قبل مغادرة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش الصغير، للبيت الابيض كافأ صديقه رئيس وزراء بريطانيا الاسبق توني بلير بتشكيل اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الاوسط ليكمل مشواره بعد احتلال العراق في تهويد فلسطين.
في هذه العجالة لن اتحدث عن حصار غزة الظالم وإمطار اهلها باليورانيوم المنضب ولا عن تقرير «جولد ستون» ولا عن الجدار الفولاذي او عن المجزرة البحرية - التي ارتكبها الصهاينة على ظهر سفينة «مرمرة» ولا عن سفينتي كسر الحصار «مريم وناجي العلي» اللتين ستبحران قريبا ولا عن السلع غير المسموح بادخالها الى غزة، ولا عن الضغط الدولي لانهاء حصارها ولا عن المبعوث بلير الذي احرق اوراقه بتصريحاته الدبلوماسية قائلا بان اتفاقا لتخفيف الحصار على القطاع سيعلن خلال اليومين القادمين بدلا من الضغط على الصهاينة وارغامهم على فك الحصار غير الشرعي وغير القانوني وغير الانساني الذي اخذ بالتآكل على الرغم من انف توني بلير...!
انني وباختصار سأتحدث عن المجرم بلير الذي كان ذنب بوش، وساعده الأيمن في الكذب، بان العراق يمتلك اسلحة دمار شامل محرمة دوليا، وكان شريكه في احتلال وتدمير العراق وفي خرابه وفي كل المآسي التي احاطت بالعراق والعراقيين. وللذين يتعاملون مع القاتل ومجرم الحرب بلير..!!
مبعوث «بوش» اقول الا يستحق بلير الاعتقال ومحاكمته دوليا، او على الاقل الا يستحق سحب السجادة من تحت اقدامه واقدام لجنته قبل ان يسحب ما تبقـى منها من تحت اقدام الفلسطينيين كما سحبها قبل اعوام من تحت اقدام العراقيين ..!؟
