شبكة ذي قار
عـاجـل










كان قبل ظهور التلفاز والراديو والوسائل الترفيهية الأخرى تقص علينا النساء الكبيرات بالسن وعادة ما تكون الجدة حكايات لغرض التسلية وأحياننا في الليل لكي نتعب وننام ومعظم هذه الحكايات هي أساطير وخرافات ومنها على سبيل المثال , الجان والعفريت والسعلوة والنسر الطائر الذي يحمل الأنسان ويعبر البحار .... والى أخره .!


وبعد كل هذا التطور وعالم الأنترنيت والفضائيات والحوارات والصور ,,و .....و  ...الى أخره, يخرج علينا اليوم
السيد نجاد رئيس دولة أيران بمثل أو شبه هذا من خزعبلات وأساطير وهي كذالك ويريدنا أن ننام من خلال تسويقه للكثير من الأمور المتناقضة وأحياننا تبدوا أساطير فهو في الوقت الذي يتكلم عن أمريكا وأنها هي التي فبركت قصة 119 وهي كذالك وسبقه فيها الملايين , لكنه هو أول من ( بلاده) ساهم وبشكل جدي بتلك وبقيادة حملة شعواء وظالمة أعلاميا وعسكريا من خلال تجنيد ودعم عملائهم المجلس الأسلامي بقيادة الحكيم والدعوة بقيادة المالكي والجعفري وأحمد جلبي قبل الغزوا من خلال أجتماعاتهم في واشنطن ولندن وأربيل وحينا دخلت أمريكا إلى العراق هولاء العملاء هم من سهل عملية السيطرة وبالسلاح المجهز من طهران وهم من لفق التهم على العراق بالأمور المعروفه من نووي وكيمياوي ويأتي اليوم ليقول على أمريكا ترك العراق في الوقت الذي هو أستلم العراق من أمريكا وأن جماعتهم الصفويين هم من يحكم اليوم ... أليس هذا دليل على أنك دجال وقاتل ومجرم حالك حال بوش اللعين يا سيد نجاد !؟؟

 

أنك اليوم تتباكى على رفيق الحريري وتقول أنها لخلق الفتنه في لبنان وأن أسرائيل وأمريكا هي من قام بذالك ولكنك لم تقول لجماعتكم المجرون و تلاميذكم حينما وافقوا الأرعن والسفيه بوش وبمارك من أيتك( الرحمة المنزلة)  على أغتيال الشهيد المرحوم صدام حسين رحمة الله عليه وبأيادي جماعتكم وعملتوها يوم العيد لتذلوا العرب والمسلمين وتأتي اليوم لتبكي على الحريري الذي أغتاله صاحبكم بوش ومن يدري ربما قد يكون لكم ضلع بالجريمة وقد قبضتم الثمن أنك اليوم تصول وتجول في لبنان مثلما تصول وتجول في العراق , أنك كنت مؤجل عبرات البكاء لغرض تسويق مهمة سيطرت عملائكم في بيروت حزب الله ليستقبلوك فاتحا ومحررا لبنان من الهيمنه الصهيونية-الأمريكية لتدخل لبنان تحت الهيمنه الأيرانبة – الأمريكية (( وأثنينكم بالنص )).

 

أنك تدعي أنك تدعم الفلسطينين ببعض التومانات وتبكي على غزه وهبلك(خامنئي) حينما أراد بعض الشباب المسلم البرئ من الشعوب الأيرانية الذهاب إلى غزة للقتال أصدر فتوى تمنع ذالك وحينما وافقت أمريكا على تدمير العراق  فأنك قدمت خدمة جليلة لأسرائيل حيث تخلصوا من ترسانة العراق وقدرته العالية على مواجه الغطرسة الأسرائيلية.

 

أنك تدعي أنكم تدعمون القاومة والمقاومون وهذا فقط يشمل الذين يقاتلون الأنظمة العربية مثل ما يحصل في اليمن وأعمالكم التحريضية مؤخرا في البحرين بينما تطاردون وتقاتلون من يقاوم شريككم في الحكم في العراق القوات الغازية الأمريكية وقتلتم من العراقيين الشرفاء ضباطا وأساتذة جامعات وعلماء أكثر من الذين قتلوا على يد أمريكا المجرمة وعليه فأنت وهم مجرمون , هناك مجرمون معكم في لعبة تدمير العراق ومنهم عرب ومع الأسف ولكن الفارق بينكما أنكم لعبتوها صح فربحتم وهم لعبوا خطأ فخسروها أنهم مهدوا الجو والبحر والبر لعبور القوات الغازية وأنتم فبركتوا ولفقتوا وأدخلتوا عملائكم بالخاكي الأمريكي وعلى الدبابه الأمريكية..... يا سيد نجاد ؟ يقال أنك خريج جامعة وممكن أن تسوق بعض أفكارك على أناس هم من أمثالك وعلى ناس لازالوا يتصورون بأن بركات (السيد) ترزقهم المال والجاه والبنين ... ولكن كم هولاء اليوم الذين يصفقون لك في لبنان أو أي مكان أخر .. أنهم يصفقون للتومان وليس لك ولا للسيد وهم يعرفون الخداع والتضليل الذي تستخدمونه.


يا سيد نجاد أنني نمت بعد سماعي لحكاياتك الرنانه والطنانه في ساحة العرب الخرسان الطرشان والعميان
بعد أن أتفقتم علينا انتم العفريت ( امريكا ) والجان (أسرائيل ) والشيطان (أيران) , ولكن نمت مقهورا ومبهورا , مقهورا على الذي فعلوه بنا بعض العرب وبالذات الخليجيين ومبهورا بحذلقتك وكأننا رعاة غنم ومع أحرامي للمهنة وأصحابها ولكن لكونهم دائما مشغولون بأغناهم وليس لدبهم الوقت للمتابعة .... أنك لاعب ماهر ولكنك  بخباثه وسيأتي اليوم الذي تتمنى لو أنكم لم تفعلوها .. أي لم تساعدوا الغرب وأمريكا على غزوا وتدمير العراق والأكثر أيلاما ومرارة ولا يمكن أن ننساه ولو بقى عراقي واحد حر وشريف سنطالبكم ونقاضيكم عليه هو دم الشهيد صدام ... فأن ذهب صدام لوجه ربه الجليل .. يبقى شهيدا وأشرف خلق الله على الأرض ... فهو ثان شهيد بعد الحسين وكم حسينا بعده أتى لحومة الميدان ... كذالك ملايين صدام  سيظهرون في العراق والعرب والعالم ولابد لدم الحر من مطالب .!!

 

 





الخميس٠٦ ذي القعدة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٤ / تشرين الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الـقـعـقــاع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة