الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية تجمع أهالي بغداد بغداد بناها المنصور واعزها صدام المجيد

بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله * ألا إن نصر الله قريب ﴾  صدق الله العظيم

تصريح مصدر مخول بأسم التجمع حول استهداف زوار الامام موسى الكاظم عليه السلام

صرح مصدر مخول بأسم التجمع بما يلي :-

كنا قد حذرنا في بياننا 139 في 10 حزيران من ان موجة عنف ستعصف بالعراق وخاصه العاصمه بغداد وقد وجهنا اصابع الاتهام الى ايران واذرعها من المليشيات الطائفيه وفرق الموت وقلنا في حينها بأنها ستكون في اطار صراع النفوذ بينها وبين امريكا وخاصه الملف النووي وتشكيل الحكومه المستعصيه , وهو ماحصل بشكل واسع يوم امس بأستهداف زوار الامام موسى الكاظم بذكرى وفاته حيث بلغ عدد الضحايا اكثر من خمسمئة مواطن بين قتيل وجريح كان ابرزها ضحايا جسر الائمه وهو مايذكرنا بالحدث المروع عام 2005 حيث ذهب ضحيته اكثر من 1000 شهيد اغلبهم مات غرقا ولولا الوقفه المشهوده للشهيد عثمان علي العبيدي الذي انقذ العشرات قبل ان يستشهد ليؤد فته اعد لها لحصل ما لايحمد عقباه  , اننا نتسائل بهذا الحدث الاليم الذي يراد منه تأجيج الصراع الطائفي من جديد سيما وان عدة مناطق قد استهدفت بقنابر الهاون ...  اما كان للمرجعيات الدينيه تأجيل هذه الزيارات كبادره لمنع وقوع ضحايا من قبل اطراف ظاله ومجرمه تنفذ اجندات خارجيه الم تعلم المرجعيات ان حرمة دم المسلم اعظم عند الله من هدم الكعبه وأن زوال الدنيا كلها اهون على الله من اراقة دم مسلم كما ورد في الاثر فلما هذا الاصرار على استخدام ارواح البسطاء لتنفيذ اغراض دنيويه كما نتسائل لما لم يخرج عمار الحكيم وجلال الصغير والمدرسي والقبانجي ووغيرهم والسير حفاة كل هذه المسافات أم ان ذلك يقتصر على البسطاء فقط بما يحملهم المسؤوليه التأريخيه والاخلاقيه لمقتل هؤلاء المواطنيين .

وأختتم المتحدث تصريحه بالرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى

وأنا لله وأنا اليه راجعون

المكتب الاعلامي
٢٧ رجب ١٤٣١ هــ - ٠٨ تمــوز ٢٠١٠ م
بغداد المنصوره