الأرض وسيكون ذالك أختبار لقوة وفاعلية المنظمات العالمية والصحافة الحرة والمهتمين بحقوق الأنسان والخيرين بالعالم ويسبق ذالك سيف المجاهدين والمقاومين .

 

أن حكومة الأجرام التي يتزعمها الأخول نوري المالكي قد هزمت بعد الأنتخابات الأخيرة قبل أكثرمن سبعة   أشهر حينما لم يتمكن ومن يشاركه بالجرم من الأكراد وعلاوي  حينما وقعا جميعا في عنق الزجاجة بالذي حصدوه رغم كل التزوير والخداع وأن أيا منهم غير قادر أن يدير السلطة والدولة لأنهم خائفون ومهزومون وليس لديهم القدرة على ذالك لذالك تراهم يتكئون بعضهم على البعض الأخر ليطيلوا بعمر حكومتهم العميلة وليكسبوا الوقت للسرقة قبل حلول الظلام عليهم جميعا وذالك اليوم قريب جدا أذ أن العراق اليوم في العشرة الأخيرة من رمضان وسيأتي العيد ويذهب الضمأ وتحل البهجة والسرور على ربوع وطننا الغالي.

 

ومن علامات سقوط دولة الأحتلال والمجرم المالكي هو أسراعهم إلى أصدار حكم الأعدام الجائر والباطل بحق عميد الأسرى الرفيق المناضل قمر العراق طارق عزيز ورفاقه الأشاوس ولو كانوا واثقون من أنهم باقون في السلطة لما أقدموا على مثل هذا الفعل الجبان , أنهم يستخدونها للضغط على المقاومون والبعث الخالد عسى أن يخففوا من ضرباتهم وليساوموا بها على أطراف بدأت تشعر بمسوليتها التأريخية لأقرار عدم شرعة حكومة الغزوا والأحتلال ..... ومع كل هذا فالعراق وأهله يحذرون العملاء من الأقدام على مثل هذا العمل الأجرامي ويقولوا لهم أن كل روؤسهم العفنة التي عبأة بالحقد والكراهية على العرب والعروبة في طهران وواشنطن ولندن وسيبقى البعث ملزم أخلاقيا وأدبيا لمطارة أولئك المجرون مابقى الدهر منهم وممن يخلفهم من بعد على وجه الأرض .... أللهم أشهد أني قد بلغت... ويسلم من سالم الحق ..... وعلى الباغي تدور الدوائر .... وكلما زدتم الجرح أيلاما زدنا صلفا  وأنتقاما ,,,  الله وأكبر والعراق أكبر والبعث أقدر.

 

 





السبت٢٢ ذي القعدة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٣٠ / تشرين الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الـقـعـقــاع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة