سقط الحق بجدارة تحت اقدام اوباما .... وعاد رئيس وزراء كيان الغاصبين نتن ياهو بعد زيارته الاخيرة لواشنطن حاملا بين يديه ضوءاً اخضر من الرئيس الامريكي باراك اوباما بأحقية الصهاينة بامتلاك السلاح النووي، وبالاستمرار في بناء المستوطنات وتهويد القدس وبصفعات موجعة للعرب. اجزم بأنها ليست حربا امريكية صليبية على فلسطين والعراق وامتنا العربية انما هي حرب صهيونية ، فالصهاينة يسيطرون على القرار الامريكي سياسيا واعلاميا وماديا وعسكريا وكذلك يسيطرون على رئيسها وكونغرسها وعدنان الباججي في شهادته على العصر قال : ان منظمة ايباك والمتصهينين الجدد كانوا وراء احتلال امريكا للعراق، ونتن ياهو صرح من واشنطن خلال زيارته الاخيرة، بانه لن يسمح لامريكا بالانسحاب من العراق خوفا على كيانه ، وهذا التصريح خطر ودليل قاطع بان الصهاينة يتحكمون بالقرار الامريكي، وبانهم اي الصهاينة يخافون على كيانهم من العراق الرازح تت نير الاحتلال لغاية الان وانهم هم الذين دعموا امريكا لاحتلاله...
ثمة تصريحات اخيرة لاوباما ومن واشنطن امام نتن ياهو غير مقبولة عربيا من الوسيط غير النزيه وموقفه المعادي للقضية الفلسطينية ودعمه اللامتناهي للصهاينة، بحقهم في امتلاك السلاح النووي مع تحريمه على - الاردن - العرب حتى لو كان سلميا وهذا يعد انتهاكا لحقوق الدول، ناهيك عن دعمه للصهاينة باقامة المستوطنات وتشجيعهم على تهويد القدس، ومع تعهده بتزويدهم بالاسلحة وبالمال وهذا يعد تعديا على الحقوق العربية وعلى عروبة القدس، ولا يحق له هذا شرعيا وانسانيا ودوليا ويعد خروجا عن كل المواثيق والقوانين الدولية، وثمة بقايا ضوء في النفق الفلسطيني والعربي قبل انتهاء الصهاينة من تهويد مدينة القدس ثم وضعهم امام الواقع المرير، وهو المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية والعربية -العربية مع عقد مؤتمر قمة عربية عاجل يرفض سياسة اوباما تجاه القدس وفلسطين والعراق وامتنا العربية مع تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك واطلاق ايدي المقاومين العرب ودعمهم ، قبل ان يهوّد الصهاينة ارضنا العربية من النيل الى الفرات وبدعم امريكي...!! فهل سيتحرك المسؤولون العرب قبل ان يسبق السيف العذل ... اتساءل ...؟؟؟
