شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر أولوا الالباب )

صدق الله العظيم

 

كلما أقرأ سيرة نبي الامة محمد عليه الصلاة والسلام ، اجد ما استعين به على قسوة الدنيا وفراق الأحبة ، افهم ثم استفكر ثم أصبر واشكر ، وبذا تتحقق لي الطمانينة .  وفي يقيني ان الكاتب اذا كان صادق النية ، مؤمنا مستنير البصيرة ، فهو رسول المعاناة المبرحة الى قومه اللاهين .. والرائد الحق يصدق اهله ، فيواجه الحقائق مهما كانت مرة باعلى مستويات النزاهة .

 

دفعني  ماورد في الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( ان كسر عظم المؤمن ميتا مثل كسره حيا). للتساؤل : لماذا الصهاينة ،  والصفويين الفرس  ، والأفاقين المائقين من العربان ، والكتاب المستاجرين ، ومرتجلي التعليل والتبرير ، والحكام الساقطين ،  يخافون صدام حسين ويفزعون من مجرد ذكره ؟

مع استعراض ما وقع على العراق والرئيس صدام حسين ، من عدوان صفوي  فارسي سنة 1980 وعدوان صليبي سنة 1991 ، وفرض حصار اقتصادي ظالم 13 عام ، وغزو واحتلال سنة 2003 .

 

بمباديء الشرف والامانة أقول  لأن الفارس المسلم العربي صدام حسين  :

- كان يؤمن ان الحرية والمسؤولية أمران متلازمان .

- عمل على تحويل التحجر والتبلد الى انفتاح وانطلاق ، وحول التزمت الى محبة والتعصب الى حوار .

- بفكره ونهجه ان اسرائيل ومن هم وراء اسرائيل ، وملالي قم وطهران ، يؤججون المؤامرة فوق الارض العربية .

- اسقط نظرية الحدود الامنة للكيان الصهيوني في فلسطين ، ودعم المقاومة العربية الفلسطينية والاحوازية ، وقوى المعارضة الوطنية على امتداد الوطن العربي .  

- نظرته باحترام الاديان ودعوته ان يلج ابناء الامة  مسيحيين ومسلمين كل بيت عبادته كنيسة كانت ام مسجدا ، ويعبد ربه وفق ما أوصى به كتابه ، ودعوته ان يخرج الجميع من بيوت العبادة ويلتفوا حول وطنهم وامتهم ، قلبا واحدا وصفا واحدا ، وكانت رؤيته ليس مؤمنا من يشرك بعبادة ربه احدا ، وليس مؤمنا من يشرك بولائه لوطنه وامته شيئا .

 

- اطعم الجائع ، وكسى العراة ، ووفر لكل عراقي ضمانة في الحياة ، وضمانة لعائلة المتوفي ورواتب للايتام والارامل والمعوقين وكبار السن . وكان يؤمن ان بترول العرب للعرب . وان كلمة عربي ترد اينما وردت كلمة عراقي .

- واجه اثارة العادات والمفاهيم الاجتماعية والدينية المتخلفة و التشيع الصفوي الفارسي الكافر والخارج عن الاسلام ،  والدجل والشعوذة .

- كشف اساليب الاعداء ووضع الحقائق امام الشعب .

- عمل على بناء عراق عظيم ورفص الترهل والخنوع ، وتصدى للتحديات الصعبة .

 

خرجت بيقين ان كل هذا وكثير غيره ،  جعلتهم يخافون صدام حسين الانسان .. الرئيس .. المقاوم .. المجاهد ، قرع ابواب الجنة ، ولازالوا يفزعون من مجرد ذكره .

اعود بعد هذا الاستطراد ، الى صلب القضية العراقية  واسأل : هل اعتبر الساسة وانصاف المثقفين  في العراق وعرفوا لماذا المؤامرة على العراق ؟!

الجواب : لا

لا زالت الساحة العراقية تعج بمثقفين مزيفين لازالوا يتصارعون على الايديولوجيات التي استوردوها من الخارج ، وتجار كتب كل مافيها زيف وبهتان ،  وقادة متناقضون همهم ان يتملكوا المتعة لا المعرفة ، وان يحتقروا الحقيقة ويزيفوا التاريخ ليظلوا على غارب الاحداث .

 

المقاومة الوطنية العراقية المسلحة

كتائب جهاد و سرايا تحرير بقيادة المعتز بالله  يجتاحون معاقل الكفر ، يؤججون  نيران الجهاد الذي ينتزع النصر انتزاعا من العلوج والصفويين الفرس  اعداء الله ، ويجعلون من صروح الشرك والكفر والبغي  انقاض .. ان الله يلهم المعتز بالله واخوته وابناءه ويرشدهم ويهديهم سواء السبيل ، يربطون الماضي بالحاضر ، يكشفون الزيف والنفاق المعرى ، ويبعثون الامس والحياة كفاح . يقاتلون بظروف صعبة  اعداء العراق والدين ، يقدمون الدماء دفاعا عن الارض والعرض ، ورغم حال العراق واهله لازلنا نرى عند البعض من العراقيين والعرب الشائهين ،  حقدا متأجج على البعث وذكرى الفارس الشهيد صدام حسين . ونلمس اجهزة امنية ببعض الدول العربية تعمل على امعات من العراقيين تدفعهم للنيل من قائد الجهاد والمجاهدين المعتز بالله عزت ابراهيم الدوري ، ونرى ونقرا ونسمع عن احزاب وتنظيمات وهيئات ومنظمات عراقية  وهمية   مصنعة هنا وهناك ، ونرى  فضائيات تلفزيونية عاهرة ( ماهب ودب ) . وعجب العجاب منها تتلبس بالوطنية العراقية  او بلباس الدين السياسي ، وكلها لمن يستطلع تخضع لهذا النظام او ذاك ، يمولها هذا الوغد  او ذاك اللص  ، ولا يمكن اي منها تنشر  مجرد خبر عن الجهاد والتحرير والخلاص الوطني !

 

محاربة البعث والجهاد والتحرير واضحت اهدافه وغاياته ، ومنطلقاته ضعف وتخاذل يعود الى تنكرهم لوطنهم العراقي وللدين في اطاره الصحيح ، ولتعطيل الجهاد .

 

فرسان المقاومة والجهاد في العراق .. والمعتز بالله ، مؤمنين صابرين صامدين ، هم مؤمنين ان الاسلام هو التراث القومي للعرب ولغيرهم من المسلمين .. والايمان تكليف وامتحان .. ومعيار الصدق فيه البذل والتضحية واحتقار الحياة في سبيل مرضاة الله ، فمن لايحمل تكاليفه ، ليس بصادق ولا مخلص ولا امين ، ولا هو مسلم حقا الا بهوية وشهادة ميلاد ، مهما صلى وزكى وصام .. ومعيار النصر اليوم وغدا في حماية الاصالة وحفظ الذاتية ومقارعة الغزاة والمحتلين .. وتحويل مباديء الاسلام الى ايمان وجهاد ، وتحويل كلمة الله الى سلوك .

 

ياشباب العراق العربي المسلم :

الفجر يومض والصبح اوشك يولد

وبشائر النصر المبين تلوح مالاح الغد

المعتز بالله وفرسان العراق  مؤمنين بالفجر يزحف رغم أنف الظلمة

مؤمنين  بالفوز للايمان للزحف الأبي العربي المسلم

ارفضوا الواقع المر الذي تحياه الامة ، واقضوا على العلوج والصفويين الفرس والكرد المتصهينيين .

تصدوا للاحزاب الضالة المضلة التي تصد عن سبيل الله

وحدوا الصفوف عبر نغمة متفائلة بالنصر المؤزر على العلوج والصفويين الفرس اعداء الله

كمسلم أزهو بعروبتي المحها هدى قبس منور والمحها بنصر الله تزهو يدوي صوتها  :       الله اكبر  

 

 





الثلاثاء٠٨ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نصري حسين كساب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة