شبكة ذي قار
عـاجـل










تحية وتقدير  .. وبعد :

من الأمور التي تحتم على كل مواطن غيور مؤمن إيمانا حقيقيا بتربة هذا الوطن الطاهر ووحدة شعبه وهويته العربية بالرغم من  ما يحمله  هذا المواطن  من ميول وأفكار سياسية هو أن يكون صادقا أمام الله والتاريخ وشعبه وأية جهة يناشدها  ومهما تكن رسمية أو غير رسمية لأجل إشعارها بالخطر الذي ستواجهه  من خلال  عملها في المستقبل . وهذا الأشعار يكون من خلال مناشدتها في أمور معنوية وفنية ومهنية  تفيد  منهج عملها الإعلامي  لإنقاذها  من خطر الجرثومة السرطانية التي توغلت  بها  بعد أن استغلت  صفتها المهنية ( مع احترامي للمهنة التي يحملها هذا الدعي ) والممزوجة بالانتهازية ( اللوكية ) التي تلازم  هؤلاء  منذ صغرهم وهي تعيش في نبض عروقهم  الخسيسة  لما عرف  عنهم من سرعة تغيرهم  لألوانهم  وجلودهم  ومتى شاء وفي أي وقت وعهد  وزمان  , إنهم نموذج  النكرات  الذين يطلق عليهم شرفاء الوطن ب(الصباغين ومساحي الكتوف والأحذية ) نتيجة ما عرف  عنهم  في الماضي والحاضر وستبقى صبغتهم الداكنة هكذا  حتى في المستقبل لامتهانهم  هذه السولة  النتنة  التي جعلتهم نموذجا حقيقيا لها  معروفة من قبل   جميع المستويات شعبيا واجتماعيا وإعلاميا وثقافيا وأدبيا وسياسيا  بحيث تم  إطلاق التسمية عليهم من خلال تطابق الصفات المتشابهة  وعرفوا بالنماذج  (المنافقة) الطائفية .

 

أنها دمى  كارتونية ضحلة بضحالة فاقدي الضمير ولكن مع الأسف الشديد اخترقت  الجهة إلاعلامية  التي لها مساحاتها الواسعة بين معجبيها ومشاهديها  من الوطنيين العراقيين بالهوية العربية .. اخترقت ونجحت في خرقها من خلال استخدام ألأسلوب المعروف لديها ألا هو الأسلوب   (اللوكي الانتهازي المقر بازي ) المعروف  عنها من قبل  جميع مخضرمي مهنة الإعلام والصحافة والثقافة والأدب  في العراق وبما فيهم جميع كادر فضائية البغدادية الجميلة ابتداء من  صاحبها الشرعي ولغاية حراسها حيث  بدخول  هذه الجرثومة  السرطانية لهذا المنبر الإعلامي  أو غيره سيحقق  لها هدفا كبيرا ألا هو الإساءة بسمعة الفضائية  التي ستبعد  الكثير من مشاهديها بعد أن كانت محترمة ومقدرة ومتابعة من قبل مشاهديها  الذين عرفوها  من خلال برامجها السياسية والاجتماعية والإعلامية والرياضية  والعلمية والصحية والمنورة على يد مقدميها الذين لهم القدرة الإعلامية في استقطاب المواطن وبمختلف ميولهم السياسية سواء كان ذلك في برنامج ( قلب بغداد للأخ نجم الربيعي وحوار الطر شان للأخ داؤد الفرحان والمختصر للأستاذ عبد الحميد الصائح والمنصة والعراق إلى أين ؟ والبرنامج الاجتماعي الذي يعتمد في أسلوبه آليته  على التعليم الناجح والهادف والصحي في التقديم والإخراج  وهو برنامج معي للأخت شيماء ) .. أخرها البرنامج الممتع السياسي الذي نال إعجاب الكثير من الوطنيين الشرفاء في عراقنا المحتل بالاحتلالين الأميركي والصفوي لما يحمل من هموم تطرح عن طريق أسئلة الشارع العراقي وما في هذا الشارع من الآلام  القتل والتهجير والخطف وسرقة ثروات الوطن والفتنة والطائفية والحرمان من جميع الخدمات الإنسانية والصحية والمعيشية والرفاهية والثقافية والعلمية والصناعية وفقدان الراحة  التي أصبحت مفقودة وليس لها وجود بسبب فقدان عامليها الرئيسيين  الأمن والآمان  للأستاذ الإعلامي المتزن في الشخصية وما له من أسلوب إعلامي يدل على ثقته بالمهنة  الإعلامية التي يتحصن بها جراء  مناقشته في  برنامجه ( قضية رأي عام ) للأستاذ العزيز عبد الحميد الصائح  يشاركه مع الأسف الشديد  الصغير اللئيم الانتهازي الحرباء المسموم بسم الأفاعي الطائفية الصفوية والتي انتقلت إليه بعد أن سافر إلى بريطانيا ولزومه الشذوذ  جنسيا  جراء تبنيه  طيلة وجوده مع  سيده بحر الشذوذ  أثناء عيشته الكسيفة الرخيصة  .. انه ابن آوى المنافق الكذاب الخفيف بالشخصية والسمعة  والدجل في أسلوبه الخطابي اللوكي هاشم العقابي  ...

 

فعلى هذه الجهة  الموقرة أو تلك الاستفادة من  طرحي هذا احترما وتقديرا  لها  أولا ولما  لها من برامج  يقودها  إعلاميون وكادر فني  متألق محترف  نظيف بدمه وضميره  ثانيا  لإنقاذ جسمها المعافى من خطر هذه الجرثومة السرطانية التي  لا سمح الله  أن  استمكنت  في  جسدها فإنها ستضع  بويضاتها السريعة الانتشار في جميع خلايا جسدها  المعافى ثم  تصبح  من بعد ذلك لا سمح الله  مريضة ومعدية  مما سيبعد الكثير من مشاهديك ومتابعيك  كما ابتعد الكثير من أبناء الشعب عن بعض الوسائل الإعلامية التي لبست  من بعد احتلال  الوطن اللباس الديني الطائفي الإسلامي... وعليك أيتها الفضائية  أن تقي  نفسك  من هذا المرض الخبيث الذي استغلك  انتهازيا ولوكيا ودجلا ونفاقا وكذبا صفويا  إلى شريانك الرئيسي المعروف ب(استوديوهاتك) مستخدمة  العلاج الذي يبعدك من هذا المرض الخبيث لا سامح الله لإكمال  مسيرتك الإعلامية التي  تجعلك كبيرة  بين مشاهديك  وأنت تسيرين ضمن  آلية إعلامية مستوحاة من تجربة البعث أبان حكمه الوطني الذهبي عندما عمل بموجب  الشعار ( أنت تسال والبعث يجيب ) وها هو اليوم وأنت تعملين به ولكن بصيغة (أنت تسأل وأزلام حكومات الاحتلال الطائفية يجيبون  للشعب عن ما سرقوه  وفتتوه وهجروه وقتلوه وما أنجزوه من منجزات ديمقراطية طائفية وهمية ذهبت أموالها في أرصدت البنوك الأجنبية والإيرانية )... أليس هذا الموضوع الذي أخاطبكم به هو نقدا واقعيا ومشابها لأسئلة الشارع العراقي الذي نشاهده ونسمعه من خلال برامجكم  والتي تنقلها شاشة فضائيتكم الموقرة , وما لتلك الأسئلة من  حقيقة الواقع المظلم الذي جربه شعبنا المحتل بالاحتلالين الأميركي والصفوي ؟ ..

 

وصيتي لك أيتها البغدادية وكلي أمل  بك وأملي هذا ناتج عن  احترامي  وتقديري بكادرك الفني و ببرامجك  القيمة وبمقدميها   والمذيعين الكرام  من الإعلاميين الطيبين أن تتخذي قرار شجاعا وكما اتخذه رجال المقاومة الشجعان  في طرد الاحتلالين من أرضك .. قرارا شجاعا في طرد هذه الجرثومة المسمومة الانتهازية النفعية الوصولية اللوكية الرغالية العلقمية النكرة  الغير مؤدبة تجاه تاريخ العراق السياسي ورموزه التاريخية  المعروفة للعالم من خلال حكمه وانجازاته الوطنية والقومية والإنسانية والذي  يتمثل بنظام الشهيد المجاهد صدام حسين رحمه الله .. فان كنت شجاعة  من اجل رضا  التاريخ والوطن والشعب اطردي  هذه  الجرثومة المعدية  التي  وصل الأمر بها أن تنخر حتى في جسدها ووجهها  القبيح بحيث أصبح  ومن كثرة نخرها ك ( القرد )  الذي يخرع الأطفال  عند ظهوره  من على  شاشتكم الجميلة , إضافة لما له من سوابق تاريخية معروفة  لدى  الفيلق الإعلامي الثامن المخضرم إعلاميا وتاريخيا وشعبيا وعربيا وإنسانيا  أبان حكم البعث الذهبي الذي قادة صدام العرب آنذاك .

 

لذا ارجوا من إدارة الفضائية أن لا تعتبر كلامي هذا تهمة بحق هذا الدعي النكرة  وإنما هي حقيقة  ثابتة لوزنه  الكامل أمام الله والتاريخ والشعب .. كما ارجوا من إدارة الفضائية أن لا تتخذ قرارا ظالما باتهامي  وكما فعلتها   حكومات  الاحتلال العميلة  آخرها حكومة المالكي الصفوية  عندما أصبح اتهاماتها   للبعثيين والصدامين  شماعة  في كل انفجار يفعلونه  بحيث لم يبقى لديهم إلا شيء واحد يتهمون به البعثيين والصدامين ألا شيء  واحد ألا وهو أن  سبب انتفاضة حزيران في البصرة والنجف وكربلاء وبابل والكوت والناصرية والمثنى وديالى والانبار وجميع محافظات العراق هم  البعثيين والصدامين والسبب في ذلك  أنهم السبب  الرئيسي في زيادة درجة حرارة  الصيف في جميع محافظات العراق ... مع احترامي وتقديري لهما وللفكر الذين يؤمنان بهما  .

 

كما ارجوا أن لا يؤخذ كلامي هذا  بأنني من البعثيين مع احترامي وتقدير لهم وكلي فخر واعتزاز أن أكون احدهم  منتميا  إلى صفوفهم ليتسنى لي الشرف الرفيع بان  أكون احد  رجال البعث  الشجعان في مقاومته الباسلة  بعد أن شهدت وجربت مهزلة الأحزاب والكتل الصفوية التي  جاء بها الاحتلالين الأميركي والصفوي ونصبها لحكم العراق الجديد القديم بقدم العصور ما قبل الصناعية , وإنما السبب  في وصفي  لهذا المهرج النكرة الصغير هو إبعاده المتعة  التي يتمتع  بها  المشاهد العراقي  المقيد بالاحتلالين من خلال متابعته  لسارقي قوة وثروات الشعب والوطن عندما يظهرون  من على  شاشتكم المتألقة أمام العالم  وهم يجيبون على أسئلة الشعب المحتل بأسياد هاشم العقابي  سواء كان في برنامجكم  هذا أو غيره , مما يسبب في تشتيت أفكار المشاهدين وكل من يتابع برنامج  ( قضية رأي عام ) وهذا يكون من خلال منطقه الشاذ  لما يحمله من سوابق الشذوذ اللااخلاقي وهو يقاطع  ما  يقدمه الأخ عبد الحميد الصائح أو أي من ضيوفه لجعل هذا  البرنامج الرائع  برنامجا غير محترم وغير مقبول ديمقراطيا  ( اقصد بالديمقراطية الحقيقية  التي تنتهج بموجبه  برامجكم وليس الديمقراطية الطائفية الصفوية ) من قبل الشعب بسبب عدم احترامه  لما يؤمن به 90% من الشعب  لفكر البعث مما  يجعل  من  هذا البرنامج  اللطيف  أن يخرج عن  هدفه وخطه العام  جراء  مقاطعته للضيف أو السائل أو التعليق الباهت  المسموم مفتعلا  ذلك من خلال الحديث والخروج  عن محور موضوع البرنامج  وهذا الخسيس  يشير وهو مستهزئ  بالبعث ماسا  بشخصية الشهيد صدام حسين .. لهذا السبب  أود أن اسأل هذا الدعي صنيع  الشذوذ كونه احد طلاب بحر السموم الانتهازي اللوكي المنافق ألصفوي النكرة  الدجال هذه الأسئلة :

 

أيها الدعي الصغير اجبني : هل اعتدى عليك وعلى كرامتك إن كنت تملك الكرامة يوما ولو بالكلام الشهيد الراحل صدام حسين ؟ وهل تم توقيف جنابك اللئيم من قبل البعث أو صدام حسين ؟ وهل امتنع  الشهيد صدام حسين أو البعث من تقديم العون المادي لجنابك الكسيف  عندما كنت تأتي  متسولا إلى استعلامات القصر الجمهوري من اجل شحذ المال  ؟ وهل امتنع الشهيد الراحل صدام حسين عن كل ما طلبته ؟ من هو  المدلل عند الشهيد صدام حسين أيها الرغالي العلقمي عندما كنتم نائبا لرئيس جمعية شعراء الشعبيين ؟ وبأي طريقة حصلت على شهادة الماجستير ؟ وما هو الأسلوب الذي سلكته من اجل  أن تحصل على شهادة الماجستير ؟ أليس هو اللواكة  والنفاق  والدجل  ومسح الأحذية ؟ وما هي الدراسة التي قدمتها للحصول على هذه الشهادة ؟  أليس هي شهادة الماجستير التي حصلت عليها من كلية التربية والتي  عنوانها  القيم السائدة في أحاديث الرئيس صدام حسين ؟ اجب أيها المنافق المهرج : من كان دائما يرتدي ملابس الجيش الشعبي ؟ ومن كان يردد أنت الأب وأنت القائد وأنت المعلم وأنت الوالد وأنا واحد منهم ؟ وكيف حصلت على شهادة الدكتوراه ؟ هل حصلت عليها من البريطاني زوج بحر العلوم ؟ أم حصلت عليها من ؟؟؟؟ ...ومن هو المنافق الانتهازي المادي الشاذ الغراب الذي وضع صورة الشهيد الراحل صدام حسين والتي كان حجمها بحجم حائط شقته ؟ ومن شجع بحر العلوم على زواج مثيلي الجنس في مدينة الضباب ؟  أليس أنت أيها الغراب المتمرد الدنيء السافل ؟  وصدق القائل عندما قال إن أكرمت الكريم ملكته وان أكرمت اللئيم تمردا .

 

 





الاربعاء٢٥ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٧ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. عبد الزهرة  الو اسطي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة