شبكة ذي قار
عـاجـل










لا يهمنا من يحكم ومن يقبل أن يكون أداة المحتل مالكي الدعوجي عميل أيران أو برزاني الماسوني أو جلال الأمريكاني لأنهما جميعا عملاء بأمتياز لخدمة المشروع الفارسي- الأمريكي – الصهيوني ولو أن الكل منهما يبدوا مناقضا ومتناقضا مع الأخر وأعني المالكي من جهة وبرزاني- طلباني من جهة أخرى وكلاهما يفصل ويلبس على هواه فمبروك لهما العمالة والسفالة وسيأتي اليوم الذي يقتص منهما الشعب العراقي على الجرائم التي أرتكبوها ودمروا بها عراقنا الحبيب الغالي وأنه لقريب بفعل رجال المقاومة الأشداء البواسل وهم بعد الله أملنا ورجاءنا لكنس العملاء بعد كنس أسيادهم المحتلين.

 

لقد أجتمع الحزبين الكرديين العميلين موخرا ليحددوا الغنائم والمكاسب التي يجب أن يحصلوا عليها في الحكومة المزعومة القادمة وكانت النقاط التي تم طرحها والمطالب الخاصة بهم من العراق الجريح هي 19 تسعة عشر مطلب ومنها المادة 140 من الدستور البريمري سئ الصيت الذي فصلوه على هواهم ومزاجهم والخاص بضم كركوك إلى أقليمهم المصطنع والطلب على وزارات سياديه على مايسمونها وكلنا يعرف السيادة بيد الثالوث الشرير طهران- واشنطن – تل أبيب وهي وزارة الخارجية والنفط والمالية والدفاع و...و.....و ... بالأضافة إلى رئاسة الجمهورية (جلاوي) أي تسعة عشر نقطة شملت كل العراق فأذا ما أخذناها بدلالة النسبة والتناسب فتكون 19 تقابل نسبة 90%  وأن   1 يقابل 10 % وتكون النسبة الكلية 100% أي بمعنى أخر أن كل العراق بيد برزاني وطلباني وألا فأنهم سوف لا يؤيدون أي حكومة قادمة لا مالكية ولا علاوية , شيعية أو سنية أو مشكلة (س + ش) أما كل الذي يريدوه يحصلوا عليه أو أنهم سوف ينفصلون عن العراق طبعا بعد أن يقتطعوا المناطق التي يسمونها متنازع عليها وهي (كركوك + 12 ديالى +13 صلاح الدين + 13 الموصل) أضافة إلى السليمانية وأربيل ودهوك وزاخو أي أكثر من 50 % من العراق يكون تحت سيطرتهم والمرحلة القادمة هم من يحتل العراق نيابتا عن أسيادهم عندها وعندما تكون عمالتهم 100% للأسياد وخصوصا أمريكا وأسرائيل!!؟؟؟

 

أيها العراقين الأصلاء الشرفاء وأيها العالم الحر وأيها الأعلاميين أينما كنتم ..... كيف لحزبين عميلين لا يشكلون 1% من نسبة أخواننا الكرد والذي نسبتهم 12% من الشعب العراقي أن يهيمنوا ويتحكموا بمصير 99 % من الشعب العراقي وأن يبيعوا كل شئ للمحتلين مقابل مصالحهم السياسية السلطوية الحقيرة .

 

أيها الأحرار والأشراف في عالمنا العربي والمؤمنون في عالمنا الأسلامي ... يشهد الله والتاريخ من أن البعث وشهيدنا المقدس صدام حسين رحمة الله عليه وعلى أصحابه الخيرين المجاهدين لم ولن يبخس حق أخواننا الكرد وهو أو من أقر بحقوقهم كاملة في بيان 11 أذار التأريخي وتطبيقاته ولم يحصلوا عليها أقرانهم في البلدان المجاورة والمعروفه وكانوا في زمن القيادة الشرعية قيادة البعث وصدام حسين موزعين في السلطة والقيادة حسب كفائاتهم وخبراتهم من نائب رئيس الجمهورية المرحوم طه محي الدين معروف وكذالك محافظين ووزراء وقادة عسكريين ساهموا في بناء العراق والدفاع عنه ضد العدوان الفارس الغاشم عام 1980 والخ من المناصب ونحن لسنا وأعني هنا التعبير المجازي أن سمحت لي القياده به لسنا ضد أن يشغل أخوننا الكرد الوطنيين هذا المنصب أو ذاك ولكننا وبشدة ضد من يأتي بالعمالة ويسلط على رقاب شعبنا العراقي نحن ضد الأنفصاليين الذين يسعون لتدمير العراق فأنهم يستغلون الوضع المتردي السئ وسلطة الأحتلال لتسهيل السلب والنهب والتخريب لصالح رغباتهم الفئوية والحزبيه ولصالح أسيادهم في طهران وواشنطن وتل أبيب ...

 

وأننا لسنا قلقين من كل الذي يحصل  والذي يحصلون عليه ... لماذا ؟ .. لأنهم عملاء ساقطون وأول من يرفضهم شعبنا الكردي وكل الذي يحصلون عليه بغفلة من الزمن وتحت الأحتلال وبدعمه فهو باطل لايؤسس عليه مع بطلان الأحتلال والسلطة التي نصبها باطلة .. والحمد لله الذي كشف نواياهم الخبيثه تجاه شعبنا الكردي خاصة والعراقين عامة.

 

ويبقى صاحب الأمتياز وصاحب السلطة الحقيقية هم المقاومون المجاهدون الأبطال ... وهم سوف يظهرون مع بزوغ أول فجر للتحرير... والنصر قادم... والله ناصر المؤمنين المجاهدين ... ولتسقط العمالة والعملاء والى الأبد.... والله وأكبر ..... ودام العراق والبعث وشعبنا الكردي فخر عز صلاح الدين .

 

 





الثلاثاء٠٧ رمضان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٧ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب القـعـقــــاع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة