شبكة ذي قار
عـاجـل










قل أرايتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ما ذا خلقوا من الارض أم لهم شرك في السموات أم اتيناهم كتابا فهم على بينت منه بل ان يعد الظالمون بعضهم بعضا الا غرورا ) صدق الله العظيم .

 

* يرون  دعارتهم ويسكتون (أذن لا تسمع وعين لا ترى).

 

الفساد في العراق من نيسان 2003 قد تغلقل في اعماق كل مؤسسة ، حتى ما يسمونه الحوزة العلمية أصبحت كمجمع عصابات ( المافيا ) للدعارة والسرقة والابتزاز والتهريب والخيانة .. والويل كل الويل لمن تسول له نفسه ان يفكر بصدق وحرارة فيسأل ابن امه السيستاني عن عرضه المهتوك وكرامته المهدورة !

صار المأبون والحشاش والقواد واللص والمخنث (سيدا )  بفلسفة  دين اسماعيل الصفوي ويقسم بالحسين والعباس كذبا وزورا  ويجمع الخمس !

 

ان الفضائح التي نسمع عنها في النجف وكربلاء والعمارة ، وعن بيوت  المتعة لملالي الصفوية الفارسية كمدخل لنهجهم الصفوي الفارسي  ، تفتح للفاسدين جميع الابواب ،  ويتباهون بالمخازي دون حياء . يدوسون الضمير بالاقدام . ليس السافل هو الذي يطمع في ان يساوي المؤتمن بأن يرقى الى اخلاقه ، بل هو الذي يريد ان تساويه بأن تنزل اليه ! اليس هذا تحديا لمشاعر العامة والخاصة على السواء ..

 

الصفويين الفرس والشعوبيين المتصهينين وتجار الدين السياسي والخونة والعملاء واللصوص جعلوا  العراق  مرتعا يضج بالمنافقين ، ويعج بالكذابين واللصوص  ، والقوادين وتجار المتعة والامتاع ،   وابرياء في السجون ، وقتلة  و مهربون يسرحون ويمرحون . وجائعون ومظلومون ومنسيون ، وخائنون ، وبائعو اوطان ، وسماسرة على شرف حرائرهم وربهم الدينار ..

 

القزلباشي الهالك اذا رأي خازوق ظنه كرسي رئاسة مجلس الوزراء ، وان رأي اي بسطال لعلج قبله وقال هذا    ولي امري  ، واذا رأي اي شيء ظنه قدحا ، وان رأى اي شخص ظنه الساقي ، يخدم الشيطان من اجل ان يظل رئيسا للوزراء . يبيع اسراء وامها والعراق كله والمهم ان يظل متصومعا  ولو على اصبع البطن  .  

قصة العربنجي تاجر المتعة  نوري المالكي مع رئاسة الوزراء كقصة ( بكر أغا مع السلطان )

 

واليكم قصة السلطان وبكر اغا :

كان  حول احد السلاطين نقابة لصوص ، استغلوا ميل السلطان الى التفكه والتندر والتفرج ، من هموم الحكم ومهازل السياسة ، فصاروا يختلقون ويلفقون النكات السمجة ، يتسولون بنفاقهم الساقط ، عطف السلطان ورضاه . وحين جاء السلطان نعي شيخ الاسلام ، أمر بأن يشغل ( بكر أغا ) المركز المرموق . وكان بكر اغا هذا سكيرا عربيدا مستهترا ماجنا ، لا يعرف للحياة معنى في غير الكأس والندامى ! وكان امر السلطان ، أمرا مقضيا لا راد له ولا معقب عليه ، فهب المسؤولون يبحثون عن بكر اغا ، حتى وجدوه في خمارة مهجورة بأطراف المدينة ، وهو ، ( سكران طينة ) لايحس مما حوله شيئا .

 

فقالوا له ان ارادة امير المؤمنين قد سبغت بأن تتولى مركز شيخ الاسلام ، ومضوا به الى الحمام فأصلحوا من حاله ، والبسوه البزة الرسمية ، واجلسوه في العربة السلطانية ليذهب لمقابلة ولي الامر .

 

وصحا على ما به بعد قليل ، فسألهم عن جلبة الخبر ، فكرروا ما قالوه . فكبر عنده ما هيئوا له ودبروا ، وادرك ببقايا الخمرة في دماغه ، ان السلطان يضمر شيئا من وراء هذا الاجراء . فسلم امره لله ، واتخذ الاهبة للظهور امام الناس الذين لا يعرفونه في مظهر الورع والتقوى والصلاح .

واثناء الطريق ، مر الموكب المهيب بجنازة فأمر بكر أغا بوقوف الموكب واحضار الجنازة ، ثم انحنى على اذن الميت يهمس فيها ، ثم استانف الموكب سيره ، ومضت الجنازة لشأنها .

 

وعندما امتثل بين يدي السلطان ، ذكر مرافقوه ما رؤا وشاهدوا ، منذ عثروا عليه في الخمارة الى ان وصلوا به الى القصر .

فساله السلطان : ماذا همست في اذن الميت ؟

 

فأجاب : قلت له اذا جاءك الليلة الملكان وسألاك عن احوال الدنيا والناس ، فلا تسهب في التفاصيل والجزئيات ، بل قل لهما ان بكر أغا ، قد أصبح شيخا للاسلام ! .

هذه القصة ، تعطي لاهل العراق صورة صادقة لواقع العربنجي المهرب تاجر المتعة وبياع السبح  السافل اللص نوري المالكي ، الذي جيء به   رئيسا للوزراء ،  مع فارق ضئيل بين الواقع والخيال ، بين الهزل والجد . فقد يتجاوز الواقع في كثير من الاحيان ابعد مدى يصل اليه خيال .

 

وكم  وكم في العراق اليوم من امثال بكر أغا ، ونوري المالكي ، وعمار الاصفهاني والاشيقر ،  والجلبي والسيستاني ،  من الفاسدين والفاسقين واللصوص والمهربين والسفلة والعملاء يتولون رقاب الناس !

( وكذلك جعلنا في كل قرية اكابر مجرميها ليمكروا فيها ) صدقت يا رب !

 

افلا تبصرون  يا اهلنا عرب العراق من( اهل الشيعة )  العمارة والنجف وكربلاء ، والناصرية والبصرة والكوت والحلة صارت فيها الحسينيات اوكار دعارة ، اما أن الاوان أن تنتخوا  لشرفكم الذي استباحه  الصفويين الفرس ؟ ام شرفكم يغطيه  دينار الخمس حماية للتشيع الصفوي  كما افتى لكم السيستاني الدجال ؟!

 

يا اهلنا عرب العراق من اهل ( الشيعة )

اي مذهب هذا الذي يفقد الانسان شرفه ويحوله الى خنزير وبرنين الدينار يقبل ان تنكح امه واخته وابنته وزوجته وبالصوت والصورة !  و  الى متى ستظل حرائركم  قطعان من الغنم والصفويين الفرس ذئابها ؟  الى متى ستظلون وراء مكر التشيع الصفوي وخداع ملالي الصفوية الفارسية ؟  وهل انتم حقا مفتونين في مقولة  ملالي قم وطهران عنكم :  يرون دعارتهم ويسكتون ( أذن لا تسمع وعين لا ترى ) .

 

 





السبت٢١ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٣ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نصري حسين كساب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة