شبكة ذي قار
عـاجـل










أن السياسة الأمريكية الأحتلالية للعراق وأفغانستان والصومال باتت سياسة لامبدئية لاسببية لا أخلاقية

 

ليس في السر فقط وأنما في العلن , أنها غزت أفغانستان تحت عنوان الكذبة الكبرى 11 سبتمبر وغزت العراق تحت ذريعة النووي والكيمياوي والخ... من الذرائع التي سوقتها في حينها وبعد كل الذي أتضح وتبين أوغلت أمريكا بالغش والكذب والمخادعة فهي تدعي أنها ضد أيران وهي التي تعاونت معها بشكل مباشر وغير مباشر لتسهيل مهمة غزوا العراق وتدميره ويطلع علينا اليوم السفير الأمريكي البهيم والخبيث جيفري ليقول لنا بأن ربع الجنود الأمريكان قضوا  قتلا في العراق بواسطة جماعة أو مليشيات تدعمهم أيران .. أنها الكذبة الصارخة أنها العاهره ولكن ليس جميع الناس يعرفون بالعاهره أن كانت مستورة حينما تتحرك بين الناس وتمارس العهر سرا,

 

أما أن تكون عاهره وعارية تلك فضيحة لا تنطلي حتى على الأطفال.... فكيف يبرر لنا ذالك السيد السفير الأمريكي البهيم العليم من أن أيران فعلت ذالك .... لماذا لا يقول الصحيح وهو أن ربع العراقيين الذين قضوا قتلا في العراق جراء فعلتهم وأجرامهم كان بفعل مليشيات تابعة لأيران من بدر( الغدر) والصدر الفارسيه والدعوة الأجرامية وليس الجنود الأمريكان حسب ماذهب أليه أم أنها ورقة أبتزاز جديده يستخدمها سفير دولة الأجرام ليبتز بها أطراف عديده منها أيران وعملائهم الذين هم عملاء مزدوجون لهم ولأيران وكذالك دول الخليج !!؟؟؟

 

فهو يبتز أيران سياسيا للتأثير وخفض سقف مطالبها التي تعدى الحدود المتفق عليها. ويبتز عملائهم وعملاء طهران في العراق للأرتماء أكثر في حضن أمريكا وبالتأيد يقود ذالك إلى زيادة مساحة الكسب المادي والسياسي لاحقا في العراق من خلال تغيير ما تم الأتفاق عليه في مايسمونه الأتفاقية الأمنية ( اتفاقية الأذعان).

 

وذات الهدف الأبتزازي لدول الخليج للدفع أكثر حينما تظهر لهم بأن أيران أصبح لها ذراع طولى في العراق ولايوجد من ينقذكم منهم غيرنا والدفع هنا ليس بصيغة أموال عينيه بالضرورة وأنما أشتروا منا السلاح وأقبلوا القواعد وأدفعوا أجور الجنود الأمريكان وصرفياتهم وكل من يقتل في العراق والمنطقة يدفع تقاعده من خزينة تلك الدولة الخليجية أو أختها هذا ما يتعلق بأمريكا وسفرائها المتبادلون في العراق وما يجمعونه من أموال طائلة بشكل شخصي( رشى السفراء) من هذا الطرف أو ذاك .... ويذكرني هذا  بقصة طريفه مفادها أن أحد الناس ذهب إلى القاضي ليشتكيه في أمر ما وأخذ معه هدية وزه بينما ذهب المشتكى عليه إلى القاضي ومعه هدية خروف( كبش) وفي يوم المحاكمة أعتقد المشتكي أموره ماشية عند القاضي ولكنه تفاجئ عندما رد عليه القاضي أسكت  لا توزوز الحق نطاح ومعناه أن صاحب الخروف هو الذي يتكلم واني أليه أسمع !؟ وأنتهت القصة.

 

أليس في هذه القصة مايشبه أمريكا اليوم وسفرائها في العراق ... انها أكبر دولة في الأجرام والخداع والأبتزاز

 

أنها الطاغية والأرهابية العظمى .... أليس أنها العاهره العارية !!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟

فأصحى يا ضمير العالم أم أنكم لا زلتم من الخوف سابتون ... ألم تكن لديكم أذان بها تسمعو ن وعيون بها ترون

وعقول بها تتبصرون .. لماذا ترون نصف الصورة المشوه ولا ترون النصف الأخر السليم... لماذا لا ترون المقاومة والعراقيين الأبطال الذين جاؤا بالدوار لأمريكا وحلفائها وعملائها وجعلوهم يهزمون في ليلة ظلماء يهزمون وهم خائبون مندحرون ... وجعلوهم يعملون ليل نهار ولمدة ستة أشهر للبحث عن عميل قادر ومقتدر أن يوفر لهم وكع الدماغ وتأتيهم حصصهم وهم في البيت الأسود جالسون وفي طهران يحكمون الخليج والمنطقة .... خاب ظنهم وأندحر بطشهم وسيفلسون من كل شئ وستحترق جميع أوراقهم طالما وجد حر في العراق وطالما البعث لازال يقود الجماهير ... أن يوم النصر الكبير قادم أنشاء الله ولا يحلوا ولا يصح للعراق العظيم غير الرجال الرجال فهم قادمون بعون الله ... ولتعيش المقاومة الباسلة وليعيش عراقنا حرا أبيا .

 

 





السبت١٨ رمضان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٨ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الـقـعـقــاع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة