شبكة ذي قار
عـاجـل










بغض النظر عما ينوي الأخ القائد معمر القذافي الوصول أليه ومع أني على ثقة كاملة فهو سوف يقود إلى أيجاد مخرج للمشكلة المزدوجة والأحتلالين الأمريكي والأيراني للعراق فلابد من تأشير بعض النقاط وهي من باب التذكير والتحذير من أنه يجب عدم أطلاع العميل والخائن طلباني على أمور تخص كيفية الدفاع والحفاظ على الأمة العربية ومعالجة التحديات التي تجابهها وكا الأتي :-

 

1- أن طلباني هو أحد المساهمين والمشتركين في جريمة غزوا العراق وتدميره من قبل أمريكا وأيران .

 

2- طلباني هو من ساهم في أعدام شهيدنا المناضل   المرحوم صدام حسين رحمة الله عليه وعلى رفاقه وقائد أكبر حزب قومي عربي دافع عن الأمة العربية لثمانية سنوات ضد الظاهرة الخمينية المقيته.

 

3- لم يحضر طلباني قمت سرت حينها كان يخطط ضد الأمة مع طهران حينما كانت أموره جيده مع طهران وأمريكا .

 

4 – طلباني أراد أن يرتب لنفسه وحزبه العميل موقع جديد في العالم العربي بعد أن تيقن تماما أن أسياده الأمريكان مغادرين العراق اليوم قبل غدا بفعل ضربات أشراف العراق المقاومون وبكل أنواع المقاومة وأنهم قد خسروا المعركة في العراق وعادووا لايفيدوه بشئ .

 

5-  طلباني أخبث أنسان على وجه الأرض حيث أستخدم الورقة الطائفية بشكل مدمر حيث سعى إلى تدمير العراق لكي يسهل له ضم أجزاء مهمة من العراق بحجة تبعيتها لما يسمى أقليم كردستان وبالذات كركوك , وبعدأن تيقن أنه غير قادر أن يكسب هذه الورقة من أيران وعملائها في العراق , جاء إلى العرب حيث ذهب للسعودية ومن ثم الأردن والأن يزور الجماهيريه على أعتبارها رئيسة القمة العربية ومرة أخرى هنا يستخدم  تلك الورقة من أنه سوف يكون مع العرب ويمنع تأثير عملاء طهران ( الشيعة الفرس) من التأثير على المنطقة وبالذات الخليج واليمن والخ .. من خبائث جلاوي المجرم .!!!؟؟؟

 

وعليه لابد من التنويه للقادة العرب وعلى رأسهم القائد المناضل معمر أن يكون حذرا من هولاء العملاء, لأنه صدام حسين يا ما عمل لهم خيرا فخانوه وغدروا به وهو اليوم يبكي على أطلال بيتك أيها الأخ القائد معمر ولا يبكي على بيتك الكبير العراق الذي دمره مع أسياده الفرس والأمريكان. أيها القادة أن جلال طلباني كالحرباء

فهو يتغير مع الضروف والبيئة تجده أصفرا فارسيا  وأسودا أمريكيا وأبيضا بريطانيا واليوم يريد أن يلبس الكوفية العربيه ليقول لكم أن عربيا .....

 

وياليته عقل وجائكم ليكفر عن سياته وأن كان كذالك فله أن يعترف وعلنا أن كان مخطئا حينما طاوع الغزات ويتعتذر للعراقين ويقر ويعترف أمام العالم من أنه لم يكن مشاركا في جريمة أغيال القائد الشهيد صدام حسين وأن يكون جادا بأطلاق سراح جميع الرفاق في السجون الأمريكية والفارسية وأن ينبذ الطائفية ويدعوا إلى وحدة العراق ويلغي فكرة اقليم كردستان المنفصل (دولة كردستان) ويدعو إلى مصالحة حقيقية ومشاركة حقيقية في الدفاع عن العراق ومن أولوياتها خروج المحتلين الأمريكي والفارسي من العراق .... فيما عدا ذالك فهو جاسوس وعميل لأ زال يخدم أسياده ومبعوث ليطلع على مجريات الأمور عن كثب لينقلها لهم ..... وفي الأخر نقول للجامعة العربية أن جأتم بجلال أو المالكي فهم لا يقدموا ولا ينفعوا بشئ فالمقاومة الباسلة هي صاحبة الحق في طرد المحتلين وعملائهم وهم من يخطط لقيادة العراق العظيم ..وبعث صدام حي لا ولم يموت طلما دفع البعث أنهارا من دماء مناضليه فلا تهنوا ولا تضعفوا البعث قادم ... لأن العراق اليوم جميعه أصبح قلب البعث والجماهير العربيه أينما كانوا وكيف ما فكروا فهم على ذات النهج نهج عمر المختار وصدام حسين رحمة الله عليهم وعلى محبيهم والمدافعين عن العروبه والأسلام ... يبقى جلال عميلا قزما تلعنه الشعوب

 

وعلى مقدمتهم أحفاد صلاح الدين النقشبنديين الأصلاء ....

عاشت المقاومة العراقية الباسلة عاش العراق العظيم

المجد والخلود لشهداء العراق وشهداء الأمة .

 





الاحد١٥ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٧ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الـقـعـقــاع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة