حقيقة لم يعتد العراقيون في حياتهم اشياء كثيرة حصلت في ظل الاحتلال .

العراقيون امام نظام دولة ،هذا النظام فيه قانون ،القانون تطبقه اجهزة الدولة بموجب امر من القضاء ، قد يتعرض العراقي الى اجراء الدولة وربما يحكم بالاعدام بموجب القوانين المرعية الحكم يصدر من محكمة موضوع بعد الاحالة من محكمة التحقيق وكان قبل عام 2000عدد من المحاكم الخاصة وهي محاكم اشتثنائية تابعة لاجهزة الامن او المخابرات لكن في كل الاحوال الانسان تحت اجراءات قانونية منصوص عليها ويتعامل مع دولة .

ايا كانت قناعة الاخر بتلك القوانيين ، تبقى هي قوانين صادرة عن نظام دولة ، لايستطيع احد ان يتدخل ،ويحظرني ان شخصا مسؤول هو الان اسير كانت لدية مناسبة ولسبب ما اعتقل صديقة وبدون علمة ذهب صديقه الاخر واخبر القاضي ان الرجل جاء من طرف المسوول ويرجوه الافراج عنه فاستجاب القاضي والغى قراره واطلق سراحه عن المخالفة لما علم الاخير اقام الدنيا ولم يقعدها .كيف يمكن التدخل في شؤون القضاء ؟!!!!!!!

هذه صورة قبل الاحتلال وبعد الاحتلال دخلنا في معمعة لا اول لها ولا اخر .

وقائمة طويلة وكل واحد منهم ينحر بالعراقيين في الشارع .

وهم يصرخون لا تلوموا المهدي لوموا انفسكم ، معممين في زوايا من الاحياء واناس مربطة ايديهم ،دقائق ثم يصدر القرار اعدامه فيتم اعدامه ويلقى في المفترقات ،في الساحات ،في القمامة .

عندما تسأل قيل لك هذا هو حكم الشرع والذي يثير التساؤل ان الحوزة ساكته لا تنطق الا اذا احتاجت امريكا الى خطوة لتوثيق الاحتلال والا هي ساكته والشعب الذي تدعي انها الاب الروحي له يقتل واللقاء بينها وبين المحتل قائم على شرط عدم الكشف عنه .

اذا نحن لسنا امام دولة وامام مشروع حياتي انما نحن امام مرحلة تكميلية للتدمير تعقب ما فات المحتل ان يكمله او انه ترك مسؤولية التنفيذ الى هؤلاء .
وبموجب القاعدة المخابراتية لل سي اي اي فان تصفية هذه العناصر تتم ليموت سر الجريمة معها .

وتعقبها مجموعة عملاء جدد وهذا ما حصل لاشيقر عندما ازيح بعد ان عرض له فلم جرائمه وها هو اليوم يعلن عن جرائم نوري بأعتباره قاتل بموجب الوثائق الامريكية واني لاعجب كيف سيوافق المجتمع الدولي على ان يكون عضو منظماته الانسانية عنصر مجرم بدليل الوثائق الامريكية لا بادعاء خصومه .... وحقا هم كلهم زناة ، سراق فاقدو ضمير لافرق بين هذا وذاك .