الارواح – يا اخي في الله - كما علمنا استاذ الحياة الاعظم صلى الله عليه وسلم جنود مجندة ماتعارف منها أتلف .. ولقد التقت روحانا في ظلال الايمان ، والوفاء لذكرى الفارس المسلم العربي الشهيد صدام حسين ، وصفاء روحك .. ونقاء وجدانك الحي .. والقلم عاجز – يا اخي في الله – عن نقل نجوى الفؤاد .. وارتعاشات الارواح والقلوب لا تجسدها عبارات والفاظ اللهم الا اذا استقت الكلمات من روح كاتبها .. وما اروع موقفك بعدم القبول باستبدال اسم مسجد صدام الكبير في تكريت . وان اصر الصفويين الفرس على استبدال الاسم ( مؤقتا ) وهم قادرون لأنهم زناة سفلة منحطين لا شرف عندهم ولا مروءة ، وهم حيوانات في جلد انسان . انت انتصرت عليهم ونلت اعجاب العراقيين والعرب والمسلمين . انت رجل اختار ان يبيع نفسه لله ، ليشتري بها جنة عرضها السموات والارض ، اعدت للمتقين من المجاهدين الصابرين المصابرين ، الذين ان مكنهم الله في الارض شكروه ، فأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة ، ولم يغرهم بالله الغرور فيما قدموا من تضحيات ، وسفحوا من دماء جهودهم واوقاتهم الغالية حقا ، اولئك الذين :
يأمرون بالمعروف ، وينهون عن المنكر
ويقيمون الصلاة
ويؤتون الزكاة
ويطيعون الله ورسوله ) .
انت مدرسة تفتح الاعين على روعة الاسلام ، وموقفك الخالد صرخة في أذان الضالين عملاء ملالي قم وطهران الباغين المنافقين .
انا عرفت اليوم من رجل مؤمن من تكريت ان السفلة غدا سيحيلوك للمحاكمة ، والامل ان نسمع نبأ الافراج عنك لأنك قبسا من اشعة الامل بالنصر القريب .. الامل بعودتك الى الميدان جزاك الله عن العروبة و الاسلام كل خير . ولتثق كل المؤمنين لن يقنطوا ولن يستكينوا امام السفلة المجرمين المنافقين ، وسنتقدم الى كافة الهيئات والمنظمات والمحاكم المختصة في حقوق الانسان بشان الظلم الذي الحقوه بك .. ونستعين بالله ونستهديه دوما .. فهو نعم المولى ونعم النصير . وثق اخي في الله - المجاهدين بقيادة الفارس المعتز بالله عزت ابراهيم الدوري بطريق الفوز العظيم ان شاء الله .
الصعلوك قائد شرطة تكريت يقول : ( اعتقلناه ولكن لا نعرف السبب ) ابن ( اللكيعة) الفاقد لهويته واصله وسجل انا ( جبوري ) . اعطى القانون اجازة ، والحرية بمفهومه واسياده اخلاء المنابر من القضاة ، وحرمان المحامون من حق الدفاع هذه هي عدالتهم التي يفهمون ! هذا هو الظلم والدكتاتورية وحكم السلطان !
اليوم الذي سيقف فيه المجرمون الصفويين ورعاعهم وأذنابهم امام محاكم الشعب ويقال لهم من انتم .. ما هي دوافعكم لارتكاب الجرائم التي اصيب بها العراق ، غدا وان غدا لناظره قريب . وفرسان الجهاد والتحرير سوف يتغلبون على كل المصاعب ، وسوف يقهرون الاعداء ، وسيجتازون كل الازمات ، واهلك الشرفاء في العراق قلوبهم معك وكلهم يصرخون بصوت واحد افرجوا عن الشيخ الجليل جمعة عيسى الدهيمة .
( الا لله الخلق والامر ) ، ( الا لله الدين الخالص ) .. فلترتفع الاقلام والحراب معا لدحر الغزاة والمحتلين وكلابهم الصفويين الفرس .
( ان ينصركم الله فلا غالب لكم ) سينتصر العراق سينتصر .
